مَشاهد مِن رحلة فريق تي أر تي مِن لبنان إلى أضنة التركية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتمتَّع بسحر الطبيعة الخلّابة وبأطيب الأطعمة الشهية

مَشاهد مِن رحلة فريق "تي أر تي" مِن لبنان إلى أضنة التركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مَشاهد مِن رحلة فريق "تي أر تي" مِن لبنان إلى أضنة التركية

أضنة التركية
بيروت - ميرنا الخياط

تمتلك أضنة التركية معالِم سياحية لا مثيل لها، إذ تتميّز بوجود الكنيسة الكاثوليكية إلى جامع الصابونجي الذي هو من أكبر الجوامع في تركيا، وهي التي انتقاها مصطفى كمال أتاتورك ليمضي معظم أوقات الراحة فيها.

اقرا ايضا :

أبرز وأهمّ المعالِم السياحية المميَّزة الموجودة في جنوب أفريقيا

وزار فريق "تي أر تي" أضنة التركية، وكانت أوّل محطة له على ضفاف نهر "سيحان" الذي وإن حذفت نقطة الياء لأصبح "سبحان" الجلسة الخلاّبة التي تنقلك إلى غيوم نشوة المذاق اللذيذ مع المناظر الخلابة، وبحضور "الشيف" الذّي أصرّ على استقبال فريق الإعلاميين القادم من لبنان بلد الكرم والأكل اللذيذ، فما لبست أن اطمأن عما صنعت يداه، عندما شاهد رد فعلنا عند تذوّق ما حضره خصيصا لنا، معتقدا بأننا وأرهقنا السفر، لكن 45 دقيقة على متن "Lebanon wings" كانت أسرع وأرحم من التنقل في الزحمة خلال أيام الأسبوع.

وأضاف فريق "تي أر تي" عل لسان إحدى أعضائه: "وبما أنني ضيفة مع نخال فليس من المعقول السؤال عن الدرجة السياحية المدونة على الورقة وفهمت اللعبة تماما عندما صعدت على متن الطائرة، وأدركت أن لا فرق بين الدرجة السياحية ورجال الحمال إنما جميع الركاب هم مدللون بنفس الطريقة. هكذا كانت بداية المشوار الشيق مع فريق إعلاميّين لكل منهم بصمته ومكانته الخاصة في الموقع الإلكتروني الذي ينتمي إليه.. إن كنت يا عزيزي على أبواب الصيف أو الشتاء فهذا حتما من المصائب التي تحل على الرجل، فالموضة في تغير دائم والامرأة تريد أن تتبضع وتشتري آخر الصيحات ما رأيك بأن تملأ زوجتك حقيبتين كاملتين بما تشتهيه عييني الها من مودلات وألوان، ما رأيك أن تكسي الأولاد من البابوج إلى الطربوش وما رأيك أن توفر الوقت الضائع وتطلب من الزوجة الحبيبة أن تشتري لك ما تستحليه من بدلات، جلد وأحذية، مهلا مهلا.. أنا لا أهول عليك بل أتمنى عليك أن تشكرني لأن كل ما ورد عن الشراء هو حقيقة وليس بالخيال، ولكن الخيال الحقيقي هو أن تدفع ثمن كل هذه المشتريات وترى أن ما زالت البطاقة المصرفيّة ممتلئة، نعم إنها الحقيقة وكل هذا لا يقتصر فقط على البضاعة المحلية إنما أسرح وامرح بما تتمناه من ماركات عالميّة. ماذا قلت؟ لا شكر على واجب".

ويعتبر لبنان بلد تعايش وتعدّد الأديان على الرغم من أن هذه الفكرة خجولة في بلاد الأتراك وفي أضانا إنما رهبة زيارة كنيسة القديس بولس الأثرية تضفي مذاقاً استثنائيا تسافر بك عبر التاريخ فتشعر أن الماضي قد مزج مع الحاضر، والحاضر ما هو إلا جسر عبور إلى المستقبل، مستقبل أولاد جيل جديد ربما يزيلون هذا الخجل المسيطر من قبل المعنيين على هذا المعلم التاريخي المقدس، وليس في البعيد العاجل تزاح ستارة عن القوانين التي لا تسمح بإقامة أي مراسم دينية إلا بإذن من البلدية ولكن الرسوم الجميلة الرامزة التي ما زالت كبريائها ملتصقاً على الجدران ورفضت لتسقط لأي قانون كان و لا تحتاج أي إذن لتشعر بعظمة هذه الكنيسة، وما أرهبها كانت ساعة ارتشفنا الماء الباردة من البئر بنفس الطريقة ونفس المكان الّذي عاش فيها القدّيس بولس، وعلى الرغم من مرور عقود حافظ هذا البئر على الطعم الشفاف الساحر الذي يعطيك رغبة بلإنخراط في تاريخ لطالما قرأت عنه، ومن الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في أضنة إلى جامع الصابونجي الذي هو من أكبر الجوامع في تركيا ويشبه في قببه الستة جامع السلطان أحمد في إسطنبول ويتراوح طول القبب من 99 متر إلى 75 مترا ويستطيع احتواء 500 28 مصلّ في نفس الوقت.

ما أغرب أن تقف داخل كهف أول إنسان على الأرض، إنه لشعورٌ سرّيالي، فالحجر الذي ما زال صامداً داخل الكهف يخبرك قصّة تاريخ البشرية، ولوهلة تحس بالانقطاع عن العالم الخارجيّ، ولكن ما تلبس هذه الفكرة أن تتخلى عنك عندما تنظر إلى الأعلى فترى من خلال فتحة في صقف الكهف سماء طرسوس الزرقاء التي تنير بضوئها الكهف الأثري.

إنها مدينة 1.750.000 نسمة لكن عبثا أن ترى مقصوصة ور ق مرمية على الطرقات. حدث بلا حرج عن مرسين وطبيعتها الخلابة، تتنشق هواءها النظيف وأكثر ما تشتهيه هو شراء كل أنواع الحلويات والبهارات المنزلية التي ما زالت تصنع على الطريقة البدائيّة الصحيّة، مع استقبال وجوه النساء القرويات البشوشة التي رسم خدودها الحمراء ريشةً مفعمتاً بالطيبة و براءة صاحباتها، فترى أنك من جديد مجبر أن تترك مساحة إضافية في حقيبتك لهذه الطيبات.

حل الليل وبدى التعب ظاهرا على معظمنا هو ليس إلا تعب الاثنتي عشرة ساعة التي أقضيناها بالتَنقل من مكان إلى آخر، لكن ما هي إلا بداية النهار مع سماع موسيقى تركية، أجنبية وعربية تنبعث من مختلف المطاعم وأماكن السهر، هذه الأنغام الراقصة الحماسية تجبرك على تمديد نهارك لبضع ساعات رغم أن في الصّباح الباكر رحلةً جديدةً بانتظارك.

يبدأ النهار التاّلي بنشاط تام مع فطور يشبع نظرك قبل معدتك بوجود كل أنواع الأجبان والألبان وغيرها، ناهيك بالعسل بشهدو الذي يعطيك طاقةً جبّارة لبدء نهار جديد، إنها أضنة التي لم يخطئ أتاتورك أبدا عندما انتقاها ليمضي معظم أوقات الراحة، وبإمكانك زيارة هذا البيت الذي أصبح متحفاً وطنيا. الجسر هو محطة للعبور وما رأيك أن تمشي على أول جسر حجري بني في العالم و من أصل روماني يستطيع أن يتنقل عليه كل أنواع السيّارات، لكن في السنوات الأخيرة يقتصر فقط على مرور المشاة حفاظاً على هذا المعلم التاريخي. كانت المفاجأة مرافقة فريق تلفزيون TRT الذي أحب توثيق رحلة الإعلاميين من لبنان إلى اضنة تحت رعاية.

قد يهمك ايضا

4 وجهات سياحية في الريف الباريسي ستنقلك إلى عالم آخر

أفضل الدول لقضاء شهر عسل ممتع وفريد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَشاهد مِن رحلة فريق تي أر تي مِن لبنان إلى أضنة التركية مَشاهد مِن رحلة فريق تي أر تي مِن لبنان إلى أضنة التركية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates