سوق السيارات المستوردة الى لبنان تدخل مرحلة التراجع التسويقي
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب ارتفاع قيمة الضرائب و المنافسة الشرسة

سوق السيارات المستوردة الى لبنان تدخل مرحلة التراجع التسويقي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سوق السيارات المستوردة الى لبنان تدخل مرحلة التراجع التسويقي

سوق السيارات المستوردة الى لبنان تدخل مرحلة التراجع التسويقي
بيروت - رياض شومان

رغم الحملات التسويقية التي قام بها وكلاء السيارات المستوردة الى لبنان، الا ان ارقام السيارات المسجلة الجديدة انخفضت في العامين الماضيين بنسبة 14,6% في حزيران 2012 و11% في ايار 2013، علما ان اكثر من 90% من السيارات هي من الحجم الصغير ذات الاسعار المخفوضة (نحو 11 ال دولار) بهدف التوفير في المصروف لجهة كلفة المحروقات المرتفعة قياسا مع الدخل الفردي الشهري. ونتيجة للاوضاع الاقتصادية المتردية في لبنان ، فان قطاع السيارات الجديدة يعاني بدوره أسوة ببقية القطاعات التجارية الاخرى ، من جراء الازمة الراهنة  وخصوصاً لجهة ارتفاع الاجور، والمصاريف وغيرها، والتي تفاقمت اخيرا نتيجة الفراغ الحكومي والاداري، ركوداً في المبيعات. وفي هذا السياق اوضح رئيس جمعية مستوردي السيارات سمير حمصي ان زيادة الضريبة على القيمة المضافة TVA) 15% )على السيارات الفخمة، "لا تؤدي الى النتيجة المرجو منها، لأن السيارات الفخمة تدنت مبيعاتها هي ايضاً هذه السنة، مقارنة بالعام الماضي، وهي لا تشكل أساساً سوى نحو 6% من مجموع السيارات الجديدة المسجلة"، مشيرا الى "ان زيادة الـ TVA الى 15% تخسر الخزينة العامة ملايين الدولارات، وتنعكس سلبا على واردات الخزينة والاقتصاد وقطاع السيارات والمواطنين". ويشير الى انه من "اصل مليون و296 الفا و286 سيارة فقط، ثمة نحو 829 سيارة (64%) سيارة، سددت رسوم الميكانيك في 2011. اما البقية اي 467 الفا و287 سيارة (36%)، فلم تدفع رسوم الميكانيك، ولم تخضع للمعاينة الميكانيكية نتيجة ان بعض السيارات تجول في مناطق عدة من دون ان يطالها القانون، في ظل غياب مراقبة الشرطة على الطرق، فضلا عن ان عددا من هذه السيارات تتجول بوكالات غير قانونية اي انها غير مسجلة باسم اصحابها، وذلك له مفعول سلبي على الامن وعلى خزينة الدولة، في حين ان عددا آخر من السيارات لم يعد موضوعاً في السير". وتشير الدراسة التي أعدتها الجمعية في هذا الصدد الى ان قيمة رسوم الميكانيك غير المسددة سنوياً تبلغ 56 مليون دولار، في حين يُقدر التهرب من التسجيل للسيارات بـ 70 مليونا، وذلك يعود الى تخمين السيارات غير العادل وغير المطابق للواقع، على سبيل المثال سيارة طراز 2009 تخمن بسعر سيارة طراز 2012 من الماركة والطراز عينهما. اما على صعيد الجمارك، "فان تخمين سعر السيارة المستعملة المستوردة، يخضع عند احتساب الجمرك لآليتين حسب مصدر السيارة وليس منشأها. فاذا كان مصدر السيارة الولايات المتحدة هو من منشأ اوروبي، يُعتمد السعر الاميركي استناداً الى Blue Book الذي هو ارخص بنحو 5% من السعر الاوروبي بالاستناد الى Schwake. واذا كان مصدر السيارة دول الخليج وهي من منشأ اوروبي يُعتمد السعر الاوروبي بالاستناد الى Schwake ويحسم منه نحو 15%". علما ان كل ذلك يخلق عدم توازن في اسعار السيارات في السوق المحلية، ويؤدي الى خفض في مداخيل الدولة (رسوم جمركية، الضريبة على القيمة المضافة TVA). وخلصت الدراسة الى ضرورة وضع آلية لمراقبة السيارات التي تسير بموجب "ادخال مؤقت" وفرض ملصق خاص بذلك على زجاج السيارة مثلاً يتضمن تاريخ استحقاق المهلة، وتخمين السيارات المستعملة المستوردة على اساس بلد المنشأ وليس على اساس البلد المصدر، واعتماد مقياس واحد لكل ماركة، والغاء العمود الثاني من الجدول المعتمد لتسديد رسوم الميكانيك (اي 1999 وما قبل)، مما يؤدي الى زيادة مدخول الخزينة من رسوم الميكانيك، وتبني العمود الثالث (اي 2006 وما قبل).  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق السيارات المستوردة الى لبنان تدخل مرحلة التراجع التسويقي سوق السيارات المستوردة الى لبنان تدخل مرحلة التراجع التسويقي



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates