القادة الإيرانيون يبدؤون حملة صعبة للترويج للصفقة النووية من على منابر الجمعة
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتوق المواطنون إلى رفع العقوبات المفروضة على بلادهم وإنعاش الاقتصاد

القادة الإيرانيون يبدؤون حملة صعبة للترويج للصفقة النووية من على منابر الجمعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القادة الإيرانيون يبدؤون حملة صعبة للترويج للصفقة النووية من على منابر الجمعة

الاتفاق المبدئي للبرنامج النووي
طهران ـ مهدي موسوي

استقبل المسؤولون الإيرانيون الاتفاق المبدئي للبرنامج النووي بعد أعوام من المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الكبرى، بالتفاؤل والاحتفال تارة والتشكيك في النوايا تارة أخرى شهدت عليها خطب الجمعة في مساجد طهران.

وأشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في خطاب متلفز الجمعة، بالصفقة النووية باعتبارها تطور "له فوائد للجميع"، متعهدًا بأنَّ بلاده ستلتزم بالصفقة حتى النهاية، قائلًا "الوعد الذي قطعناه وأي وعد سنقطعه سنفي به مهما تكلف الأمر، نحن لسنا رجال نفاق وخدع".

وصوَّر روحاني الاتفاق النووي كمدخل إيران للعالم، واصفًا ذلك بأنه خطوة أولى، موضحًا "ليس صحيحًا القول: عندما تنتهي القضية النووية لن يكون هناك ما نفعله مع العالم، لكن هناك أشياء كثيرة للتفاعل البناء مع العالم".

وتوقع البعض أنَّ المتشددين الإيرانيين الذين حافظوا على الهدوء في الغالب خلال المفاوضات، من شأنهم أن يحشدوا الآن للهجوم؛ ولكن كبار رجال الأعمال في احتمال أنَّ صفقة قد تعني قريبا رفع أعوام طويلة من العقوبات الاقتصادية.

وصرَّح مدير صندوق الاستثمار التعليمي في أكسفورد، الإيراني روزبيح بيروز (43عامًا)، "قفزت إلى أعلى وأسفل من السعادة عندما استقبلت الأنباء بعد الهبوط على الجزيرة المتوسطية مايوركا"، وأضاف "أكيد ظن الناس في المحطة بأنني مجنون".

وفي ردود فعل مخالفة، انتقد مستشار خامنئي حسين شريعتمداري، لخطوط العريضة للاتفاق، قائلًا "يجب أن نقول في كلمة إننا أعطينا حصانًا محملًا وحصلنا على لجام ممزق".

وغرّد الطالب علي رضا متاجي (26عامًا) بعد معرفة أنَّ إيران سيسمح لها بأن تشغل حوالي 5 آلاف جهاز طرد مركزي، على "تويتر"، "سيكون لدينا ما يكفي من أجهزة الطرد المركزي التي ستعد عصير الجزر".

ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق من الزعيم الإيراني علي خامنئي، الذي أكد في الأسابيع الأخيرة أن جميع الإيرانيين يجب أن يدعموا المفاوضات؛ لكن الآن بعد أن تم التوصل إلى هذا الإطار، قال محللون إنه سيسمح بانتقاد تلك الصفقة بل قد يفعل ذلك بنفسه للتعبير عن المعارضة.

وأوضح الخبير الاقتصادي المقرب من حكومة الرئيس روحاني، سعيد ليلاز، "يمكننا أن نتوقع منه أن يستمع إلى كل الأطراف"، وأضاف "هذا يعني أننا قد نرى حتى المتشددين سيكتسبون مزيدًا من القوة في الأشهر المقبلة من ناحية أخرى، كما أنها قد تكون مختلفة، علينا أن ننتظر ونرى كيف ستلعب المعارضة".

وأعرب آخرون عن خيبة الأمل أيضًا من شروط إيران وأشاروا إلى أنَّ الصفقة نفسها لن تفعل شيئا يذكر لتغيير الاختلافات الكامنة مع الولايات المتحدة.

وبيَّن أستاذ دراسات أميركا الشمالية في جامعة طهران محمد ماراندي، "وفقا لتفسير الولايات المتحدة، بذلت إيران تنازلات كبيرة، ولن تتم إزالة العقوبات إذا كانوا يتوقعون هذا"، وقال "ما نريده حقا من الأميركيين هو وضع حد لدعمها لدول مثل المملكة العربية السعودية وتركيا الذين يدعمون الجماعات المتطرفة".

وأضاف ماراندي "لا تخطئوا، الشرق الأوسط سينفجر قريبًا، ونحن بحاجة إلى إشارة واضحة من الأميركيين لمعرفة أين يقفون".

وفي صلاة الجمعة في طهران، معقل المتشددين، كانت هناك الهتافات المعتادة "الموت لأميركا" ولكن بذلت جهود لترويج المفاوضات النووية لجمهور أوسع، حيث اعتلى مستشار روحاني المنصة للكلام قبل الخطبة وأشاد بالاتفاقات المبرمة في لوزان، سويسرا، باعتبارها إنجازات جيدة.

وتابع "هؤلاء الذين لم يريدوا لنا الحصول على الحق في تخصيب اليورانيو يوافقون الآن على هذا الحق"، وعلّق المستشار محمد نهاونديان، "بدلا من العقوبات، يتحدثون الآن عن التعاون، نحن لم نتراجع، أولئك الذين يعارضون هذه الصفقة هم أعداء، وذلك تماشيًا مع الصهاينة".

يبدو الإيرانيون أيضا يتوقون لإنعاش الاقتصاد، الذي تدهور منذ العقوبات، بما في ذلك رفع الحظر عن التحويلات المصرفية، وهناك أيضا احتمال عودة حوالي 100 مليار دولار من الأموال المجمدة إلى البلاد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القادة الإيرانيون يبدؤون حملة صعبة للترويج للصفقة النووية من على منابر الجمعة القادة الإيرانيون يبدؤون حملة صعبة للترويج للصفقة النووية من على منابر الجمعة



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates