الوفاق تسيطر على بلدة العربان وترهونة آخر معاقل الجيش الليبي غرب البلاد
آخر تحديث 18:50:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متظاهرون في بنغازي يحرقون صور إردوغان ومواطنون يعلنون دعمهم لحفتر

"الوفاق" تسيطر على بلدة "العربان" و"ترهونة" آخر معاقل الجيش الليبي غرب البلاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الوفاق" تسيطر على بلدة "العربان" و"ترهونة" آخر معاقل الجيش الليبي غرب البلاد

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج
طرابلس -صوت الامارات

سيطرت أمس قوات حكومة «الوفاق» المعترف بها دوليا، والتي يرأسها فائز السراج، على مدينة ترهونة آخر معاقل الجيش في غرب البلاد، بالإضافة إلى بلدة العربان، في تطور سريع قد يعني نهاية الحملة العسكرية التي يشنها «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.

وتزامنت هذه التطورات مع بث الجيش الأميركي لقطات مصورة، بمناسبة إطلاق منصة إلكترونية تابعة لقواته العاملة في أفريقيا «أفريكوم»، التقطها طياروه لطائرات روسية، كانت في طريقها إلى ليبيا خلال الشهر الماضي، بعدما نشر الأسبوع الماضي عدة صور لها.

وقال العقيد كريستوفر كارنس، مدير الشؤون العامة بـ«أفريكوم» في بيان لها أمس، إنه «من المهم فضح النشاط الذي يمنع الأفارقة من تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً»، واعتبر «أن إضافة الطائرات الروسية المقاتلة إلى وضع معقد وصعب للغاية في ليبيا، يضيف الفوضى، ويزيد التوتر ويستحق اهتماماً مسلطاً عليه». لافتا إلى مواصلة المسؤولين الروس «إنكار تورطهم رغم الأدلة الملموسة للغاية».

ميدانيا، أعلنت قوات حكومة «الوفاق» على لسان المتحدث باسمها، العقيد محمد قنونو، سيطرتها على كامل ترهونة وبلدة العربان، وأكدت دخول ترهونة، الواقعة على بعد 90 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة طرابلس، والتي تعتبر غرفة العمليات الرئيسية لـ«الجيش الوطني»، وآخر معاقله في الغرب الليبي، واضعة بذلك على ما يبدو نهاية لهجومه المستمر على طرابلس منذ 14 شهراً.

وقالت غرفة عمليات «الوفاق» في بيان لها إن قواتها وصلت وسط ترهونة بعد مهاجمتها من أربعة محاور، وحذرت من القيام بأعمال انتقامية أو السرقة، أو التخريب، وقالت إن ذلك سيعرض المخالفين لأشد العقوبات، بينما طلب قنونو من قواته البحث عن أي سجون سرية أو مقابر للكشف عن مصير عدد من المخطوفين أو المفقودين في المواجهات مع العناصر التي كانت تسيطر على المدينة.

وأكد قنونو أن قوات «الوفاق» «لن تسمح لفلول الجيش بالاختباء وزعزعة الأمن في مدينة بني وليد ومزدة ونسمة وما حولها»، وحث سكان مدينة بني وليد على رفض تواجد الجيش، معتبرا أن «المعركة حسمت عسكريا».

وقبل ساعات من هذا التطور العسكري، احتشد سكان ترهونة دعما لـ«الجيش الوطني»، وأعلنوا رفضهم للغزو التركي، بينما أحرق متظاهرون في مدينة بنغازي (شرق) صورة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
في غضون ذلك، نقل السراج عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي هاتفته أمس، تأكيدها حرص بلادها على تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، والعودة للمسار السياسي، واستعدادها لدعم هذا المسار، كما شددت على أمن واستقرار ليبيا.

وقال السراج في بيان له: «أكدنا أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، والمسار السياسي الذي يقود لتحقيق السلام كان دائماً هو خيارنا، إلا أننا لم نجد شريكاً حقيقياً للسلام ولا للعملية السياسية»، معتبرا أن «هناك من يطرح مناورات سياسية وليست مبادرات، بهدف إيجاد دور لشخوصهم».

وكان السراج، الذي التقى مساء أول من أمس سفير أميركا لدى تركيا ديفيد ساترفيلد، قد أثنى على ما وصفه بـ«موقـف تركیا التاریخي والشجاع» إلى جانب ليبيا وشعبها خلال أزمتها الراهنة، دفاعاً عن الشرعية، وتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع إردوغان عقب محادثاتهما في أنقرة، عن عودة الشركات والاستثمارات التركية لاستكمال أعمالها في ليبيا.

وبعدما أشاد بتحقيق قواته «هذه الانتصارات التي خلقت واقعا جديدا، قلب كل الموازين»، كشف السراج عن قراره «بعدم الجلوس مع حفتر»، وقال إنه «لم يكن شريكاً في أي عملية سياسية ولا أي عملية سلام».
واستبق السراج الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في إطار محادثات جنيف، التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة، بالقول من أنقرة إن «أي لجنة مكلفة من حكومة (الوفاق) تشارك في أي حوار كان، لم ولن يعطي لها التفويض بالتوقيع على أي اتفاق». وقال «لن نتنازل على تطبيق العدالة والقانون لمحاسبة كل من ساهم في قتل الليبيين واقتراف جرائم الحرب».

في المقابل، أعلنت غرفة «عمليات الكرامة» بـ«الجيش الوطني» اعتقال 3 عناصر من قوات السراج في محور الزطارنة بطرابلس بآليتهم المسلحة، خلال محاولتهم استطلاع وحدات الجيش. كما أسقط الجيش الوطني طائرة «درون» تركية بالقرب من بني وليد أول من أمس، وشن سلسلة ضربات جوية على مواقع «الوفاق» في القداحية غرب مصراتة، معلنا مقتل عنصرين من قوات «الوفاق» في قصف استهدف تمركزاتها بمحور أبو قرين بمدينة مصراتة.

وكانت القيادة العامة للجيش الوطني قد أعلنت مساء أول من أمس إعادة تمركز وحداتها خارج طرابلس، مع شرط التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، وهددت بأنه في حالة عدم الالتزام بذلك فإنها سوف تستأنف العمليات، وستعلق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار (5 + 5)، التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

قد يهمك ايضا 

ليبيا تناقش عودة تدريجية للدراسة في ظل إجراءات الوقاية من "كورونا"

اغتيال رئيس بلدية ليبية معارض للتدخل التركي وتجدد المواجهات العسكرية في طرابلس

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاق تسيطر على بلدة العربان وترهونة آخر معاقل الجيش الليبي غرب البلاد الوفاق تسيطر على بلدة العربان وترهونة آخر معاقل الجيش الليبي غرب البلاد



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم

GMT 08:43 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إيمان العاصي ضيفة "افصل واسمع"

GMT 14:08 2013 الإثنين ,11 شباط / فبراير

فيلم "زيرو"عنف المدينة ولغة العنف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates