الأمن اللبناني يحبط مخططاً إجرامياً لـداعش كان يستهدف دور العبادة ومراكز عسكرية
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حاول تهريب موادَّ متفجرة من إدلب إلى لبنان في "دلاء جبن" ومُخبر يكشف المؤامرة

الأمن اللبناني يحبط مخططاً إجرامياً لـ"داعش" كان يستهدف دور العبادة ومراكز عسكرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمن اللبناني يحبط مخططاً إجرامياً لـ"داعش" كان يستهدف دور العبادة ومراكز عسكرية

تنفيذ هجمات بالمتفجرت خلال الانتخابات البرلمانية في لبنان
بيروت ـ فادي سماحه

كشفت وزارة الداخلية اللبنانية عن أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أحبطت الاثنين الماضي، مخططاً إجرامياً لتنظيم "داعش" المتطرف، كان معداً لتنفيذ هجمات بالمتفجرت خلال الانتخابات البرلمانية في البلاد في وقت سابق من هذا العام تستهدف دوراً للعبادة وتجمعات شعبية ومراكز للجيش والشرطة.

وأوضح وزير الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمر صحافي، أن تنظيم "داعش" نقل المتفجرات من منطقة إدلب السورية موضبة في دلاء من الجبن؛ لاستخدامها في هجمات ضد دور العبادة وأهداف عسكرية وتجمعات للمسيحيين، ولكن عملية مراقبة الشرطة التي دامت 10 أشهر، وأطلق عليها اسم "الجبن القاتل"، كشفت عن المؤامرة.

وتمَّ تجنيد مخبر سري يعمل لحساب أجهزة الاستخبارات اللبنانية، وأوهم التنظيم بأنه مستعد لتفجير نفسه وشن الهجوم الذي قال المشنوق إنه كان مخططاً له في إدلب، شمال سورية، وكان الهدف منه التسبب في الفوضى. وكشف المشنوق أن العميل السري المسؤول كان على اتصال منتظم مع مسؤول "داعش" المعروف باسم "أبو عمر".

وقال وزير الداخلية: إن "لبنان الآن آمن لكل من سكانه وزواره، قررنا الإعلان عن العملية لتوفير ضمانات بأن الأمن في حالة جيدة في البلاد."، مضيفا:"تعد بيروت واحدة من أكثر العواصم أمنا في العالم."

وفي مناسبتين سابقتين، أرسلت متفجرات من سورية إلى لبنان، مخبأة في دلاء جبن، إذ في أبريل/ نيسان، تم إرسال جهاز بواسطة سائق سيارة أجرة في دلو يحوي على منتجات ألبان، وفي الشهر التالي، تم إرسال عبوة ناسفة أخرى في جبن "شنكليش"، وهي جبنة لبنانية شبيهة بجبنة "الفيتا".

ويحاول لبنان الجار لسورية، منذ إندلاع الحرب الأهلية فيها عام 2011، لتجنب انتقال الحرب إليه، ولا تزال الدولة الصغيرة الواقعة على البحر المتوسط منقسمة إلى حد كبير من قبل الكتل السياسية المؤيدة والمعارضة لسورية قبل الحرب، وكذلك بعد الحرب.

ودخل "حزب الله" الشيعي، الصراع السوري في وقت مبكر من الحرب، لدعم قوات الرئيس بشار الأسد، مما أغضب الكثير من الطائفة السنية في البلاد، والذين دعموا الأنتفاضة السورية.

وشهد لبنان عدداً من الهجمات بالقنابل المرتبطة بالنزاع السوري، وكان أسوأها في عام 2015، حين قتل مفجرون إنتحاريون 43 شخصا، وأصابوا أكثر من 200 شخص في هجوم في "برج البراجنة" في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي منطقة سكنية يتمتع فيها "حزب الله" بوجود قوي.

وأجرى لبنان انتخابات برلمانية في حزيران/يونيو، شهدت فوز "حزب الله" وحلفائه بمكاسب على حساب رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري، زعيم أكبر كتلة سنية في البلاد. وبعد مرور سبعة أشهر، لم تتمكن البلاد حتى الآن من تشكيل حكومة جديدة برئاسة الحريري، حيث تتنافس الأحزاب السياسية على توزيع المناصب الوزارية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن اللبناني يحبط مخططاً إجرامياً لـداعش كان يستهدف دور العبادة ومراكز عسكرية الأمن اللبناني يحبط مخططاً إجرامياً لـداعش كان يستهدف دور العبادة ومراكز عسكرية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف

GMT 00:33 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

تعرف على تصميمات عصرية لغرف طعام بأشكال مبهرة

GMT 01:26 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يستضيف بارما لتأمين صدارة الدوري الإيطالي الليلة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنعمي بليلة فندقية في "التلفيريك" السياحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates