الوطني الليبي يقبل الهدنة وحكومة الوفاق ترهنها بـالرعاية الأممية
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عمداء بلديات وقبائل يؤيّدون النواب باعتباره "الجسم الشرعي الوحيد"

"الوطني الليبي" يقبل "الهدنة" وحكومة "الوفاق" ترهنها بـ"الرعاية الأممية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الوطني الليبي" يقبل "الهدنة" وحكومة "الوفاق" ترهنها بـ"الرعاية الأممية"

قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ صوت الامارات

انفتح المشهد السياسي والعسكري في ليبيا على مرحلة جديدة، بعدما أعلنت حكومة "الوفاق"، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، أمس، رفضها الضمني لقبول الهدنة، التي أعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ"الجيش الوطني"، موافقته عليها، وأنه سيتم بموجبها "وقف جميع العمليات العسكرية"، من جانب قواته خلال شهر رمضان، بعد ضغوط إقليمية ودولية لوقف القتال بهدف إتاحة الفرصة لتوحيد جهود البلاد لمواجهة جائحة (كورونا).واشترطت حكومة "الوفاق" الحصول على ضمانات دولية، حيث قال السراج في بيان له مساء أمس إن "أي عملية لوقف إطلاق النار ورصد الخروقات، والوصول إلى هدنة حقيقية فعلية، تحتاج إلى رعاية وضمانات وآليات دولية، يبحت فيها من خلال تفعيل عمل لجنة (5+5)، التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا".

وفي إشارة إلى استمرار قواتها في القتال، شددت حكومة "الوفاق" على موقفها الثابت في "الدفاع المشروع عن أنفسنا، وضرب بؤر التهديد أينما وجدت، وإنهاء المجموعات الخارجة على القانون، المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء البلاد".واعتبرت أن ما وصفته بـ"انتهاكات وخروقات" حفتر، "يجعلنا لا نثق أبدا فيما يعلن من هدنة، لأنه اعتاد على الغدر والخيانة، وما أعلنه المعتدي منذ يومين بالانقلاب على الاتفاق السياسي، والمؤسسات الشرعية، يؤكد أنه ليس لدينا شريك للسلام، بل أمامنا شخص متعطش للدماء ومهووس بالسلطة".

ولفتت حكومة "الوفاق" إلى أنها سبق أن أعلنت الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2510) لسنة 2020، الذي يعزز نتائج مؤتمر برلين، وينص على وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين، كما وقعت منفردة على وقف إطلاق النار، الذي طرحته كل من روسيا وتركيا.وأضاف بيان الحكومة مستدركا: "للأسف ازدادت الخروقات الموثقة من قبل الطرف المعتدي، منذ صدور قرار مجلس الأمن، ولم تتوقف الميليشيات المعتدية عن قصف الأحياء السكنية في العاصمة طرابلس، ما تسبب في مقتل العشرات من المدنيين وتدمير بيوتهم".

وفي أول تعليق من حكومة السراج على إعلان "الجيش الوطني" وقف إطلاق النار، كشفت مصادر مقربة منها أن قادة الميليشيات المسلحة الموالية لها اشترطوا خلال اجتماعات لهم مساء أول من أمس، للموافقة على الهدنة، انسحاب قوات الجيش من جنوب طرابلس إلى شرق مدينة سرت، أي ما قبل بدء الجيش هجومه في الرابع من أبريل (نيسان) من العام الماضي.وسبق أن أعلن الطرفان مرتين هذا العام أنهما سيوقفان القتال. لكن الشهر الماضي شهد تصعيدا كبيرا في المعارك.وأعلن المشير حفتر في بيان تلاه الناطق الرسمي باسمه، اللواء أحمد المسماري، في وقت متأخر من مساء أول من أمس قبوله الهدنة "تقديرًا واستجابة لدعوات الدول الشقيقة والصديقة، التي تطالب فيه بوقف القتال خلال هذا الشهر الكريم". لكنه هدد في المقابل بأن الرد سيكون "فوريا وقاسيا جدًا" على أي اختراق لوقف العمليات العسكرية من قبل من وصفها بالميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة السراج.

وبعدما أشاد بقواته في ساحات القتال ضد الإرهاب، شدد حفتر في رسالة لطمأنة مؤيديه على أنه "لا رجوع عن بلوغ الهدف، الذي دفع من أجله أبطالنا أرواحهم ودماءهم، حتى وإن استنجد الخونة الجبناء بمرتزقة العالم أجمعين".وقال المسماري إن قوات الجيش في عين الربيع، وزارة، وصلاح الدين صامدة في مواقعها. ولفت إلى أن قوات الجيش تصدت لهجوم شنته الميليشيات أول من أمس في محور المطار، بينما تشهد بقية المحاور هدوءا حذرا، مؤكدا أن كل قادة قوات الجيش المستنفرة في مختلف محاور القتال "سيقدمون تقارير عن الهدنة إلى المشير حفتر". كما أشار إلى هدوء حذر في محور شرق مصراتة، وإلى اجتماع قادة "الإخوان" في فنادق تركيا "لإفشال مشروع الشعب الليبي، ولدعم الجماعات الإرهابية".

وبعد ساعات قليلة من هذا البيان، اتهمت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة السراج، قوات "الجيش الوطني" في ترهونة بقصف مدينة مسلاتة بصواريخ الجراد، فيما هاجمت قوات الحكومة منطقة الحواتم، المدخل الشمالي الغربي لمدينة ترهونة.إلى ذلك، أعلن عدد من مشايخ وأعيان وحكماء قبائل العبيدات والمرابطين، وعدد من عمداء البلديات خلال اجتماعهم، مساء أول من أمس، مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بمقر إقامته في مدينة القبة، تأييدهم للمجلس، باعتباره الجسم الشرعي الوحيد في البلاد. بالإضافة إلى تأييد "الجيش الوطني" في حربه على الإرهاب والتطرف، ورفض ما وصفوه بالتدخل التركي السافر في ليبيا.وتجاهل الاجتماع والبيان الصادر عنه أي إشارة إلى إعلان حفتر الاثنين الماضي أن "الجيش الوطني" سيتولى السلطة، بالإضافة إلى تأكيده فشل اتفاق الصخيرات، المبرم برعاية الأمم المتحدة نهاية عام 2015، والذي أسفر عن ولادة حكومة السراج المتمركزة في طرابلس، ما يثير غموضا سياسيا في البلاد، باعتبار أن هذا الاتفاق يشكل الأساس لكل جهود السلام الدولية المعلنة".

قد يهمك ايضا:

هاري يكشف عن الأشياء التي أصبح يفتقدها بعدما تخّلى عن لقبه الملكي

ليلة متوترة ومواجهات في لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية الخانقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الليبي يقبل الهدنة وحكومة الوفاق ترهنها بـالرعاية الأممية الوطني الليبي يقبل الهدنة وحكومة الوفاق ترهنها بـالرعاية الأممية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates