تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل عين الأسد قبل الهجوم الإيراني وجنود أميركيون كانت خاوية
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كانوا على "دراية تامة" على الأرجح بأن القاعدة ستتعرض للقصف منتصف الليل

تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل "عين الأسد" قبل الهجوم الإيراني وجنود أميركيون "كانت خاوية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل "عين الأسد" قبل الهجوم الإيراني وجنود أميركيون "كانت خاوية"

الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران
بغداد - صوت الإمارات

كشف ضابطان عراقيان أنه قبل 8 ساعات تقريبا من الهجوم الصاروخي، الذي شنته إيران في الثامن من يناير / كانون الثاني على قوات أميركية داخل قواعد عسكرية بالعراق، سارع الجنود الأميركيون والعراقيون في قاعدة عين الأسد الجوية لنقل الأفراد والسلاح إلى مخابئ حصينة، وذكر أحد المصادر وهو ضابط بالمخابرات أنه بحلول منتصف الليل لم تكن هناك أي طائرة مقاتلة أو طائرة هليكوبتر في العراء، وأوضح مصدر آخر بالمخابرات العراقية أن القوات الأميركية بدت وكأنها على علم بتوقيت الهجوم قائلا "إنهم كانوا على "دراية تامة" على الأرجح بأن القاعدة ستتعرض للهجوم "بعد منتصف الليل"".

وأضاف المصدر أنه عندما سقطت الصواريخ في نهاية الأمر في حوالي الساعة 1:30 صباحا أصابت "مواقع كان قد تم إخلاؤها قبل ساعات"، ولم يسقط أي قتيل أو مصاب من جراء الهجوم، وتضيف هذه الروايات إلى الشواهد على أن الهجوم الإيراني كان من بين أسوأ الأسرار، التي تسربت في الحروب الحديثة، لكن الأسباب لا تزال محل غموض وذلك بعد أيام من تصريحات متضاربة من مسؤولين في إيران والعراق والولايات المتحدة.

رواية أميركية

وقال أفراد من القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية العراقية إنهم صُدموا بسبب كثافة الهجوم وعبروا عن شعورهم بالامتنان لنجاتهم، وأوضح اللفتنانت كولونيل ستاسي كولمان، الضابط بسلاح الجو الأميركي والقيادية بالقاعدة، أنها لمعجزة عدم إصابة أحد بأذى. من يتصور أنه ستُطلق عليهم صواريخ باليستية... ولا يتعرضون لخسائر في الأرواح؟"، وليس لدى القوات الأميركية دفاعات جوية من طراز باتريوت في القاعدة الأمر الذي يلقي مسؤولية حماية قواتها على قادة محليين.

وقال السارجنت تومي كالدويل، "تلقينا إخطارا باحتمال حدوث هجوم قبل ساعات، لذا نقلنا المعدات"، وقالت اللفتنانت كولونيل كولمان إنه بحلول العاشرة مساء كانت القوات التي تعمل تحت إمرتها جاهزة للاحتماء، وأضافت "أخذ الأشخاص هذا الأمر بجدية بالغة"، وبعد ذلك بثلاث ساعات ونصف بدأت الصواريخ في السقوط. وقال عدد من الجنود إنها استمرت لمدة ساعتين.

وقال السارجنت أرماندو مارتينيز الذي خرج لتفقد الأضرار إنه لم يتصور السهولة التي هوت بها جدران مصممة من الخرسانة للحماية من تأثير التفجيرات بعد إصابتها بصاروخ واحد، وأضاف "عندما يضرب صاروخ فهذا شيء واحد ولكن عندما يكون صاروخا باليستيا فهذا أمر مروع"، وتابع "ترى ضوء أبيض مثل نيزك وبعد ذلك ببضع ثوان يسقط وينفجر. في اليوم التالي بعد الهجوم رأي أحد الزملاء نيزكا حقيقيا وأصابه الهلع".

وسقط صاروخ على مهبط الوقوف ومنطقة الخدمات لطائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك التي تساعد في نقل الإمدادات في القتال ضد تنظيم داعش المتشدد، وكان قد تم نقل طائرات الهليكوبتر لكن الهجوم الصاروخي دمر حظيرتين للطائرات وألحق أضرارا كبيرة بالكبائن المتنقلة الموجودة على مقربة، وقال السارجنت كينيث جودوين القائد بالقوات الجوية الأميركية "كان يتحتم وجودنا في الغرف الحصينة لأكثر من 5 ساعات ربما 7 أو 8. كانوا يعرفون ما الذي يستهدفونه من خلال إصابة المهبط ومنطقة وقوف الطائرات".

وبعد سقوط الصواريخ نقلت وسائل إعلام أميركية كبيرة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الهجوم لم يكن أكثر من مجرد طلقات تحذيرية، مما أتاح لإيران تهدئة نداءات في الداخل تطالب بالثأر، بعد مقتل قائد عسكري إيراني في ضربة جوية أميركية في الثالث من يناير، ومن دون مخاطرة كبيرة من رد فعل أميركي على نطاق واسع، ونسبت وسائل إعلام أخرى إلى مصادر أميركية وعربية القول إن إيران أخطرت العراق قبل تنفيذ الهجمات وإن العراق نقل تلك المعلومات إلى الولايات المتحدة، لكن بحلول يوم الجمعة رفض عدد من كبار المسؤولين الأميركيين تلك الرواية.


إطلاق 22 صاروخ

وقال الجيش العراقي إن إيران أطلقت 22 صاروخا على الأقل على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى تستضيف قوات أميركية قرب مدينة أربيل بإقليم كردستان بشمال العراق، وبرهنت التحذيرات المسبقة على أنها حيوية بالنسبة لاتخاذ الاستعداد اللازم لإنقاذ أرواح، وفي قاعدة عين الأسد المترامية الأطراف في صحراء الأنبار بغرب العراق قامت فرق من الجيش والقوات الجوية الأميركية الاثنين بإزالة أكوام من المعادن والحطام الخرسانية من القاعدة الجوية وحول الغرف الحصينة باستخدام جرافات وشاحنات.

وأدى صاروخ من طراز كروز إلى هدم أكثر من 12 جدارا من الخرسانة الثقيلة المصممة للحماية من تأثير الانفجارات كما تسبب في إشعال النار في حاويات شحن يستخدمها الجنود الأميركيون للإقامة، وقال جنود أميركيون "إن صاروخا آخر تسبب في تدمير حظيرتين لطائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك وأطاح بمكاتب قريبة وتسبب في حريق وقود استمر لساعات".

 قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

الجيش اليمني يُسقط طائرة مسيرة تابعة إلى الميليشيات الحوثية في محافظة مأرب

مقتل قياديين حوثيين إثر مواجهات دامية مع الجيش اليمني في محافظة الضالع

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل عين الأسد قبل الهجوم الإيراني وجنود أميركيون كانت خاوية تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل عين الأسد قبل الهجوم الإيراني وجنود أميركيون كانت خاوية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates