الرئيس التركي يؤكّد أنّ “الوحدات” الكردية لم تنسحب من الأراضي السورية المتاخمة للحدود
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شدّد على أنّ عملية “نبع السلام” العسكرية نجحت في تحقيق كامل أهدافها

الرئيس التركي يؤكّد أنّ “الوحدات” الكردية لم تنسحب من الأراضي السورية المتاخمة للحدود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس التركي يؤكّد أنّ “الوحدات” الكردية لم تنسحب من الأراضي السورية المتاخمة للحدود

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - صوت الإمارات

جدّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيداته على أن عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية؛ أكبر مكونات “قوات سورية الديمقراطية (قسد)” لم ينسحبوا من الأراضي السورية المتاخمة لحدود بلاده. وقال إنه بحث الأمر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويرغب في بحثه أيضًا مع الروسي فلاديمير بوتين.

وقال أردوغان إن عملية “نبع السلام” العسكرية التركية، التي تتم بالمشاركة مع “الجيش الوطني السوري” ضد قوات “قسد” التي تقودها “الوحدات” الكردية، نجحت في تحقيق كامل أهدافها في ساحة المعارك والحوار، إلا إن “الوحدات” الكردية لم تنسحب من الحدود.

وأضاف أن مهلة الـ120 ساعة التي حددتها تركيا مع واشنطن انتهت دون انسحاب “الوحدات” الكردية، وأن بلاده ما زالت تنتظر جهود واشنطن لتطبيق الاتفاق معها بشأن سورية الموقع في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


وتابع الرئيس التركي، في مؤتمر صحافي بأنقرة قبل مغادرته إلى المجر أمس (الخميس)، أنه سيناقش تنفيذ المذكرة الروسية - التركية، الموقعة في سوتشي في 22 أكتوبر بشأن سورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال: “انتهت فترة الـ150 ساعة التي حددها الاتفاق مع روسيا الاتحادية، لكن الإرهابيين (عناصر الوحدات الكردية) لم يغادروا هذه المنطقة. ما زالوا يهاجمون، والجيش الوطني السوري يرد عليهم. واليوم لديهم 11 قتيلًا. هل علينا أن نصمت؟... بالطبع سوف نرد على هذا ونكمله بنجاح... أرغب في مناقشة هذه المشكلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وقال أردوغان إنه تحدث، مساء أول من أمس، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الوضع في شمال سورية، وبحث الموضوع مع بوتين، موضحًا: “الإرهابيون لم ينسحبوا من شمال سورية بشكل كامل رغم انتهاء المهلة، ومع ذلك ستستمر تركيا في التزامها بالمذكرة الروسية - التركية حول سورية ولن تتراجع عنها، بل ستواصل تنفيذ متطلبات هذا الاتفاق”.

وأعلنت موسكو أنها تنسق حاليًا موعدًا مناسبًا لإجراء اتصال بين بوتين والرئيس التركي.

وقال أردوغان: “تركيا لن تنسى الذين قاموا بحماية الإرهابيين وأخذوا بالأحضان القتلة المأجورين ضدها”؛ في إشارة إلى الدعم الأميركي لـ”الوحدات” الكردية.

في السياق ذاته، أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إضافية إلى وحداته العاملة على الحدود مع سورية.

وبالتزامن، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الخاص إلى سورية جيمس جيفري، سيزور تركيا اليوم (الجمعة) لمدة يومين، لبحث الوضع في شمال سورية ومحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقالت الخارجية الأميركية، في بيان، إن جيفري سيزور مدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة يومي الجمعة والسبت، لعقد لقاءات مع مسؤولين أتراك، وآخرين من المعارضة السورية. وإنه سيبحث مع مسؤولين أتراك رفيعي المستوى الوضع في شمال سورية، ومحاربة تنظيم “داعش”، في إطار المصالح المشتركة.

كان جيفري زار أنقرة مع وفد أميركي رفيع المستوى لمباحثات مع الجانب التركي حول الوضع شرق الفرات، وتم بعدها التوصل لاتفاق على انسحاب القوات الأميركية من المنطقة الآمنة وسحب عناصر “الوحدات” الكردية من المنطقة.


إلى ذلك، تحقق الولايات المتحدة فيما إذا كانت تركيا قد انتهكت الاتفاقيات معها حول استخدام الأسلحة والمعدات التي قدمتها إليها، وما إذا كانت أنقرة قد نقلت هذه الأسلحة إلى وكلائها في سورية.

وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن هذه المجموعات ربما ارتكبت جرائم حرب ضد الأكراد، كما تفيد تقارير بتوسيع تركيا عملياتها في سورية بشكل كبير، مما يشكل انتهاكات خطيرة للاتفاقيات مع أنقرة، وفق شبكة “سي إن إن” الأميركية.

 

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اللفتنانت كولونيل كارلا غليسون أنه “تماشيًا مع اتفاقيات مراقبة الاستخدام النهائي، فإن الولايات المتحدة تحقق دائمًا في مزاعم ذات مصداقية فيما يتعلق بتركيا”.

وقال مسؤول دفاعي أميركي آخر إن الحكومة تعتقد حاليًا أن الادعاءات حول انتهاك تركيا اتفاقيات مراقبة الاستخدام النهائي للأسلحة “موثوق بها”، مما دفع البنتاغون إلى المراجعة.

 

وتابع: “تعمل الولايات المتحدة لضمان استخدام معدات الدفاع أميركية الأصل بالطريقة المقصودة والمتسقة مع الاتفاقية أو التراخيص التي نقلت بموجبها الأسلحة”، مضيفًا: “يجب أن يوافق متسلمو معدات الدفاع أميركية الأصل على إتاحة المواد اللازمة لمراقبة الاستخدام النهائي طوال عمر المعدات”.

وقامت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بكتابة خطاب إلى وزير الخارجية، مايك بومبيو، أول من أمس، يسألون فيه عما إذا كانت تركيا قد انتهكت شروط اتفاق “وقف النار” في ضوء تقارير تفيد بأن الفصائل المدعومة من أنقرة وسعت نطاق هجومها على سورية.


وكانت تركيا والإدارة الذاتية الكردية قد تبادلتا الاتهامات في وقت سابق، حول استخدام أسلحة محرمة دوليًا بحق المدنيين في شمال سورية حيث يتصارع الطرفان بمساندة قوات مسلحة محلية. وشدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مقابلة مع “سي إن إن” الأميركية، أمس، على أن القوات التركية والفصائل الموالية لها لم تستخدم أي أسلحة محرمة في عملية “نبع السلام”. 

قد يهمك أيضًا :

ثلاثة جيوش دولية مختلفة تدعم الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يؤكّد أنّ “الوحدات” الكردية لم تنسحب من الأراضي السورية المتاخمة للحدود الرئيس التركي يؤكّد أنّ “الوحدات” الكردية لم تنسحب من الأراضي السورية المتاخمة للحدود



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates