بعد تجاوز الإستقالات ال ٥٥ بوريس جونسون يستعد لإعلان تخلّيه عن رئاسة الحكومة البريطانية
آخر تحديث 14:19:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بعد تجاوز الإستقالات ال ٥٥ بوريس جونسون يستعد لإعلان تخلّيه عن رئاسة الحكومة البريطانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بعد تجاوز الإستقالات ال ٥٥ بوريس جونسون يستعد لإعلان تخلّيه عن رئاسة الحكومة البريطانية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن - زكي شهاب

أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه وافق على تقديم إستقالته من رئاسة الحكومة اليوم لفسح المجال لإختيار خليفة له ، وسيؤكد انه سيستمر في تصريف الأعمال حتى ذلك الحين .وأشارت مصادر داوننغ ستريت أن جونسون يعد خطابا سيوجهه للرأي العام البريطاني اليوم.و على الرغم من تجاوز عدد الإستقالات من حكومته ال ٥٥ إستقالة   ، حاول التمترس  جونسون داخل مكتبه ، و عمل كل  ما في وسعه من أجل البقاء في منصبه على الرغم من التمرد المتزايد داخل حزب المحافظين ضد قيادته .

وانضم وزراء من الصف الأول إلى مطالبة جونسون بالاستقالة بسبب صعوبة الوضع، من بينهم وزيرة الداخلية بريتي باتيل وناظم الزهاوي بعد أقل من 24 ساعة على تعينيه وزيراً للمال. ولكن رئيس الوزراء يقول إن لديه "تفويضاً ضخماً" من انتخابات 2019 وإنه "سيستمر"، وأن ترك منصبه حالياً سيمثل خطوة "غير مسؤولة". 
وانضمت إلى المستقيلين الخميس وزيرة التعليم المعينة حديثاً ميشال دونلان، قائلة إن جونوسون "وضع الجميع أمام موقف مستحيل".
وكان سير كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض، دعا إلى المزيد من الاستقالات للضغط على جونسون، قائلا إن أولئك الذين بقوا في مواقعهم "يطيعون طاعة عمياء" و"يدافعون عما لا يمكن الدفاع عنه".
وعنونت صحيفة "ذي تايمز" في صفحتها الأولى "جونسون يكافح من أجل الاستمرار" ملخصة شعور الصحافة البريطانية بعدما وصفت "ديلي تلغراف" ما يحصل بأنه "تمرد" في الحكومة أسفر في غضون يومين إلى استقالة عشرات الوزراء والمستشارين.
وبدأت موجة الاستقالات مساء الثلاثاء عندما أعلن وزيرا الصحة والمال ساجد جاويد وريشي سوناك من دون إنذار مسبق، استقالتهما من الحكومة ليليهما أعضاء آخرون في الحكومة أقل رتبة.
ومساء الأربعاء وصل عدد المغادرين إلى نحو أربعين بينهم الوزير المكلف شؤون ويلز سايمن هارت.
ويتخبط بوريس جونسون في فضائح عدة وهو متهم بالكذب بشكل متكرر إلا انه تجاهل كل الدعوات إلى استقالته التي صدر بعضها من مقربين منه مقيلاً مساء الأربعاء مايكل غوف وزير شؤون الإسكان الذي ناشده في وقت سابق ودعاه للإستقالة.
وكان وزير المالية ريشي سوناك ووزير الصحة ساجد جاويد قدما استقالتهما بفارق عشر دقائق يوم الثلاثاء، وتبع ذلك سلسلة استقالات داخل الحكومة.
وفي بيان استقالته، قال جاويد "محاولة الموازنة بين الولاء والنزاهة" أصبحت أمراً "مستحيلاً في الأشهر الأخيرة". وأضاف: "في مرحلة ما علينا أن نستنتج أن هذا يكفي. أعتقد أن هذه النقطة هي الآن".
واتهم غاري سامبروك، عضو البرلمان عن حزب المحافظين، رئيس الوزراء، بإلقاء اللوم على أشخاص آخرين بشأن أخطائه، وحظي بتصفيق مستمر بعد مطالبته جونسون بالاستقالة.

حث زعماء أحزاب المعارضة الوزراء الآخرين في الحكومة على أن يحذوا حذو من استقالوا، بينما قال زعيم حزب العمال إنه جاهز لانتخابات عامة مبكرة.
وقال زعيم حزب العمال سير كير إنه يرحب بانتخابات مبكرة حيث تحتاج البلاد تغييراً للحكومة. وأضاف: "بعد كل هذا الفشل من الواضح أن حكومة المحافظين هذه على وشك الانهيار".
ويفترض تنظيم الانتخابات القادمة في عام 2024، لكنها قد تنظم قبل ذلك لو استخدم جونسون صلاحياته، ودعا إلى انتخابات مبكرة.
وقال زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين سير إد ديفي لبي بي سي إن على المحافظين أن يقوموا بواجبهم الوطني و"يتخلصوا من بوريس جونسون اليوم".
وقالت الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستيرجن إن "كل هذا العفن" في حكومة جونسون يجب أن يذهب، واتهمت وزراء بالكذب على الشعب.
وقال النائب المحافظ أندرو ميتشل لبي بي سي إن دور جونسون انتهى، وأضاف "لا يملك الشخصية ولا المزايا ليكون رئيس وزرائنا"، والسؤال الوحيد هو إلى متى سيستمر هذا الوضع.
ويواجه جونسون تهديداً من المتمردين المحافظين الذين يريدون تغيير قواعد الحزب للسماح بالتصويت بحجب الثقة عنه.
ونجا جونسون من تصويت مماثل الشهر الماضي، وبموجب القواعد كما هي حالياً، سيكون محصناً من أي تحدٍ آخر لسلطته لمدة عام.

وقد تكشفت في اليومين الماضيين ملامح الدراما السياسية مساء الثلاثاء، بعد مضي دقائق على المقابلة التي اعترف فيها بأنه ارتكب خطأ بتعيين كريس بينتشر نائباً لرئيس الانضباط في الحزب في شهر فبراير/شباط من العام الجاري بالرغم من معرفته بوجود اتهامات ضده بسوء السلوك. واستقال بينتشر الأسبوع الماضي بعدما اتهم بالتحرش برجلين.
وكانت هذه الأزمة الحلقة الأخيرة في سلسلة من القضايا التي تدفع نواب المحافظين باتجاه التشكيك في قيادة رئيس الوزراء وتوجهات الحكومة.
وكانت حكومة جونسون محوراً لسلسلة من القضايا الخلافية في الشهور الأخيرة، بينها تحقيق للشرطة في ممارسات بمقر رئيس الوزراء خلال فترة الإغلاق بسبب كورونا، يضاف إلى ذلك قضايا أخرى ذات طابع جنسي في البرلمان. 
إذ أوقف نائب يشتبه في أنه ارتكب جريمةاغتصاب وأفرج عنه بكفالة منتصف حزيران/يونيو واستقال آخر في نيسان/أبريل لأنه شاهد فيلماً إباحياً في البرلمان على هاتفه النقال وحكم على نائب سابق في أيار/مايو بالسجن 18 شهراً بعد إدانته بتهمة الاعتداء جنسيا على مراهق في الخامسة عشرة.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "سافانتا كوريس" ونشرت نتائجه الأربعاء أن 72 بالمئة من البريطانيين يرون ان على رئيس الوزراء الاستقالة.
وعبّر بعض النواب المحافظين عن تذمرهم من زيادة الضرائب.
وتصاعد الضغط على رئيس الوزراء الشهر الماضي بسبب خسائر انتخابية في بعض المناطق، واستقالة أمين عام حزب المحافظين أوليفر دودن.
ونجا جونسون مؤخراً من تصويت بحجب الثقة داخل حزبه، وهو ما يعني أنه آمن من مواجهة إجراء مماثل حتى شهر يونيو/حزيران من العام القادم، وفقاً للوائح الحزب.
وقال النائب عن حزب المحافظين، أندرو بريجن، لبي بي سي، إن على رئيس الوزراء أن يستقيل، وإن لم يفعل فيجب على الحزب أن يجبره على ذلك.
وأضاف: "سوف تتعامل لجنة 1922 مع رئيس الوزراء مثير الزوابع هذا، هذا كان سبب تشكيلها".

قـــــــــد يهمك أيضأ :

بوريس جونسون بعلن إستقالته اليوم و الرسالة تم اعدادها

بوريس جونسون سيُجبر على الاستقالة وقيادة حزبه تصرّ ووزرائه يطلبون منه التخلّي عن الحكم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تجاوز الإستقالات ال ٥٥ بوريس جونسون يستعد لإعلان تخلّيه عن رئاسة الحكومة البريطانية بعد تجاوز الإستقالات ال ٥٥ بوريس جونسون يستعد لإعلان تخلّيه عن رئاسة الحكومة البريطانية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - جامعة الإمارات تتصدر تصنيفات «كيو إس» العالمية

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم

GMT 08:43 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إيمان العاصي ضيفة "افصل واسمع"

GMT 14:08 2013 الإثنين ,11 شباط / فبراير

فيلم "زيرو"عنف المدينة ولغة العنف

GMT 14:49 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نائب العاهل الأردني يلتقي مسؤولاً أمميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates