تحالف الفتح يؤكّد وجود 3 مٌرشّحين لتولي الحكومة العراقية وعلاوي الأقرب
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح أنّ الملف سيُحسم خلال ساعات لتجنّب المزيد من الازمات والمشاكل

"تحالف الفتح" يؤكّد وجود 3 مٌرشّحين لتولي الحكومة العراقية وعلاوي الأقرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تحالف الفتح" يؤكّد وجود 3 مٌرشّحين لتولي الحكومة العراقية وعلاوي الأقرب

تحالف الفتح
بغداد – نجلاء الطائي

بيّن النائب عن "تحالف الفتح" فاضل جابر، الاثنين، أن هناك ثلاث أسماء تنافس بقوة على منصب رئاسة الوزراء، لافتًا إلى أن الساعات الـ 48 المقبلة ستحسم هذا الأمر من قبل رئيس الجمهورية، وقال إن "هناك استغراب إزاء صمت رئيس الجمهورية بشأن عدم تكليفه شخصية من بين المرشحين لخلافة عبد المهدي في رئاسة الوزراء، اذ ينبغي أن يحسم الامر ويجنب البلاد المزيد من الازمات والمشاكل التي تعيشها".

وأضاف أن "معظم الأسماء المرشحة بعيدة عن الكتل السياسية، حيث مازال علي شكري ومحمد توفيق علاوي إضافة الى عبد الغني الاسدي مرشحون لرئاسة الوزراء"، كما بيّن أن "ملف رئاسة الوزراء من المؤمل أن يحسم خلال 48 ساعة القادمة، حيث أن الأسماء المذكورة منافسة قوية على هذا المنصب".

يقول تحالف الفتح أن الايام المقبلة ستشهد تكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الحكومة الجديدة بعد موافقته على شرطي اخراج القوات الأجنبية واتمام الاتفاقية مع الصين، كما حمّل التحالف الذي بقي داعمًا لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، كتلة برلمانية -لم يسمها- مسؤولية تأخر تكليف علاوي عبر مساومته على منحها حقيبتين وزاريتين.

ويقول النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي في تصريح صحفي أن "المرشح لرئاسة مجلس الوزراء محمد توفيق علاوي وصل إلى العاصمة بغداد منتصف الأسبوع الماضي في زيارة استغرقت 48 ساعة، أجرى خلالها مباحثات مع رئيس الجمهورية، وقادة الكتل والأحزاب السياسية تمهيدا لتكليفه بتشكيل الحكومة".

وكانت وسائل إعلام مختلفة تناولت أنباء في منتصف الأسبوع الماضي مفادها أن محمد توفيق علاوي أحد المرشحين لمنصب رئيس الحكومة الانتقالية، وصل إلى بغداد من أجل تكليفه برئاسة مجلس الوزراء.

وسبقت هذه الأنباء حراك قاده رئيس الجمهورية برهم صالح مع رؤساء وممثلين عن كتل برلمانية وقادة الأحزاب السياسية ركز فيها على إمكانية إعلان اسم المرشح الجديد لرئاسة الحكومة قبل سفره إلى منتدى دافوس بسويسرا.

وعن المفاوضات التي دارت بين علاوي والقوى السياسية يوضح النائب الموسوي أن "الكتل الشيعية وضعت شرطين مقابل موافقتها على تكليف محمد علاوي رئيسا للحكومة المؤقتة أولها موافقته على اخراج القوات الأمريكية من الأراضي العراقية، وثانيهما تنفيذ الاتفاقية مع الجانب الصيني"، مؤكدا أن "علاوي أبدى موافقته على تنفيذ هذين الشرطين".

ويستكمل عضو لجنة العلاقات الخارجية أن "من أعاق تكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الحكومة في الأسبوع الماضي هو رفضه شروط وضعتها كتلة برلمانية معينة (رفض الكشف عنها) بمنحها وزارتي المالية والنفط مقابل موافقتها على تكليفه"، لافتا إلى أن "علاوي ابلغ الكتل السياسية انه مرشح مستقل يرفض أي إملاءات من أي طرف".

 

أما بخصوص ترشيح رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي أجاب النائب عن محافظة نينوى أن "كتلة الفتح التي يقودها هادي العامري ترفض ترشيح الكاظمي لمنصب رئاسة الحكومة لصلته بالجانب الأمريكي من جهة، وإخفاقه (على حد تعبيره) في ترؤس جهاز المخابرات طيلة السنوات الماضية من جهة أخرى".

من جانبه قال نائب رئيس مجلس الوزراء السابق بهاء الاعرجي في تغريدة له على (تويتر) أن "تحالفا سياسيا فعّالا يعمل على ترشيح شخصية ضعيفة لا تتمتع بمقبولية حتى لا تُمنح لحكومته الثقة في البرلمان، مما يؤدي للإبقاء على الحكومة الحالية بحجة تطبيق الدستور ومبدأ الديمقراطية".

وكانت مجموعة من أعضاء مجلس النواب قدموا طلبا موقعا إلى رئيس الجمهورية برهم صالح في وقت سابق يتضمن ترشيح وزير الاتصالات والنائب الأسبق محمد توفيق علاوي لرئاسة مجلس الوزراء.

بدورها، تؤكد كتلة تحالف سائرون التي يقودها مقتدى الصدر أنها لم تشارك في المفاوضات الدائرة بين الكتل السياسية لتسمية مرشح رئاسة الحكومة الجديد، لافتة إلى أن "ما ننتظره من الكتل ورئيس الجمهورية تكليف شخصية غير جدلية لتولي منصب رئاسة مجلس الوزراء".

ويبين النائب عن سائرون محمد الغزي في تصريح لـ(المدى) أن "ما يصلنا من معلومات مفادها أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة للاتفاق على اسم المرشح الجديد"، مؤكدا على أن "ابرز الشخصيات المتنافسة على شغل المنصب محمد توفيق علاوي، ومصطفى الكاظمي، وعلي شكري".

ويبرر الغزي أسباب تأخر حسم تكليف مرشح رئيس الحكومة بأن "منصب رئيس الحكومة من المناصب المهمة لدى الشارع العراقي التي تحتاج إلى مفاوضات ومباحثات بين الكتل والأطراف البرلمانية قبل الاتفاق على اسم معين الذي سيعلن عنه خلال الأسبوع الجاري"، منوها إلى أن "المفاوضات لم تكشف عن وجود أسماء مقربة أو مستبعدة".

بالمقابل يؤكد رئيس كتلة بيارق الخير محمد الخالدي أن "المشاكل والخلافات أعاقت تسمية المرشح الجديد الأسبوع الماضي"، مستدركا: "لكن بعد عودة رئيس الجمهورية إلى بغداد من سفرته الأوروبية ستعجل في تسمية المرشح".

ويوضح الخالدي أن "الكتل الشيعية مازالت مختلفة فيما بينها على اسم المرشح المراد تكليفه بتشكيل الحكومة"، منوها إلى أن "الدائرة المنافسة انحصرت بين محمد علاوي ومصطفى الكاظمي وهي مازالت غير محسومة"، ويؤكد على أن "حظوظ علاوي باتت الأوفر حظا في شغل منصب رئاسة الحكومة"، مبينا أن "هناك طريقين ستلجأ إليهما الكتل السياسية في تقديم المرشح لرئيس الجمهورية؛ الأول من خلال تقديم قائمة من الأسماء ومنح رئيس الجمهورية حرية الاختيار، والثاني الاتفاق على اسم مرشح توافقي بين جميع الكتل".

قد يهمك ايضا:

إردوغان يعلن ان وحدات الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا

إردوغان يُلمِّح إلى اتخاذ خطوات عسكرية "شبيهة بسورية" لدعم "الوفاق" في ليبيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف الفتح يؤكّد وجود 3 مٌرشّحين لتولي الحكومة العراقية وعلاوي الأقرب تحالف الفتح يؤكّد وجود 3 مٌرشّحين لتولي الحكومة العراقية وعلاوي الأقرب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates