إضاءة شجرة الميلاد في الخان الأحمر شرق القدس بحضور رسمي وشعبي كبير
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القرية مهددة بالهدم من قبل الاحتلال الاسرائيلي

إضاءة شجرة الميلاد في "الخان الأحمر" شرق القدس بحضور رسمي وشعبي كبير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إضاءة شجرة الميلاد في "الخان الأحمر" شرق القدس بحضور رسمي وشعبي كبير

شجرة عيد الميلاد المجيد في قرية الخان الأحمر
القدس المحتلة - منيب سعادة

أضاء العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، مساء أمس الأربعاء، شجرة عيد الميلاد المجيد في قرية الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة.  وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن "إضاءة شجرة الميلاد في كل عام لها معانٍ كثيرة في فلسطين، وأن تضاء في "الخان الأحمر" فلها نكهة خاصة ومعانٍ كبيرة، فالخان الأحمر أصبحت تجسد وحدة الشعب الفلسطيني بكافة مدنه وقراه وفئاته وأطيافه السياسية، وعندما تحتفل الخان الأحمر بإضاءة شجرة عيد الميلاد فهو تعبير عن الصمود حتى في احتفالاتنا وأفراحنا”.

  أقرأ أيضا :  السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار
 وأضاف: أن "عيد الميلاد رمز من الرموز الفلسطينية الثابتة والعالم كله يتابع القداس في بيت لحم، والإضافة النوعية اليوم في الخان الأحمر، وأطفال الخان الأحمر فرحون بإضاءة هذه الشجرة، فهي رمز الفلسطيني الأول السيد المسيح عليه السلام، ونحن كشعب فلسطيني نحتفل بعيد الميلاد وكل من يعيش فوق أرض فلسطين". وتابع الأحمد يقول: إن "الخان الأحمر تجسد وحدتنا، وبوحدتنا سننهي الاحتلال، وعلى شعبنا أن يلفظ الانقسام الذي أصبح استمراره أحد عناصر سياسات بقاء الاحتلال الإسرائيلي، فكل مشاكل الشعب الفلسطيني في كل مكان ستحل بإنهاء الانقسام ثم إنهاء الاحتلال”.

بدوره، شكر أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، أهالي الخان الأحمر على هذا الإبداع الذي قاموا به، فهذه شجرة الميلاد المزينة بزينة فلسطينية تعبر عن الإبداع الفلسطيني. وقال إن "السيد المسيح الذي ولد على هذه الأرض كان فلسطينيا وانتصر على عذاباته، وهذه الشجرة ترمز إلى انتصار آخر سيحققه أبناء شعبنا الفلسطيني في الخان الأحمر".

من جانبه، قال رئيس "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الوزير وليد عساف: إن "معركة الصمود في الخان الأحمر مستمرة منذ 185 يوما، واليوم نضيء شجرة الميلاد ونتقدم بالتبريكات والتهاني لأبناء شعبنا جميعا وللمسيحيين في كل أنحاء العالم.” وأضاف أن “الخان الأحمر وفي للأوفياء وهم إخوتنا المسيحيون الذين جاءوا إليه وأدوا صلوات الأحد فيه ودافعوا عنه بصدورهم، ونوجه التحية من خلالهم لكل المسيحيين في العالم”.

وتابع عساف: “نأمل أن نضيء شجرة الميلاد في القدس المحررة بإذن الله في الأعوام المقبلة، ومعركة الخان الأحمر مستمرة وباقية حتى نثبت الوجود الفلسطيني في المناطق ج، وللخان الأحمر كان رمزية خاصة فهو حربة الدفاع عن المناطق ج.”

بدوره، قال ممثل القوى الوطنية في القدس راسم عبيدات، “إن شعبنا الفلسطيني، مسلمين ومسيحيين، يضيء شجرة الميلاد اليوم في الخان الأحمر، فالمسيحيون في فلسطين ليسوا أقلية بل هم أساس فلسطين وكانوا جزءا أساسيا في كل معارك التحرير والاستقلال التي خاضها شعبنا”. وطالب الجميع بدعم صمود المقدسيين وتخصيص الميزانيات لدعم القدس ولدعم صمود أهلها، لأن تعزيز الصمود هو أساس إبقاء شعبنا على أرضه في مدينة القدس.

وقال الأب عبد الله يويليو، إن "هذه الشجرة في الخان الأحمر هي شجرة الميلاد الوحيدة التي تمثل عيد الميلاد الفلسطيني"، داعيا أبناء شعبنا إلى الحضور للخان الأحمر لمشاهدة شجرة عيد الميلاد، مقدما التحية لأبناء شعبنا في المخيمات، خاصة في لبنان.

من ناحيته، قال رئيس أساقفة سبسطية الأب عطا الله حنا: إن "وجودنا اليوم في الخان الأحمر يحمل الكثير من المعاني، لم نأت فقط من أجل احتفال أو إضاءة شجرة، بل أتينا لكي نقول إننا شعب واحد نناضل من أجل الحرية والكرامة واستعادة الحقوق السليبة، ولعل الشجرة الخضراء إنما تشير إلى الحياة وإلى أن الشعب الفلسطيني يعشق الحياة والحرية والتي في سبيلها قدم التضحيات الجسام وما زال يقدم، حتى يصل إلى تحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية، كما أن الشجرة ترمز إلى جذورنا العميقة في تربة هذه الأرض".

وأضاف أن "شعبنا في هذه الأراضي المقدسة أصيل في انتمائه لهذه الأرض وجذوره عميقة فيها، ولن تتمكن أية قوة غاشمة من اقتلاعنا وطمس معالمنا، وسنتصدى لكل إجراءات الاحتلال التي تستهدفنا وتستهدف عدالة قضيتنا وتستهدف القدس ومقدساتها وهويتها العربية والفلسطينية".

بدوره، ناشد رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد خميس، كل العالم المسيحي مناصرة أبناء شعبنا في قضاياه ضد الاحتلال الإسرائيلي، موجها التحية لأبناء شعبنا الصامدين في المناطق المصنفة “ج”. وقال إن "إضاءة هذه الشجرة في الخان الأحمر ما كان ليتم هنا لولا صمود أبناء شعبنا الفلسطيني فيها".

وأكد الوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية في مواقفها الرافضة لما يسمى صفقة القرن، ولكل الحلول الهافة لتصفية قضيتنا العادلة، مشيرا إلى أن “شعبنا سيضيء شجرة الميلاد يوما في القدس وهي محررة من الاحتلال، شاء من شاء وأبى من أبى”.

وبين خميس أن شجرة عيد الميلاد هي إهداء من أبناء شعبنا في مخيم برج البراجنة في لبنان، الذين قدموها هدية ودعما لصمود أهالي الخان الأحمر.

من جانبه، قال ممثل أهالي كفر لاقف: “نجتمع اليوم مسلمين ومسيحيين من أبناء الشعب الفلسطيني المرابط على هذه الأرض المقدسة، في هذا المكان المهدد من الاحتلال لإيصال رسالة للاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرضنا، أننا هنا باقون مسلمون ومسيحيون يدا بيد نحو التحرير وبناء الدولة، والقدس العاصمة الأبدية لفلسطين”.

وأضاف: “اليوم قمنا بإضاءة شجرة الميلاد في الخان الأحمر، وغدا سنوقد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية في الخان الأحمر أيضا.”
وقد يهمك أيضاً :

 الدول العربية والإسلامية تندد بقرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية

تقديم مذكرة لمجلس الأمن ضد تهديدات الاحتلال للرئيس الفلسطيني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضاءة شجرة الميلاد في الخان الأحمر شرق القدس بحضور رسمي وشعبي كبير إضاءة شجرة الميلاد في الخان الأحمر شرق القدس بحضور رسمي وشعبي كبير



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates