مظاهرات ومواجهات في الضفة وغزة ضد الصفقة الأميركية وسط تعزيزات إسرائيلية
آخر تحديث 02:56:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"فتح" تدعو إلى "غضب شعبي" و"حماس" تناشد عباس "قتالًا مشتركًا"

مظاهرات ومواجهات في الضفة وغزة ضد الصفقة الأميركية وسط تعزيزات إسرائيلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مظاهرات ومواجهات في الضفة وغزة ضد الصفقة الأميركية وسط تعزيزات إسرائيلية

قوات الإحتلال الإسرائيلي
غزة - صوت الامارات

تظاهر فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة أمس في بداية سلسلة فعاليات منددة ورافضة لخطة السلام الأميركية، المعروفة باسم صفقة القرن، فيما دفعت إسرائيل بكتيبتين إضافيتين إلى الضفة خشية تصعيد وتدهور أمني محتمل.وخرج الفلسطينيون في مظاهرات في الضفة، وعلى الحدود مع القطاع، وتحولت بعض هذه المظاهرات إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية. واشتبك المتظاهرون مع الجيش على بوابات مخيم العروب شمال الخليل، وألقوا الحجارة والزجاجات على القوات الإسرائيلية التي ردت بالغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى حالات اختناق، كما اشتبك متظاهرون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر بيت حانون، شمال قطاع غزة، فأصيب مواطن بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق. وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط معبر بيت حانون، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين الذين خرجوا ضد «صفقة القرن». وفي مدن أخرى في الضفة ووسط قطاع غزة، شارك آلاف الفلسطينيين في وقفات حاشدة دعت إليها الفصائل الفلسطينية ضد الصفقة.

وتعد هذه المظاهرات بداية سلسلة من الفعاليات يفترض أن تنطلق اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الصفقة الأميركية. وأعلنت الفصائل في الضفة وقطاع غزة عن يوم الأربعاء «يوم غضب ومسيرات ومظاهرات» وكذلك يوم الجمعة، وأعطى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الضوء الأخضر لهذا التصعيد «الشعبي» وأبلغ الجميع بأنه «لن يمنع المتظاهرين من مواجهة الجنود الإسرائيليين في نقاط الاحتكاك في الضفة الغربية» كما جرت العادة.

ودفعت الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها الفصيلان الأكبر فتح و«حماس»، الجماهير نحو المواجهة. وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر، إن خروج الجماهير في مسيرات «الغضب الشعبي»، وقرار الرئيس محمود عباس بدعوة وزراء الخارجية العرب لاجتماع عاجل، هو أولى الأدوات التي يملكها الشعب الفلسطيني وقيادته، لإفشال «صفقة القرن». وأكد نصر في بيان أن الجماهير الفلسطينية التي حطمت كل المؤامرات التي حيكت ضد القضية الفلسطينية، وقيادتها الحكيمة، قادرة على إفشال مخططات الإدارة الأميركية لتمرير الصفقة المشؤومة.

من جهته، أكد الناطق باسم حركة فتح أن القيادة والشعب الفلسطيني، لن يخضعوا لأي ابتزاز أو تهديد أميركي، وأن «لا» التي أعلنها الرئيس محمود عباس عدة مرات في وجه ترمب وإدارته المتصهينة أكبر دليل على ذلك. وقال إن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر حتى نيل حريته بالاستقلال وإقامة الدولة، وعاصمتها القدس الشريف، وزوال الاحتلال والمستوطنات، مشدداً على أهمية استمرار الحراك الشعبي الرافض للمخططات الأميركية والإسرائيلية، والالتفاف خلف القيادة الفلسطينية، لتمزيق بنود «صفقة القرن».

كما أكدت حركة «حماس» أن «المقاومة الشاملة والموحدة هي القادرة على إفشال كل مشروعات تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة القرن». وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة: «إن الاحتلال لن يحصل على الأمن من خلال صفقة القرن ولا غيرها من الوعود طالما يحتل أرضنا ومقدساتنا». وأضاف: «مقاومة شعبنا ستطرد الاحتلال من كل الأرض الفلسطينية، وستتبخر أوهام صفقة القرن أمام استمرار الفعل المقاوم وتمسك شعبنا بكامل حقوقه». وتابع أن «فلسطين رُسمت حدودها بدماء الشهداء، ولن تُرسم بمداد قلم من ترمب». في إشارة منه للحديث الإعلامي عن مخطط الصفقة الأميركية لإعادة رسم حدود الضفة الغربية.

بل ذهب القيادي في «حماس» خليل الحية إلى دعوة عباس «من أجل قتال مشترك». وقال الحية: «قد آن الأوان لأخينا أبو مازن أن يحمل الراية ويوحد شعبنا ونقاتل ونواجه الاحتلال معك». وأضاف: «إن الاحتلال يلعب بالنار، وكلما اقترب من القدس وحق العودة، اقتربت نهايته».

ولا يعرف إذا ما كان الفلسطينيون سينجحون في تسخين الوضع مع محاولة إسرائيل الحفاظ على الهدوء. ودفعت إسرائيل بكتيبتي «جفعاتي» و«المظليين» إلى الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار، تحسباً لتصعيد مرتقب. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه «وفقاً لتقييم الأوضاع الذي يجريه الجيش بصورة متواصلة، تقرر تعزيز وحدة الأغوار والمروج بفرقة من المشاة»، وأفاد موقع «واينت» العبري بأن الجيش الإسرائيلي والقوات الأمنية الأخرى بدأت دراسة سيناريوهات تصعيد ومواجهات محتملة مع فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الإعلان عن «صفقة القرن».

وأجرى قادة في الجيش الإسرائيلي جولات ميدانية أمس، فيما تجري الاستعدادات لضخ التعزيزات وغيرها من التدابير الأمنية التي ستتخذ في حال اندلاع مواجهات واسعة النطاق في الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكر الموقع أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» يحاولان الحفاظ على طابع من الهدوء تجنباً لإثارة الشارع الفلسطيني؛ خصوصاً مع احتمال ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، وقالت صحيفة «يديعوت» إن سيناريو الضم، الذي بدا فجأة ممكناً، يمكن أن يتسبب في تحول كبير في العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية «سيؤدي هذا إلى أزمة سياسية وأزمة على الأرض».

قد يهمك أيضًأ:

خطة السلام بين فلسطين وإسرائيل والمعطّلة منذ مدة طويلة تخرج إلى النور

الرئيس الفلسطيني يدعو "حماس" لجلسة طارئة ونتنياهو يسحب "الحصانة" وروسيا تُعلِّق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات ومواجهات في الضفة وغزة ضد الصفقة الأميركية وسط تعزيزات إسرائيلية مظاهرات ومواجهات في الضفة وغزة ضد الصفقة الأميركية وسط تعزيزات إسرائيلية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سريلانكا تجذب السائحين من دول التعاون

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مصر تستعد لتنظيم البطولة العربية لرواد الغولف

GMT 14:01 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يًعرب عن سعادته بتكريمه في 2018

GMT 10:19 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

الحياة على كوكب الأرض نشأت قبل 300 مليون سنة

GMT 14:43 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

ناعومي كامبل تتألق بمعطف رائع باللون الأسود

GMT 06:45 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تدرس مد محطة كهرباء غزة بالغاز الطبيعي

GMT 17:40 2013 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"مصر التى فى صريبا" رحلة كاتبة فى بيت الأدباء

GMT 15:11 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

" مروى " تطرح تشكيلة من الملابس الخاصة بالنساء الحوامل

GMT 05:02 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مركز الأرصاد الإماراتي يحذّر من الضباب

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

إزالة تعديات عن شبكات الكهرباء العامة في لبنان

GMT 15:37 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

راديو مصر يستضيف وزيري التخطيط والتموين الثلاثاء

GMT 18:01 2013 الأحد ,03 شباط / فبراير

ألفا مدرسة أميركية تستخدم كروم بوك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates