الكاظمي يثني على دور فرنسا في الحرب على داعش وماكرون يعتبر انعقاد قمة بغداد نجاحاً للعراق
آخر تحديث 04:48:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكاظمي يثني على دور فرنسا في الحرب على "داعش" وماكرون يعتبر انعقاد قمة بغداد نجاحاً للعراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكاظمي يثني على دور فرنسا في الحرب على "داعش" وماكرون يعتبر انعقاد قمة بغداد نجاحاً للعراق

مصطفى الكاظمي
بغداد ـ عباس نصار

إستقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بالقصر الحكومي في بغداد اليوم السبت، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبيل انطلاق قمة دول جوار العراق.
وقال رئيس الوزراء العراقي: إن فرنسا ساهمت في حرب بلاده على تنظيم داعش الإرهابي، مضيفاً أن "العراق وفرنسا شريكان أساسيان في الحرب ضد الإرهاب".
وأكد ماكرون أن تنظيم "داعش" هُزم على الأرض بسبب شجاعة القوات المسلحة العراقية.
وتابع: "حريصون على استقرار العراق وأمنه، وأحيي الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار".
واعتبر أن مؤتمر دول الجوار اليوم بمثابة نجاح حقيقي للعراق، متعهدا بدعم جهود بغداد لإعادة النازحين.
ومضى في حديثه: "نثني على التقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية لإجراء الانتخابات المقبلة".
ويزور ماكرون العراق على رأس وفد يضم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نادية مراد، إحدى السبايا السابقات لتنظيم داعش والتي ترفع الآن قضية الإيزيديات على المنابر الدولية، والكاتبة والناشطة النسوية كارولين فورست.
وسيكون ماكرون المشارك الوحيد في القمة من خارج المنطقة، وهو من القلائل الذين أكدوا حضورهم إلى بغداد حيث سيلتقي القادة العراقيين، إضافة إلى نظيره المصري عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني.
وبحسب الرئاسة الفرنسية فإن ماكرون الذي قام بزيارة وجيزة للعراق في 2 أيلول/ سبتمبر 2020، يريد "إظهار دعمه للدور المحوري للعراق ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد والمساعدة في تخفيف التوترات".
وقال مستشار للرئيس الفرنسي، إنه: "كما هو الحال في منطقة الساحل، يتعلق الأمر بجوارنا وأمننا القومي. وفرنسا حريصة على مواصلة هذه المعركة في العراق وأماكن أخرى لتجنب عودة ظهور داعش".
ويقول محيط رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن ثمة رغبة في أن يلعب العراق "دوراً بناء وجامعاً لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة".
وبحسب الإليزيه، من المتوقع أن يتطرق ماكرون في محادثاته الثنائية إلى "قضايا إقليمية مثل الوضع في أفغانستان، وكذلك وضع الإرهابيين الفرنسيين المعتقلين في العراق ومسألة حقوق المرأة".
ويتوجه الرئيس الفرنسي الأحد إلى إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، ثم إلى مدينة الموصل التي دمرت أقسام منها بعد أن ظلت في أيدي تنظيم داعش لمدة ثلاث سنوات.

قد يهمك ايضا :

"السلاح المنفلت" أخطر الملفات التي تواجه الحكومة العراقية

رئيس الحكومة العراقية يتعهَّد بمتابعة ملف المغيبين قسرًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يثني على دور فرنسا في الحرب على داعش وماكرون يعتبر انعقاد قمة بغداد نجاحاً للعراق الكاظمي يثني على دور فرنسا في الحرب على داعش وماكرون يعتبر انعقاد قمة بغداد نجاحاً للعراق



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:06 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مضخة الأنسولين أفضل من الحقن لمرضى السكر النوع الأول

GMT 13:52 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

سامسونغ تقترب من إعلان وفاة "هاتفها الأشهر"

GMT 22:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على سبب تسمية بدر كانون الأول بـ"القمر البارد"

GMT 05:26 2013 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

باكستان تفتح موقع "يوتيوب" بعد عام من إغلاقه

GMT 09:21 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

وزير الأوقاف عاد إلى القاهرة قادمًا من الرياض

GMT 02:14 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

جامعة حمدان بن محمد بيئة تعليم ذكية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates