أردوغان يؤكد أن قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران الإثنين تبحث التطورات الأخيرة في إدلب
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نفى "البنتاغون" إرسال قوات أميركية جديدة إلى شرق الفرات

أردوغان يؤكد أن قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران الإثنين تبحث التطورات الأخيرة في إدلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أردوغان يؤكد أن قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران الإثنين تبحث التطورات الأخيرة في إدلب

الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان الإيراني حسن روحاني في لقاء بأنقرة العام الماضي
أنقرة ـ جلال فواز- صوت الامارات

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية ستشكل محور محادثات القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية التي ستعقد في أنقرة بعد غد الإثنين.

وقال إردوغان، في تصريحات في إسطنبول الجمعة، «إن القمة الثلاثية التي ستعقد في أنقرة بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران تعتبر استمرارا لمسيرة التشاور بين الدول الثلاث حول الأزمة السورية».

وتابع، «ستتناول القمة الهجمات الأخيرة التي تستهدف مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، ووضع نقاط المراقبة التركية الموجودة في المنطقة».

وأنشأت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب التي أسست بموجب ما تم الاتفاق عليه في محادثات أستانة عام 2017. برعاية الدول الثلاث الضامنة روسيا وتركيا وإيران.

وذكر إردوغان أن القمة ستتطرق أيضا إلى كيفية مكافحة المجموعات الإرهابية والمتطرفة الموجودة في بعض المناطق داخل حدود محافظة إدلب.

وفي موسكو أكد الكرملين أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين سوف يتوجه الاثنين المقبل إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية لمناقشة تطورات الوضع السوري. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن بوتين يخطط لإجراء مناقشات ثنائية مع نظيريه التركي والإيراني، كل على حدة، قبل الاجتماع في إطار القمة الثلاثية.

وتتهم موسكو تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين الجانبين في 17 سبتمبر (أيلول) 2018. بشأن إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في جنوب إدلب، لا سيما فيما يتعلق بسحب المجموعات الإرهابية، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام، التي تشكل جبهة النصرة «سابقا» قوامها الرئيسي وفتح طريقين دوليين يربطان دمشق مع حلب واللاذقية.

وتحدثت تقارير عن دعم عسكري ولوجيستي للفصائل التي تقاتل النظام في إدلب في محاولة لمنع تقدمه.

وأدت هجمات شنتها قوات النظام على بعض نقاط المراقبة إلى قلق لدى تركيا وقام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بزيارة استثنائية لروسيا في أواخر أغسطس (آب) الماضي، أعقبت تطور الوضع في إدلب وسيطرة النظام على مدينة خان شيخون وبعض البلدات في جنوب إدلب بدعم من روسيا، ما أدى إلى تهديد نقطة المراقبة التركية في مورك، وهي النقطة التاسعة من بين 12 نقطة، وطالبت كلا من موسكو وطهران بالعمل على وقف هجوم النظام خوفا من اندلاع موجة جديدة من اللجوء إلى أراضيها.

وأعلن بوتين عقب مباحثاته مع إردوغان أنهما اتفقا على خطوات جديدة محددة من أجل القضاء على وجود المجموعات الإرهابية في إدلب.

في شأن آخر، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الرائد شون روبرتسون، تقارير إعلامية تحدثت عن اعتزام واشنطن إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سورية. وقال روبرتسون في تصريح لوكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس، إنه «لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأميركية في سورية»، مشيرا إلى أنهم يواصلون الجهود لتنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترمب بالانسحاب من سورية بشكل منسق.

وأضاف، «عدد قواتنا تحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية». وأشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تتخذان خطوات سريعة لتهيئة الظروف لـ«الآلية الأمنية» في شمال شرقي سورية، مؤكدا أن عملية تنفيذ الاتفاقية (اتفاق إقامة مركز عمليات مشتركة في تركيا لتنسيق إنشاء وإدارة المنطقة الآمنة في شمال شرقي سورية الذي توصل إليه الجانبان في 7 أغسطس الماضي) تسير بوتيرة كبيرة في بعض المناطق أسرع من ما هو مخطط له بين البلدين.

وأضاف، «نحن ملتزمون بالعمل عن كثب مع حلفائنا الأتراك لزيادة تعاوننا والتنسيق والتشاور... التعاون مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة في شمال سورية يسير بشكل جيد... الوفد العسكري الأميركي الذي زار تركيا قبل يومين، بحث مع الجانب التركي النجاحات التي تم إحرازها حتى الآن لتنفيذ الآلية الأمنية وإقامة مركز عمليات مشتركة».

وتابع روبرتسون أن التعاون التركي الأميركي يظهر جليا في تسيير أول دورية أميركية تركية مشتركة في سورية الأسبوع الماضي، وتنفيذ 4 طلعات جوية استكشافية في شرق الفرات.

وأكد روبرتسون، مجددا، أن الولايات المتحدة معنية بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية، معتبرا أن الحوار هو الطريقة الأفضل لمعالجة تلك الهواجس. وشدد على ضرورة التركيز على قتال تنظيم داعش الإرهابي والتأكد من هزيمته.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» أفادت في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الأميركية تخطط لإرسال نحو 150 جنديا إضافيا إلى سورية. وتبدي تركيا قلقا من احتمال مماطلة واشنطن بشأن المنطقة الآمنة على غرار ما حدث بالنسبة لاتفاق خريطة الطريق في منبج، وتعهدت بأن تنفذ بمفردها عملية عسكرية موسعة لإقامة المنطقة الآمنة والسيطرة عليها.

وترى الولايات المتحدة أن المنطقة الآمنة لا يجب أن تخضع لسيطرة تركيا وحدها وترغب في ضمانات لحليفتها وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لتحالف قوات سورية الديمقراطية (قسد) الحليف الرئيس لواشنطن في الحرب على «داعش».

ولا تزال المنطقة الآمنة تثير الغموض لا سيما فيما يتعلق بعمقها وأبعادها وبقاء الوحدات الكردية فيها.

في السياق ذاته، قالت المفوضية الأوروبية إنها تتابع عن كثب المباحثات بين الولايات المتحدة وتركيا لتشكيل منطقة آمنة في شرق الفرات بشمال سورية.

وذكرت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانيتش، في مؤتمر صحافي في بروكسل أمس، «بشكل عام، يجب أن يكون الهدف منع نشوب نزاعات مسلحة جديدة في شمال شرقي سورية...لا يمكن تحقيق حل مستدام في سورية إلا من خلال الانتقال السياسي بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.

قد يهمك ايضا

اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعها الأول في الفاتيكان

"الطرق والمواصلات" الإماراتية تبحث تعزيز تبادل الخبرات مع نظيرتها في ألمانيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكد أن قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران الإثنين تبحث التطورات الأخيرة في إدلب أردوغان يؤكد أن قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران الإثنين تبحث التطورات الأخيرة في إدلب



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates