إسرائيل تخطط للتصعيد وتوجيه ضربات ضد غزة ردًا على عملية سديروت
آخر تحديث 18:16:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما أخلت الأجهزة الأمنية في القطاع مقراتها تحسبًا لأي قصف مفاجئ

إسرائيل تخطط للتصعيد وتوجيه ضربات ضد غزة ردًا على "عملية سديروت"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل تخطط للتصعيد وتوجيه ضربات ضد غزة ردًا على "عملية سديروت"

إطلاق 4 صواريخ على بلدة سديروت
غزة ـ محمد حبيب

أخلت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة "حماس" في غزة، جميع مقراتها في مدينة رفح جنوب القطاع، تحسبًا لأي عملية قصف، إثر التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء المدينة، وذلك عقب توعّد الاحتلال، الأسبوع الماضي، غزة برد قاس على إطلاق 4 صواريخ على بلدة سديروت جنوب إسرائيل، فيما أكد خبير أمني فلسطيني، أن حكومة الاحتلال تخطط لتوجيه ضربات عسكرية مدروسة، لتصعيد  عملياتها المنهجية ضد المقاومة في قطاع غزة، من دون اللجوء إلى مواجهة مباشرة، على الأقل خلال المرحلة الحالية، لإثبات قدرتها على ضرب المقاومة في المكان والوقت الذي تريد. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إسلام شهوان، في تصريح صحافي، أن "قرار إخلاء المواقع، جاء كخطوة احترازية، لعدم ترك مبرر للعدو لاستهداف هذه المواقع، وأن الخطوة جاءت بعد ملاحظة الحركة النشطة لطائرات الاستطلاع في أجواء القطاع". وقد أعلنت إسرائيل، الخميس الماضي، عن سقوط 4 صواريخ على بلدة سديروت جنوب إسرائيل أطلقت من قطاع غزة، فيما أعلنت جماعة سلفية متشددة في غزة، تُطلق على نفسها اسم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، مسؤوليتها عن ذلك، وعقب ذلك هدد مصدر سياسي إسرائيلي بأن الاحتلال سيرد على إطلاق تلك الصواريخ "في الوقت المناسب والمكان المناسب". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، عن المصدر الذي لم تشر إلى اسمه، قوله "إن الرد سيأتي في الوقت المناسب، لكن لن ترد إسرائيل في ظل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التي انتهت الجمعة الماضية". وقال المحاضر في كلية العلوم الأمنية والشرطية في غزة، د. إبراهيم حبيب، "إن القيادة السياسية والأمنية في حكومة الاحتلال اليمينية، تسعى من خلال التهديدات الأخيرة التي أطلقها بعض مسؤوليها، إلى إرباك الساحة السياسية والأمنية في قطاع غزة، وأن حالة الاستقرار الأمني والسياسي التي يعيشها القطاع، ليست من مصلحة الاحتلال، وأن الاحتلال يمارس خلال هذه الأيام حربًا نفسية منهكة، أشد قسوة وضراوة من الحرب الفعلية، تجعل فصائل المقاومة والحكومة في حالة إرباك، بين التمركز والإخلاء، وبين الحرب واللا حرب"، مشيرًا إلى أن "الاحتلال يهدف إلى شن عملية عسكرية، في ظل حالة من اللاوعي لدى الفلسطينيين، لأي ضربة سينفذها جيشه، بتحديده هو للوقت والمكان". وأضاف حبيب، أن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد اختبار قدرات المقاومة، من خلال استغلاله بعض عمليات إطلاق الصواريخ (اللامسؤولة، لتنفيذ بعض العمليات العسكرية المحدودة، التي تستنزف قدرات المقاومة، بالإضافة إلى تكوين فكرة عن مدى استعداد مقاتليها لمجابهة قوات الاحتلال، في حال حدوث أي مواجهة عسكرية برية، لن تكون بعيدة الأجل، وأتوقع أن تتسع دائرة التصعيد وتتطور بشكل أكثر خطورة، إذا ما قامت فصائل المقاومة بالرد على ذلك التصعيد"، لافتًا النظر إلى أن الاحتلال يسعى خلال الفترة الراهنة، إلى تصعيد محدود، وعمليات كر وفر، وفرد عضلات، لتنفيذ اغتيالات ضد قيادات فلسطينية. واعتبر الخبير الأمني، أن أي تصعيد إسرائيلي قد تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، يأتي في سياق التأكيد على عنفوان قوة الردع الإسرائيلية، التي أنهكتها المقاومة خلال معركة الأيام الثمانية، والتي باتت معروفة باسم "حجارة السجيل"، متنبئًا بأن يكون أي تصعيد مقبل ضد القطاع، ذو صفة جزئية غير واسعة النطاق، لإبقاء الأمور تحت السيطرة، مضيفًا أن "وزير الجيش الإسرائيلي الجديد موشيه يعالون، رجل عسكري يُعلي من استخدام القوة، ويطمح لإنجاز عسكري يضاف لرصيده، وأنه لن يتردد في استثمار أي فرصة لإثبات قدرته على تحقيق الانتصارات"، فيما طالب الحكومة الفلسطنيية وفصائل المقاومة، بأخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد، قائلاً "يجب أن نتعلم من أخطائنا، وهناك إجراءات أمنية يجب على الجهات المختصة أخذها بعين الاعتبار، وأخذ تدابير الحيطة والحذر كافة".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تخطط للتصعيد وتوجيه ضربات ضد غزة ردًا على عملية سديروت إسرائيل تخطط للتصعيد وتوجيه ضربات ضد غزة ردًا على عملية سديروت



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 23:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 صوت الإمارات - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:21 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيف بن زايد ينقل تعازي القيادة إلى ملك البحرين

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أغلى الأحجار الكريمة تزيّن مجوهرات موسم صيف 2018

GMT 01:08 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

رواد الأعمال يجابهون المشكلات الاقتصادية بحلول خلاقة

GMT 10:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية يوم الانتخابات

GMT 17:55 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

"تبة فى عين الشمس" رواية لحسن زين العابدين فى اطار فانتازى

GMT 06:15 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تشجع سائقى سيارات الأجرة الحفاظ على البيئة

GMT 20:19 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

منتجع “أليلا أوبود” يختصر توقعات سائحي “بالي” بمكان واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates