الهاشمي الحامدي يقرر حل حزبه نهائيًا لمنعه من الترشح للرئاسة التونسية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الغنوشي يدافع عن "البرلماني" و"النهضة" تفصل في النظام السياسي

الهاشمي الحامدي يقرر حل حزبه نهائيًا لمنعه من الترشح للرئاسة التونسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الهاشمي الحامدي يقرر حل حزبه نهائيًا لمنعه من الترشح للرئاسة التونسية

الغنوشي يدافع عن "البرلماني"
تونس ـ أزهار الجربوعي

أعلن النائب في المجلس التأسيسي التونسي والقيادي في حزب العريضة الشعبية محمد الحامدي، لـ "مصر اليوم"، أن رئيس الحزب المعارض التونسي المقيم في لندن، محمد الهاشمي الحامدي، قرر، الأحد، حل حزبه "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية"، بشكل نهائي احتجاجًا على سن قانون يمنع حاملي جنسية ثانية إلى جانب الجنسية التونسية من الترشح لرئاسة الجمهورية، متعهدًا بالتخلي عن جنسيته البريطانية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، واضعًا شروطًا للعودة للحياة السياسيية من بينها سن قانون يمنع تغيير نواب البرلمان لأحزابهم، في حين أكدت مصارد مطلعة لـ"مصر اليوم" أن مجلس شورى حركة "النهضة الإسلامية" الحاكمة سيجتمع، مساء الأحد، للنظر بشكل نهائي في طبيعة النظام السياسي للبلاد، فيما أكد راشد الغنوشي زعيم الحزب الحاكم أن التخلي عن النظام الرئاسي ضرورة للقطع مع الاستبداد والدكتاتورية.
وأكد القيادي في حزب العريضة الشعبية محمد الحامدي لـ"مصر اليوم" أن رئيس الحزب، المعارض التونسي المقيم في لندن، الهاشمي الحامدي، قرر حل حزبه احتجاجًا على سعي ائتلاف الترويكا الحاكم (النهضة، التكتل، المؤتمر من أجل الجمهورية) لإبعاده عن سباق التنافس على رئاسة الجمهورية.
واتفقت القوى السياسية صاحبة الغالبية في المجلس التأسيسي التونسي (البرلمان)، على سن قانون يمنع كل من يمتلك جنسية ثانية غير الجنسية التونسية من الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، وهو ما ينطبق على الهاشمي الحامدي الذي يحمل الجنسية البريطانية إلى جانب التونسية.
وقال النائب في المجلس التأسيسي محمد الحامدي لـ"العرب اليوم" إن قرار المكتب التنفيذي ورئيس حزب العريضة الشعبية القاضي بحله نهائيًا يعود إلى دوافع ثلاثة أولاً: إقرار قانون منع مزدوجي الجنسية من الرئاسة، وثانيها إسقاط قانون حظر تغيير نواب البرلمان لأحزابهم، وإفقادهم لمنصبهم النيابي بصفة آلية، في حال خالفوا القانون، أما العامل الثالث فيتمثل في منح رئاسة الحكومة التونسية لعدد من المنشقين عن حزب العريضة الحق في تأسيس حزب جديد بالاسم نفسه (حزب العريضة الشعبية - التيار الإصلاحي).
وأوضح محمد الحامدي أن حزب "العريضة" كان أطلق عليه مؤسسه الهاشمي الحامدي في بدايته اسم "حزب المحافظين التقدميين"، قبل أن يتم تغييره إلى "العريضة الشعبية للعدالة والتنمية" وفقًا للإجراءات القانونية الخاصة بقانون الأحزاب، إلا أن رئاسة الحكومة التونسية ترفض مد الحزب بقرار تغيير الاسم.
واتهم القيادي في حزب "العريضة الشعبية" رئاسة الحكومة التونسية بالتواطئ مع المنشقين عن حزبه للسطو على حزب العريضة واسمه وتاريخه، مشددًا على أن رئاسة الوزراء أصبحت طرفًا في المشكل، وليست جزءًا من الحل، ولم تلتزم بالحياد بدليل منحها ترخيصًا لحزب يحمل اسم حزب العريضة نفسه.
وأكد محمد الحامدي أن زعيم حزب "العريضة الشعبية" والمعارض التونسي المقيم في لندن، "الهاشمي الحامدي" قرر وضع شروط للعودة السياسية، من بينها حل قضية الجنسية، للسماح له للترشح للانتخابات الرئاسية، مشددًا على أنه تعهد في حال فوزه بالرئاسة بالتخلي عن الجنسية البريطانية.
كما اشترط الحامدي دسترة قانون يمنع تغيير النواب لأحزابهم السياسية الذي تضررت منه "العريضة" بسبب انشقاق أكثر من 10 نواب برلمانيين عن كتلتها، فضلاً عن تمكين حزبه من حقه في الحضور الإعلامي، وفي المشاركة في الحصص التليفزيونية في المؤسسات الحكومية التي تعتبر حقًا للجميع دون إقصاء أو تمييز.
وأكد القيادي في حزب العريضة أن زعيم حزبه الهاشمي الحامدي كان متألمًا للقرار الذي اتخذه إلا أنه لم يجد حلاً آخر بعد أن وقف الجميع ضده من سياسيين وإعلاميين، على حد قوله، مشيرًا على إمكان عودته للسياسة بحزب جديد يحمل اسمًا آخر.
وبشأن مستقبل نواب "العريضة الشعبية" في المجلس التأسيسي التونسي، بعد حل حزبهم، أكد النائب محمد الحامدي، أنهم سيواصلون الدفاع عن البرنامج الذي صاغ أهدافه حزب "العريضة".
وكان عدد من  أنصار "العريضة الشعبية"، قد نظموا وقفة احتجاجية على الإقصاء السياسي لحزب "العريضة" ولرئيسه الهاشمي الحامدي، فيما اتهم عضو المكتب التنفيذي للعريضة الشعبية عصام البرقوقي كلاً من مصطفى بن جعفر والمقرر العام للدستور حبيب خذر بممارسة ضغوطات من أجل عدم المصادقة على مشروع القانون الذي يمنع النواب من تغيير كتلهم البرلمانية.
وكان الهاشمي الحامدي أحد أعضاء حركة "النهضة الإسلامية" التونسية قبل أن يخرج منها بسبب خلافه مع زعيمها راشد الغنوشي ويتحول إلى سياسي مستقل، عاد بعد الثورة التونسية بحزب جديد أطلق تيار "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية"، ليشكل أكبر مفاجأة في انتخابات 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، بعد أن خالف جميع التكهنات وحل في المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد بـ 26 مقعد مباشرة بعد حزب حركة "النهضة" الإسلامي الحاكم الذي رفض التحالف أو التحاور معه، واتهمه بالتطبيع مع نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
على صعيد آخر، أكدت مصادر خاصة لـ"العرب اليوم" أن مجلس شورى حزب حركة "النهضة الإسلامية" الحاكم سيجتمع، مساء الأحد، للفصل نهائيًا في مسألة نظام الحكم، كما أكدت المصادر نفسها أن النهضة تتجه تحو النظام البرلماني المعدل.
من جانبه صرح، رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الأحد، أنه من الضروري القطع مع النظام الرئاسي تجنبًا لعودة الاستبداد والديكتاتورية، لافتا إلى أن "الخيار الأساسي للنهضة هو النظام البرلماني لأن أعظم الأنظمة الديمقراطية في العالم هي أنظمة برلمانية".
وأضاف أن ائتلاف الترويكا الحاكم استجاب للنظام المزدوج والّذي يمزج بين الرئاسي والمعدل بهدف تحقيق التوافق بين جميع الأطراف ونبذ الخلافات.
ويواصل مجلس شورى حركة "النهضة"، مساء الأحد، أعماله في العاصمة التونسية، وذلك لليوم الثاني على التوالي لتدارس مسائل داخلية تهم الحزب، ولمناقشة نتائج الحوار الوطني، وللحسم نهائيًا في قضية النظام السياسي.
واشترطت عدد من القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي على حركة "النهضة الإسلامية" الحاكمة التراجع عن النظام البرلماني، حتى تواصل المشاركة في الحوار والجلوس معها على الطاولة نفسها للتفاوض بشأن الخطوط العريضة وبرنامج المرحلة المقبلة.
وبشأن محاولة الانتحار التي أقدم عليها عدد من المساجين السياسيين الإسلاميين السابقين احتجاجًا على عدم تفعيل العفو التشريعي العام، وتعويضهم عن أيام التعذيب في السجون والإقصاء من الحياة المدنية والعملية في عهد بن علي، متهمين إسلاميي حركة "النهضة" بالتنكر لهم بعد أن شاركوهم السجون، صرّح رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي أن بعض الأطراف صوّرت العفو التشريعي العام وتقديم التعويضات للضحايا على أنه نهب من الخزينة العامة، واستغلال سياسي لصالح حزب معين.
وقال الغنوشي "هؤلاء إن رأوا الدماء تسيل في القصبة يجب أن يدركوا أنهم المتسببون فيها"
وأكد أن بعض هؤلاء يعبرون عن تعاطفهم مع الضحايا كمن "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاشمي الحامدي يقرر حل حزبه نهائيًا لمنعه من الترشح للرئاسة التونسية الهاشمي الحامدي يقرر حل حزبه نهائيًا لمنعه من الترشح للرئاسة التونسية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates