جدّل حقوقي في مصر بشأن تضّمين مواد للمحاكمات العسكرية في الدُستور الجديد
آخر تحديث 18:50:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اللّجنة المصغرة عن الـ"50" تعقد اجتماعاً لحسم الخلاف خلال الأيّام المقبلة

جدّل حقوقي في مصر بشأن تضّمين مواد للمحاكمات العسكرية في الدُستور الجديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جدّل حقوقي في مصر بشأن تضّمين مواد للمحاكمات العسكرية في الدُستور الجديد

مناقشه الدُستور الجديد
 القاهرة – عمرو والي

 القاهرة – عمرو والي رفض حقوقيون مصريون احتواء الدُستور الجديد على مواد تتعلق بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، مشيرين إلى أن القضاء العسكري له شأن مختلف وظروف خاصة مفضلين الاعتماد على القضاء الجنائي المدني. وأكدّوا أن اشتراك مدني مع عسكري في واقعة ما والاعتداء على المنشآت العسكرية هما أبرز القضايا الخلافية لعدم حسم الخلاف الدائر بشأنها. وأكدّ رئيس "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" حافظ أبوسعدة، لـ"مصر اليوم"، أن القضاء العسكري هو قضاء طبيعي للعسكريين يختص بكل أشكال الجرائم العسكرية ونتاج لعمل عدد من اللجان العسكرية، وبالتالي فله ظروف تطبيق خاصة به، مشيراً إلى أنه من الأفضل تضمين الدّستور لمادة تحمي المواطن المدني من المحاكمة العسكرية.
وأوّضح أن كلّ المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان تكفّل ضمان المحاكمة العادلة أمام قاضي مدني، مشدداً على ضرورة وضع المادة رقم 14 من العهد الدولي لحقوق الإنسان والاستعانة به.
ويرى أبو سعدة الحل الأمثل في الاعتماد على القضاء الجنائي وتشكيل دوائر متخصصة بالقضايا الإرهابية الخطيرة، مشيراً إلى أن استمرار محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري ستزيد الانتقادات.
وأعرب مدير "الشبكة العربية لحقوق الإنسان" جمال عيد، في حديثه لـ"العرب اليوم" عن رفضه محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، مطالبًا بمادة في الدستور الجديد تجرّم هذه النوعيات من المحاكمات، لأن الشخص المدني يجب أن يحاكم أمام قاضيه الطبيعي. وأوّضح أن المادة 54 من القانون رقم 25 لعام 1966 تنص على أن المحاكم العسكرية بقوانينها المنظمة تفقد حياد بالنسبة للمدني وتتبع وزارة الدفاع.
كما أكدّ رئيس "المنظمة العربية للإصلاح الجنائي" محمد زارع، لـ"العرب اليوم" أنّ محاكمة المدنيين أمام محكمة عسكرية ينتقص من حقوقهم في العدالة، لأن القضاء المدني يوفر للمتهم في أي قضية حقوق لا توجد في المحاكم العسكرية.
وأشار إلى أنّ النشأة العسكرية التي تقوم على الانضباط والظروف القاسية تجعله متقبلاً للمحاكمة العسكرية، على عكس الشخص المدني، الذي يرى في المحاكمة العسكرية ظلم له.
وأوضح أنه في حالة اشتراك مدني مع عسكري في واقعة، فإن الشخص المدني يمثُل أمام قاض طبيعي، وكذلك الاعتداء على المنشآت العسكرية، وهما القضيتان محل الخلاف، فلابد من معاملتها كسائر المنشآت وعدم تمييزها لانتمائها للمؤسسة العسكرية.
وتابع "المحاكمة العسكرية هي محاكمة استثنائية خاصة بالأفراد العسكريين، وبالتّالي تنتقص من حق المدني في اللجوء لوسائل الاستئناف وغيرها والتي تمكنه من الحصول على أحكام مخففة أو إعادة النظر في القضية، على عكس المحكمة العسكرية والتي يكون قرارها بات من أول حكم".
ومن المنتظر أن تعقد اللجنة المصغرة المنبثقة عن لجنة تعديل الدستور، المعنية بحسم مواد القوات المسلحة برئاسة الدكتور عبدالجليل مصطفى، اجتماعاً خلال الأيام المقبلة، بعد فشلها في التوصل إلى حلول نهائية قبل إجازة العيد لحسم الأمر بمشاركة ممثلي القوات المسلّحة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدّل حقوقي في مصر بشأن تضّمين مواد للمحاكمات العسكرية في الدُستور الجديد جدّل حقوقي في مصر بشأن تضّمين مواد للمحاكمات العسكرية في الدُستور الجديد



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates