الجيش اللبناني يتصدّى لأنصار حزب الله وحركة أمل في بيروت وإصابات في بعلبك
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن مُعتصمو صور تنديدهم بـ"الغزو الغوغائي" ويحسمون الخطوة التالية

الجيش اللبناني يتصدّى لأنصار "حزب الله" وحركة "أمل" في بيروت وإصابات في بعلبك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش اللبناني يتصدّى لأنصار "حزب الله" وحركة "أمل" في بيروت وإصابات في بعلبك

الجيش اللبناني يتصدّى لأنصار "حزب الله"
بيروت ـ سليم ياغي

هاجم مناصرو "حزب الله" وحركة "أمل" المتظاهرين في مدينة بلعبك شرقي لبنان، الثلاثاء، وحطّموا خيامهم، قبل أن تتدخل عناصر الجيش والقوى الأمنية للفصل بين المحتجين والموالين للتيارين السياسيين.
وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن الهجوم الذي قام به أنصار ميليشيات "حزب الله" وحركة "أمل"، أوقع عددا من المصابين وسط المتظاهرين.
يأتي الهجوم غداة هجوم آخر لأنصار ميليشيات "حزب الله" على المعتصمين السلميين في ساحة العلم بمدينة صور (جنوب).

"غزو غوغائي"
ودان المعتصمون في ساحة العلم ما قالو إنه "غزو غوغائي قامت به مجموعات من الخارجين عن القانون"، على المعتصمين السلميين في الساحة، ليل الإثنين.
وقال المعتصمون في بيان "إن مقتحمي الاعتصام مجهولي الهوية معروفي الانتماء رددوا شعارات ميليشيات حزب الله وحليفتها حركة أمل".
وأضافوا أن هؤلاء رددوا "عبارات طائفية ومذهبية مع كم هائل من الشتائم الخارجة عن أدبيات الخلاف والاختلاف في الرأي".
وحاول أنصار ميليشيات حزب الله وحركة أمل، ليل الاثنين، اقتحام اعتصام المحتجين في ساحة العلم بمدينة صور، والاعتداء على الموجودين في داخلها، قبل أن يتدخل الجيش لمنع ذلك.
وألقى المهاجمون القنابل الحارقة على خيام المعتصمين، التي احتمى بها الأطفال والنساء بعد هدم الخيم الخارجية، بحسب البيان.
وأكدت البيان أن "ساحة العلم مستمرة باعتصامها السلمي حتى تحقيق المطالب التي كانت ولا تزال هدفا لهذه الانتفاضة".
ونظم حزب سبعة الذي يعرف نفسه كنقيض لسائر الأحزاب التقليدية في لبنان، تظاهره أمام القصر الجمهوري في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة، وطالب المحتجون الرئيس ميشال عون بالشروع في تسمية رئيس الحكومة.
ودعا المتظاهرون عون بالإسراع في الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المقبلة، وذلك بعد نحو شهر من استقالة حكومة سعد الحريري الذي أبدى، الثلاثاء، تمسكه بعدم رئاسة حكومة جديدة.
وفي بيان أصدره الثلاثاء، شدد رئيس الوزراء السابق على أنه لا يرى خروجا من الأزمة اللبنانية "إلا بحكومة تكنوقراط".
وقال الحريري في بيانه إنه "بعد 40 يوما على حراك اللبنانيات واللبنانيين، وقرابة الشهر على استقالة الحكومة استجابة لصرختهم العارمة، وإفساحا للمجال لتحقيق مطالبهم المحقة، بات من الواضح أن ما هو أخطر من الأزمة الوطنية الكبيرة والأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها بلدنا، وما يمنع البدء بالمعالجة الجدية لهاتين الأزمتين المترابطتين، حالة الإنكار المزمن الذي تم التعبير عنه في مناسبات عديدة طوال الأسابيع الماضية".
وأضاف: "كلي أمل وثقة، أنه بعد اعلان قراري هذا، الصريح والقاطع، أن فخامة رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور وعلى مصير البلاد وأمان أهلها، سيبادر فورا إلى الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة، لتكليف رئيس جديد بتشكيل حكومة جديدة، متمنيا لمن سيتم اختياره التوفيق الكامل في مهمته".

إصابات إثر إطلاق مناصري "حزب الله" النار
اعتدى أنصار حزب الله و"حركة أمل"، اليوم الثلاثاء، على المحتجين في بعلبك (شرق لبنان).
وهجم مناصرو "حزب الله" و"حركة أمل" على ساحة خليل مطران بمدينة بعلبك، حيث عملوا على تكسير خيم المعتصمين، كما رددوا شعارات مذهبية. كما حاصروا متظاهرين داخل أحد المحال التجارية.
وعمل الجيش اللبناني على الفصل بين المتظاهرين ومناصري "أمل" وحزب الله بعد وقوع تلاسن وتدافع بين الجانبين.
واستفز مناصرو "التيار الوطني الحر" (تيار رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون)، متظاهرين على طريق القصر الجمهوري في بعبدا. وكان عدد من المتظاهرين قد اعتصموا اليوم على طريق القصر الجمهوري وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويشهد لبنان احتجاجات وقطعاً للطرقات منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول نتيجة استياء عميق تجاه النخبة الحاكمة التي يقول المحتجون إنها غارقة في الفساد والسبب في دفع البلاد نحو أزمة اقتصادية.
وسعى أنصار حركة أمل وحزب الله بين الحين والآخر لفض المظاهرات وفتح الطرقات بالقوة. كما دمّر مؤيدو الحركتين مخيماً رئيسياً للاحتجاجات في وسط بيروت الشهر الماضي.
مساء أمس الاثنين، وقعت اشتباكات في بيروت بين أنصار رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، وحركتي حزب الله وأمل تطورت إلى إطلاق نار.
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أنصار حزب الله وأمل أزالوا خياماً للمحتجين بمدينة صور في جنوب البلاد، وأشعلوا فيها النيران، ما دفع قوات الأمن للتدخل وإطلاق النار في الهواء.
ومساء الأحد، كان أنصار أمل وحزب الله قد هاجموا المتظاهرين الذين أغلقوا جسر الرينغ في وسط بيروت، وحطموا واجهات المتاجر والعديد من السيارات. وتدخل الجيش والشرطة للفصل بين المعسكرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
ويواجه لبنان حالياً أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

الجيش يدعو "الجميع للتعاطي بمسؤولية"
وفي سياق متصل، عقد اجتماع أمني في مكتب قائد الجيش اللبناني جوزاف عون "تناول ما آلت إليه الأوضاع في البلاد لاسيما في ضوء التطورات الأمنية التي تشهدها الساحة اللبنانية"، حسب ما ذكره الجيش اللبناني في بيان نشره على حسابه في "تويتر".
ودعا البيان "الجميع إلى التعاطي بمسؤولية وطنية مع التطورات وعدم القيام بكل ما من شأنه التعرض للاستقرار والسلم الأهلي والعيش المشترك".
وشدد المجتمعون على "احترام حرية التظاهر"، وبحثوا "الإجراءات الكفيلة بحفظ أمن المتظاهرين وسلامتهم"، كما جددوا التحذير "من مغبة التعرض للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات الذي يقيد حرية التنقل"

قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

الرئسي اللبناني يتمسك بـ"حكومة تكنوسياسية" مع "مواصفات محددة"

المحتجّون يمنعون انعقاد جلسات البرلمان اللبناني للأسبوع الثاني على التوالي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني يتصدّى لأنصار حزب الله وحركة أمل في بيروت وإصابات في بعلبك الجيش اللبناني يتصدّى لأنصار حزب الله وحركة أمل في بيروت وإصابات في بعلبك



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates