الغرب يرفض مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد
آخر تحديث 15:10:07 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اقتراح يتضمن ثلاث نقاط للتوصل إلى اتفاق سلام في سورية

الغرب يرفض مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الغرب يرفض مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد

اثار الحرب الدائرة في سورية
موسكو - حسن عمارة

ذكر مفاوض بارز بأنه كان هناك اقتراح من جانب روسيا منذ أكثر من ثلاثة أعوام حول إمكانية تنحية الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم كجزء من اتفاق السلام.

وأوضح الرئيس الفنلندي السابق، الحائز على جائزة نوبل للسلام مارتي اهتيساري، أن القوات الغربية فشلت في العمل بذلك الاقتراح الذي تم عرضه في عام 2012.

وأضاف اهتيساري أنه نتيجة لعدم تطبيق ذلك الاقتراح، سقط منذ عام 2012 عشرات الآلاف من الضحايا، فضلًا عن تهجير الملايين وتشريدهم، الأمر الذي تسبب في إحداث أزمة للاجئين هي الأخطر في العالم منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية.

وعقد اهتيساري محادثات مع مبعوثين من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في شباط / فبراير من عام 2012، وأفاد بأنه خلال هذه المحادثات قدم السفير الروسي فيتالي تشوركين خطة من ثلاث نقاط تضمنت اقتراحًا بتنازل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، وذلك في مرحلة ما بعد انهيار محادثات السلام التي كانت بدأت ما بين الحكومة السورية والمعارضة.

وبيّن هيتساري خلال المقابلة أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا كانوا على يقين من أن سقوط الرئيس السوري بات وشيكًا، ومن ثم تجاهلوا ذلك الاقتراح وقتها، الذي كان بمثابة الفرصة الضائعة في عام 2012.

ويتلقى الرئيس الأسد رسميًا دعمًا قويًا من روسيا على مدار أربعة أعوام ونصف، هي مدة الحرب الدائرة في سورية، في الوقت الذي تصر فيه على أن تنحية الرئيس السوري لا يمكن بأن تكون جزءًا من أي تسوية سلمية، خصوصًا وأن الأسد ذكر من قبل بأن روسيا لن تتخلى عنه مطلقًا، ومن جانبها بدأت موسكو في إرسال قوات ودبابات ومروحيات لدعم الرئيس الأسد ومحاربة ميليشيات تنظيم "داعش".

ويذكر بأن اهتيساري حاز على جائزة نوبل في عام 2008 نظرًا لمجهوداته في العديد من القارات ومساعيه على مدار أكثر من ثلاثة عقود لحل أزمة الصراعات الدولية، بما فيها تلك التي توجد في ناميبيا واتشيه في اندونيسيا، فضلًا عن كوسوفو والعراق.

وفي 22 شباط / فبراير من عام 2012 تم إرساله للقاء بعثات الدول الخمس دائمة العضوية "الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين"، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك من قبل الحكماء، وهي مجموعة من قادة العالم السابقين المهتمين بالدفاع عن حقوق البشرية وإحلال السلام، وتضم كلًا من نيلسون مانديلا وجيمي كارتر والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.

وطرح وقتها السفير الروسي  فيتالي تشوركين، خطة مبنية على ثلاث نقاط، أولها التوقف عن تزيد المعارضة بالسلاح  وثانيًا عقد حوار ما بين المعارضة والحكومة على الفور، ثالثًا إيجاد الوسيلة المناسبة التي يتنحي من خلالها الأسد، ونظرًا لكون تشوركلين وقتها كان عادًا لتوه من رحلة تواجد خلالها في موسكو، بدا وكأن ذلك الاقتراح أبداه باسم الكرملين.

وبعد رفض ذلك الاقتراح المقدم من السفير الروسي، ترأس كوفي عنان في حزيران / يونيو من عام 2012 محادثات دولية في جنيف، والتي وافقت على خطة سلام عبر الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية بالتراضي من قبل الحكومة والمعارضة، ولكن سرعان ما انهار هذا الاتفاق بسبب خلافات حول ما إذا كان الأسد يجب أن يتنحى أم لا.

ولم تمر أشهر حتى استقال عنان من منصبه كمبعوث للأمم المتحدة تاركًا وراءه مصير الرئيس الأسد الذي يعد حجر العثرة الرئيسي لجميع مبادرات السلام منذ ذلك الحين، وفي الأسبوع الماضي أشار وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى أن الأسد قد يبقى في منصبه من خلال فترة انتقالية تمتد إلى ستة أشهر، ولكن ذلك الاقتراح تم رفضه سريعًا من قبل دمشق.

وعلق دبلوماسيون غربيون على الرفض للاقتراح الذي تقدم به فيتالي تشوركين بعد مرور عام على الصراع الدائر في سورية بأنه جاء بعدما ارتكبت القوات الحكومة السورية العديد من المجازر المروعة، الأمر الذي جعل المعارضة ترفض أي اقتراح من شأنه إبقاء الرئيس السوري في منصبه، كما أنه وبعد أيام قليلة من زيارة أهتيساري إلى نيويورك، وصفت هيلاري كلينتون ومن بعدها وزير الخارجية الأميركي بشار الأسد بأنه "مجرم حرب".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرب يرفض مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد الغرب يرفض مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 02:18 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

جددي غرفة طفلك بأجمل القطع

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إذاعة "نجوم إف إم" تحتفل باليوم العالمي للراديو

GMT 11:10 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

محمد السبكي ينفي الأخبار المتداولة عن سجنه

GMT 20:48 2013 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مطاعم متميزة ترحب بزائريها في فلورنسا

GMT 13:38 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ديوان جديد للشاعر العراقي سلام سرحان

GMT 11:08 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

منحة فرنسية لدعم كفاءة الطاقة في الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates