نتنياهو يستغل برنامج إيران النووي ويرهب الإسرائيليين للفوز بالانتخابات
آخر تحديث 18:16:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حَجَزَ أول مقعد له في الكنسيت عام 1996 مستخدمًا "الفزاعة" نفسها

نتنياهو يستغل برنامج إيران النووي ويرهب الإسرائيليين للفوز بالانتخابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نتنياهو يستغل برنامج إيران النووي ويرهب الإسرائيليين للفوز بالانتخابات

نتنياهو في الكنيست
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

يخوض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الانتخابات البرلمانية، مستغلًا الملف النووي الإيراني في حملته الدعائية كعادة قديمة لا يألُ جهدًا لتحذير المستوطنين من خطرها بغية الفوز بولاية رابعة.

وكشفت إحدى الصحف العبرية، عن مقال لرئيس الوزراء منذ العام 1993 يُحذّر فيه من أنَّ إيران ستمتلك أول القنبلة النووية بحلول العام 1999، وتباينت آراء المسؤولين الإسرائيليين بعد خطاب نتنياهو أمام "الكونغرس" الثلاثاء الماضي إذ يكرر السيناريو نفسه من جديد.

ويعتمد نتنياهو، الذي فاز أول مرة في عضوية الكنيست عام 1996 ، على مستقبله السياسي من خلال نضاله ضد سعي إيران النووي، ومن خلال هذا الملف يسعى للعودة من جديد في الانتخابات البرلمانية المقررة في 17 من آذار/ مارس لولاية رابعة له.

ويعتبر مؤيدوه أنه سيد الأمن، ودائمًا يقدم نفسه باعتباره المرشح الذي يمكن أن يقف بشكل أفضل أمام التهديدات التي تواجه "إسرائيل" والضغوط الدولية؛ لكن معارضيه أكدوا أنَّ حملته الانتخابية تعتمد على تخويف الناخبين الإسرائيليين في حين أنه يقدم بعض الحلول التي ربما تعطيهم الأمل.

وأوضح نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس، أنَّه اقترح صفقة أفضل وبديلًا عمليًا يفرض قيودًا أكثر صرامة على البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنه سمع تشجيع من كل من الديمقراطيين والجمهوريين بسبب الخطاب، وأضاف "لقد فهموا أنَّ الاقتراح الحالي سيؤدي إلى صفقة سيئة وأن البديل يعتبر صفقة أفضل".

وأكد محللون إسرائيليون أنَّ خطاب نتنياهو يعطي على الأقل بعض المكاسب قصيرة الأجل بين الناخبين، ولكن هذا التأثير قد لا يدوم خلال الأسبوعين المقبلين.

وأبرز خبير في الأمن القومي الإسرائيلي والرأي العام في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، يهودا بن مئير، في تصريح إلى "نيويورك تايمز" أنَّه في المقام الأول، ربما يُعجب الإسرائيليون بنوعية الخطاب وطريقة إلقائه؛ لكن الناخبين الإسرائيليين أيضًا يدركون أنَّ الخطاب سبب توتر للرئيس أوباما وكما أنتج ردود فعل سلبية، وخصوصًا في أوساط الديمقراطيين.

ووصفت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، خطاب نتنياهو، أمام الكونغرس بمجلسيه بأنه كان مهينًا  "للذكاء الأميركي"، و"متعاليًا" في حديثه عن الخطر الذي تمثله إيران.

وأشارت المعارضة في "إسرائيل" إلى أنه ليس هناك فرق بينها وبين الحكومة عندما يتعلق الأمر بالتهديد الاستراتيجي الذي سيشكله وجود البرنامج الإيراني النووي.

وصرَّح زعيم الاتحاد الصهيوني المنافس الرئيسي لنتنياهو في الانتخابات، إسحق هرتسوغ، بأنَّ الطريق لمواجهة هذا الخطر لا يعني استعداء الإدارة الأميركية؛ ولكن  يجب بناء علاقات قوية معها للتوصل إلى تفاهمات مشتركة من شأنها أن تشكل اتفاق مقبول مع إيران.

وأفاد محللون بأنَّ خطاب نتنياهو في الكونغرس كان موجهًا إلى الناخبين الإسرائيليين أكثر مما كان موجهًا لأميركا، إذ أنَّ نتنياهو كان يأمل في إقناع بعض الناخبين المحبطين الذين ابتعدوا عن الانتخابات على دعم الأطراف التي تركز أكثر على القضايا اليومية مثل غلاء المعيشة وعدم وجود سكن بأسعار معقولة.

وهاجمت عضو الكنيست تسيبي ليفني، نتنياهو،  واصفة خطابه بأنه يعد "ضررًا"، وأضافت "نتنياهو أطلق آخر طلقة نار ضد إيران خلال نضالنا معهم، بالرغم من أن التهديد لا يزال قائمًا".

وصرَّح وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعلون، أنَّه يستمع إلى الاتهامات الموجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويترك الحكم على هذا الخطاب للتاريخ، مقتنعًا بأنَّ نتنياهو يقف على المسار الصحيح من التاريخ

وأضاف يعلون إنَّ "إسرائيل تواجه حاليًا لحظة حرجة، لأن الكونغرس الأميركي هو الحاجز الأخير أمام عملية عسكرية لوقف المشروع النووي الإيراني"، مؤكدًا أنَّ العلاقات الإسرائيلية الأميركية قوية وعميقة، ولم تتضرر بشيء بسبب الخلاف حول خطاب نتنياهو.

وبيَّن الأستاذ الإسرائيلي في العلوم السياسية، شلومو أفنيري، أنه لا يعتقد أنَّ أداء نتنياهو في الكونغرس سيكون له تأثير كبير على المفاوضات الجارية بين القوى العالمية وإيران أو على الحملة الانتخابية الإسرائيلية، ولكن ربما يعطي الخطاب نتنياهو دفعة طفيفة في استطلاعات الرأي في الأيام المقبلة.

وتابع "لكن لا أعتقد أن الخطاب سيجعل الإسرائيليين الذين يحملون بالفعل وجهات النظر معينة أن تتغير عقولهم".

وكتب مدير سابق للاتصالات في مكتب نتنياهو،  يوعاز هندل، في عمود في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "بعد التصفيق والاحترام، نحن ما زلنا في المشكلة نفسها، إيران هي دولة العتبة النووية حتى في الوقت الحاضر، يجب أن يعترف مواطنو إسرائيل بهذا".

وأضاف في إشارة إلى نتنياهو في الانتخابات المقبلة أنَّ البعض لا يريدونه بالرغم من الخطب التي يلقيها، والبعض يريدونه على الرغم من المشاكل الموجودة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يستغل برنامج إيران النووي ويرهب الإسرائيليين للفوز بالانتخابات نتنياهو يستغل برنامج إيران النووي ويرهب الإسرائيليين للفوز بالانتخابات



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 23:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 صوت الإمارات - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:21 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيف بن زايد ينقل تعازي القيادة إلى ملك البحرين

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أغلى الأحجار الكريمة تزيّن مجوهرات موسم صيف 2018

GMT 01:08 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

رواد الأعمال يجابهون المشكلات الاقتصادية بحلول خلاقة

GMT 10:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية يوم الانتخابات

GMT 17:55 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

"تبة فى عين الشمس" رواية لحسن زين العابدين فى اطار فانتازى

GMT 06:15 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تشجع سائقى سيارات الأجرة الحفاظ على البيئة

GMT 20:19 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

منتجع “أليلا أوبود” يختصر توقعات سائحي “بالي” بمكان واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates