مراقبون يؤكّدون أن الدعم القطري للحوثيين أصبح أكثر علنية خلال الأشهر الماضية
آخر تحديث 11:33:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد زيارة مدير قناة "المسيرة" للدوحة وبحث سياسات الدعاية والإعلام الموجه

مراقبون يؤكّدون أن الدعم القطري للحوثيين أصبح أكثر علنية خلال الأشهر الماضية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مراقبون يؤكّدون أن الدعم القطري للحوثيين أصبح أكثر علنية خلال الأشهر الماضية

قناة "المسيرة" الإرهابية
الدوحة - صوت الامارات

أجرى مدير قناة "المسيرة" الإرهابية زيارة إلى الدوحة، حيث كانت له لقاءات مع الأطراف الاستخباراتية القطرية المشرفة على الإعلام الموجه وسياسات الدعاية التي يمارسها النظام القطري، وذلك في ظل استمرار إعلام ميليشيات الحوثيين في ترويج الأكاذيب وتزييف الحقائق والتحريض على الإرهاب.

ويشير مراقبون إلى أن الدعم القطري للحوثيين بات أكثر علنية خلال الأشهر الماضية، وخصوصًا على الصعيد الإعلامي، حيث جيّرت الدوحة أبواقها في الداخل والخارج لترويج أكاذيب الانقلابيين في اليمن بعد أن تكون قناة "المسيرة" التي تطلق برامجها من الضاحية الجنوبية لبيروت، قد بثتها، وخاصة عندما يتعلق الأمر بدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والدولة الداعية لمكافحة الإرهاب.

ويضيف المراقبون أن الدوحة وطهران متفقتان على دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية، إلا أن نظام الملالي ترك للقطريين مهمة دعم وتأطير وتمويل الجانب الإعلامي للميليشيا، نظرًا للخبرة الواسعة التي يمتلكها في استهداف الوعي العام للشارع العربي عبر تزييف الحقائق وتصنيع الأكاذيب من خلال غرف العمليات التي يشرف على إدارتها سواء في الدوحة أو في لندن أو في إسطنبول.

وكانت مصادر إعلامية أكدت أن إبراهيم الديلمي عضو المكتب السياسي لميليشيا الحوثي الإرهابية ومدير قناة "المسيرة"، زار الدوحة مرفوقًا بوفد إعلامي، للحصول على دعم تقني، وجلب موظفين من شبكة "الجزيرة" الإخبارية لتطوير قناته. وتابعت المصادر أن إدارة "الجزيرة" تلقت أوامر من الديوان الأميري بتلبية احتياجات "المسيرة" وخاصة في ما يخص التأطير والتدريب على التلاعب بالمعلومة واستهداف الرأي العام.

ومطلع الشهر الجاري، شهدت الدوحة لقاء جمع إبراهيم الديلمي مدير قناة المسيرة الحوثية مع عزمي بشارة وبحضور مدير قناة الجزيرة أحمد السقطري ومدير التلفزيون العربي التابع لقطر، عباس ناصر، لرسم وتعزيز استراتيجية التضليل الإعلامي المعتمدة من قبل تحالف الإرهاب.

وكانت توجيهات عزمي بشارة بضرورة الاعتماد على الأكاذيب الصادمة التي تنتشر بسرعة البرق دون أن يجد الطرف المستهدف منها وقتًا للرد عليها، وأن تبادر وسائل الإعلام الحوثية بفبركة الأكاذيب على أن تتلقفها أبواق قطر وفي مقدمتها قناة "الجزيرة" لإعادة نشرها على نطاق واسع، ودعمها بتقارير مفبركة ومداخلات لمن تصفهم القناة بالمحللين السياسيين الذين يشتغلون لفائدة القناة مقابل مكافآت مجزية.

كما شدد بشارة خلال اللقاء على أن بث البلبلة في ذهن المتلقي يعتبر أساس ما وصفها بـ"الحرب الإعلامية" التي تعتمد في جانب كبير منها على تكثيف الأكاذيب وتحويلها إلى شأن عام يتردد على ألسنة الناس، وحتى لو كان عدد المصدقين قليلاً، فإن ذلك كاف للاستمرار على هذا المنهج.

ووفق المراقبين فإن سياسة نشر الأكاذيب التي تعتمدها قناة "المسيرة" لا تختلف عن أكاذيب "الجزيرة" نظراً لأنهما تنطلقان من عقيدة واحدة، مستشهدين بأكذوبة اختطاف نساء مديرية التحيتا والتي دفعت بأهالي المديرية إلى الخروج والتنديد بقناة الحوثيين التي كانت وراء ترويج هذه الكذبة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور عبدالملك اليوسفي، إن هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الحوثيون جريمة الخوض في أعراض اليمنيين، فقد حدثت كثيراً من قبل، مضيفاً أن "الخوض في الأعراض أمر حساس جداً لدى اليمنيين ويستفز المشاعر أن يأتي من يخوض في أعراض الناس بهذه الطريقة".

وأضاف اليوسفي أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تلعب بالنار التي ستحرقهم قريبًا، "فهذه العصابة درجت على الكذب، والكذب عندهم دين.. هم يكذبون كما يتنفسون، ولكنهم الآن وصلوا إلى المرحلة الأخيرة من الكذب وهي الخوض في الأعراض ووصلوا لمرحلة الإسفاف بشكل لا يطاق.

هل تتوقع أن تكون هذه الكائنات الشاذة تعيش بين أبناء اليمن، إن هؤلاء مدججون بالعنف والحقد والإجرام كل القبائح".

وشدد اليوسفي على أن الكذب الذي يمارسه الحوثيون الآن هو فبركة، وأية أخبار مفبركة يتم كشفها بسهولة من جانب المواطنين، لافتاً إلى أن الشعب اليمني أصبح يتعامل مع كل ما تردده هذه الميليشيات على أنها أكاذيب.

أكاذيب "الجزيرة"
وكانت قناة "الجزيرة" ذات سبق في هذا المجال، عندما تحدثت عن آلاف عمليات الاغتصاب التي تعرضت لها نساء ليبيات خلال أحداث 2011، وقد كانت تلك الكذبة وراء تخريب مدينة تاورغاء وتشريد سكانها البالغ عددهم 45 ألف نسمة، وهي المأساة التي لا تزال ترمز حتى اليوم إلى قذارة دور الإعلام القطري أثناء ما سمي بثورات الربيع العربي.

وفي ذات السياق، فضح القيادي المؤتمري كامل الخوداني، أكاذيب قناة المسيرة. وكتب يقول: "يوم البارحة نشرت قناة المسيرة بأنهم استعادوا منطقة الجاح الأسفل وسيطروا عليها اليوم قمنا بزيارة منطقة الجاح لنثبت لكم بأن هذه الجماعة كاذبة وانتصاراتها زائفه هذا الصورة بمدخل المنطقة..افضحوهم".

ونظر الشارع اليمني لقناتي "الجزيرة" و"المسيرة" على أنهما وجهان لانقلاب واحد، وذلك بعد استبسال القناة القطرية في الدفاع عن انقلاب الميليشيا الإرهابية، والتشارك بشكل شبه يومي، في الأخبار والمواد المصورة. ولم تعد ميليشيا الحوثي تظهر إلا بثوب البراءة على قناة "الجزيرة" فقط وإنما ظهرت قناة "المسيرة" التابعة للميليشيا بثوب جديد وبمعدات إعلامية متطورة بتنسيق قطري من أجل استكمال رحلة الكذب والتضليل.

ويتضح من ذلك أن الدعم القطري للحوثيين لم يتوقف عند تحويل قناة "الجزيرة" إلى بوق إضافي لتلك الميليشيا الإرهابية بجانب قناة "المسيرة"، بل شرعت في تنفيذ استراتيجية جديدة لتطوير إعلام الانقلاب، كجزء من مخطط تدميري لتشويه صورة الحكومة اليمنية. وقد بدأت الدوحة حياكة المؤامرات الإعلامية بشكل علني ضد الشرعية والتحالف في اليمن منذ طرد قطر من التحالف قبل أكثر من عام.

وكشفت مصادر إعلامية عربية مطلعة، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن أن نظام الدوحة قدم دعمًا ماليًا مهمًا لوسائل إعلام جماعة الحوثي الإيرانية، وأضافت أن قطر خصصت نحو خمسة ملايين دولار أميركي لتمويل عدد من القنوات الفضائية الحوثية وفي مقدمتها قناة "المسيرة" التي تبث من الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وأوضحت المصادر أن النظام القطري أكد منذ الصيف الماضي استعداده لدعم أبواق الحوثيين، على أساس أن المعركة إعلامية في جزء كبير منها، وأن وفداً حوثياً وصل الدوحة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قادمًا من طهران للحديث مع قيادات استخباراتية قطرية في ما يتعلق بالدعم الإعلامي للمتمردين في اليمن.

وأردفت المصادر أن تنظيم الحمدين يراهن على استمرار تمرد الحوثيين في اليمن، وأنه وجه الإعلام القطري بالوقوف إلى جانب الحوثي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يؤكّدون أن الدعم القطري للحوثيين أصبح أكثر علنية خلال الأشهر الماضية مراقبون يؤكّدون أن الدعم القطري للحوثيين أصبح أكثر علنية خلال الأشهر الماضية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates