ممثل تلفزيوني يثأر من الصحافي الاستقصائي مازهر محمود
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن تمّت إدانته بتهمة التجارة في المواد المخدّرة

ممثل تلفزيوني يثأر من الصحافي الاستقصائي مازهر محمود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ممثل تلفزيوني يثأر من الصحافي الاستقصائي مازهر محمود

ممثل تلفزيوني يثأر من الصحافي الاستقصائي مازهر محمود
واشنطن - رولا عيسى

كشف الممثل التلفزيوني جون ألفورد، الذي لعب البطولة في London’s Burning، في منتصف التسعينات، والذي تم سجنه بسبب الصحافي الاستقصائي السري مازهر محمود، أنه أسعد رجل على قيد الحياة، بعد إدانة الصحافي بتهمة التآمر لعرقلة سير العدالة.

وأوضح ألفورد أن حياته لم تتعافِ بعد فضيحته عام 1997 وأنه يأمل حاليًا في قلب إدانته، مضيفًا "الشيء الوحيد الذي دفعني للاستمرار هو النضال من أجل العدالة، وأنه لن يهدأ بالي حتى أحصل عليها، لم أكن تاجر مخدرات أبدًا، أنا أسعد رجل على قيد الحياة بعد حكم أمس، وأتمنى أن يتم سماعي مرة أخرى في المحكمة، هذا الرجل محمود يجب أن تشوب رأسه العار". وأكد ألفورد أن إدانة محمود بسبب عبثه بالأدلة في محاكمة المغنية توليسا كونتوستافلوس أعطته فرصة جديدة للحياة.

وبيّن الممثل الذي بدأ حياته المهنية في Grange Hill وحصل على أجزاء في سلسلة EastEnders، أنه فقد وظيفة بقيمة 120 ألف أسترليني، وفقد منزله وعمله بعد الإدانة بتهمة تتعلق بالمواد المخدرة، مضيفًا "لقد دمروا حياتي، وأنطفأت الشرارة المضيئة في داخلي، وفقدت ثقتي، ومات جزء مني، في هذا اليوم، أنا محظوظ جدا لكوني على قيد الحياة حاليًا".

وعمل ألفورد بعد خروجه من السجن، كعامل وسائق سيارة أجرة، لكنه أوضح أنه كان عاطلًا عن العمل في السنوات الثلاث الماضية، ويعيش حاليا في شقة صغيرة في لندن، وتابع ألفورد محاكمة محمود عن كثب، ويعتقد الأن أن لديه فرصة قوية لإلغاء إدانته على أساس التلاعب بالأدلة من قبل الصحافي مراسل "أخبار العالم".

ويعتقد ألفورد أن قضيته تتشابه مع قضية "توليسا" التي استهدفها محمود عام 2013، وقدم الصحافي نفسه كمنتج فيلم، وناقش معها دورًا مع الممثل ليوناردو ديكابريو، إلا أنه تم اتهام المغنية بمتباعتها لمصدر لتوريد نصف أوقية من الكوكايين، وانتهى الأمر بإدانتها، إلا أن القضية انهارت بعد أن غيّر آلان سميث، سائق محمود، أقواله، موضحًا عدم موافقة المطربة على المخدرات.

وظهر محمود مذنبًا، الأربعاء، بسبب التلاعب في الأدلة ويواجه عقوبة السجن، وتتشابه قضية ألفورد، وتمت دعوته من قبّل محمد كارين، في فندق سافوري في لندن، وعرض عليه فرصة للعمل بجانب روبرت دي نيرو، وبعدها تم إقناع ألفورد للحصول على الكوكايين والقنب، من أجل محمود، وانتهى به الحال في السجن، وأضاف ألفورد "لقد كان فخًا وقلت ذلك في القضية، لكن القاضي لم يستمع لي، ربما يستمع الأن، محمود يتلاعب بالأدلة التي تدور حول حياة الناس، لقد كنت خائفًا وحصلوا على ما يريدون، كانت محنة ووقعت في شباكهم وخداعهم، ولم يدعوني أفلت من أيديهم".

وتم سجن ألفورد لمدة 9 أشهر، ولكن بعد إطلاق سراحه لم يرغب أحد من عائلته أو أصدقائه في معرفته، وأضاف ألفورد "لولاهم لما استطاع تخطي هذه المحنة"، وتعدّ قضية ألفورد واحدة من 6 تحقيقات لمحمود، تقوم لجنة مراجعة القضايا الجنائية بمراجعتها، ويعني فوز ألفورد باستئناف فرصته في تبرئة اسمه، ما يمكن أن يحيي مهنته كممثل، وأوضح ألفورد أنه سيشن إجراءات تشهير ضد محمود ومؤسسة "أخبار العالم" في بريطانيا التي يعمل لديها، ولم تستجب المؤسسة للتعليق.

وأخبرت سكوتلاند يارد أن نزاهة وسلامة محمود موضع شك من قبّل وكلاء العمليات السرية الخاصة بهم، الذين تسللوا إلى وكالة المباحث الخاصة المستخدمة من قبل مراسل صحيفة شعبية، منذ عقد ونصف تقريبًا، إلا أن استخدام أدلة محمود استمر من قبّل الشرطة في المحاكمات حتى 2014، وفي أواخر التسعينات شعر محققو الشرطة لمكافحة الفساد بالقلق، إزاء وكالات المباحث الخاصة Southern Investigations، وتم وضع عميل سري في الشركة، وتم استخدامها بواسطة صحافيين من أخبار العالم بما في ذلك محمود، وأعلن العميل السري ديريك هاسلام للشرطة فيما بعد، عام 2000، أن محمود كان يعمل على قصص اثنين من المشتبه بهم المرتبطين بقضية قتل تتعلق بفساد الشرطة، ما أثار القلق بشأن محمود، فيما زعم محمود أن أدلة تحقيقاته ساعدت الشرطة في تأمين إدانة أكثر من 100 مجرم، لأكثر من 25 عامًا، وعمل الصحافي الحائز على جائزة مع الشرطة، وسط مخاوف من أساليبه ومدى جدارته بالثقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثل تلفزيوني يثأر من الصحافي الاستقصائي مازهر محمود ممثل تلفزيوني يثأر من الصحافي الاستقصائي مازهر محمود



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates