أزمة تضرب ورق الصحافة والإلكتروني ليس البديل في السعودية
آخر تحديث 18:38:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

أزمة تضرب "ورق" الصحافة و"الإلكتروني" ليس البديل في السعودية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أزمة تضرب "ورق" الصحافة و"الإلكتروني" ليس البديل في السعودية

الصحافة
الرياض - صوت الامارات


يُؤثّر الإعلام أشد التأثير على العقول والأفكار والتوجهات وغيرها مما يؤدي إلى تغيير خصائص المجتمعات بما يطرح من أفكار، ويكون التأثير سلوكياً أو عاطفياً أو معرفياً، حيث يغير الإعلام قناعات الناس واهتماماتهم وقدواتهم وعلاقاتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى التأثير في القرارات السياسية وغيرها.
وظلت الصحافة تلعب هذا الدور، بمختلف أشكالها، ورقية كانت أو إلكترونية لكن الأمر الذي يعيد تشكيل التساؤلات منذ أكثر من 15 عاما خاصة في العالم العربي هو أن أمر زوال الورق يشكل هاجسا لدى أجيال الصحف والإعلام بشكل عام.
وأعادت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية تاريخ الصحافة ونشأتها مؤكدة أنها باقية والتغير في قواعد النشر، وذلك بعد موجة الاتهامات بتعرض الصحافة «للموت السريري» بعد ما أثير الأسبوع الماضي عن توقف توزيع الصحف الورقية في بعض مدن السعودية.

وبينما كانت البداية للصحافة بشكلها الحديث منذ القرن السابع عشر، وكانت بدايتها من أوروبا لصحيفة ألمانية نشرت في 1605، وتلتها كثير من الصحف، حيث إن بعضها مستمر ويصدر حتى يومنا هذا، بدأت الصحافة في أميركا في أواخر القرن السابع عشر من مدينة بوسطن.

وفي الوطن العربي كانت بداية الصحافة عبر جريدة «الوقائع المصرية» والتي بدأ نشرها في 1828، ثم تلتها جريدة الأهرام في 1875.

وفي السعودية كانت البداية من جريدة أم القرى والتي تختص بنشر الأخبار الحكومية، وما زالت مستمرة في نشرها منذ 12 ديسمبر (كانون الأول) 1924 حتى يومنا هذا، حيث تصدر أسبوعياً.

 

التوزيع يتوقف

وبينما بدا أنها هجمة مرتدة قامت بها الصحافة التقليدية (الورقية) للدفاع عن نفسها أمام اتهامها بالتلاشي؛ أكد خبراء في مؤسسات إعلامية سعودية أن الصحف بخير ولا خوف عليها.

وكانت بداية هذه الإثارة من خطاب «الوطنية للتوزيع» المتخصصة في توزيع الصحف، بعد أن اشتكت الشركة من الضائقة المالية لها، وقررت إيقاف توزيع الصحف في عدة مناطق سعودية لما سمته الارتفاع في التكاليف مقابل انخفاض الإيرادات، مما جعل منصة «تويتر» محل جدل أُخذ فيه الكثير.

وأكد بيان توضيحي للشركة الوطنية للتوزيع أنهم يعملون الآن على إعادة هيكلة خطوط التوزيع.

وقال عبد العزيز السحلي مدير عام الشركة الوطنية للتوزيع في تصاريح سابقة إن الانخفاض في بيع الصحف وصل إلى 70 في المائة مقارنة مع 2012. مؤكداً عملهم على إعادة الهيكلة وخفض خطوط الإمداد بما يضمن استمرار وصول الصحف لجميع القراء دون تكبد الشركة للخسائر.

أكد عثمان العمير رئيس تحرير صحيفة إيلاف الإلكترونية أنه لا يمكن للصحافة الورقية أن تقوم بأكثر مما قامت به، وستبقى ثقافة الصحافة الورقية، ولا يوجد تخوف من أن تزول مهنة الصحافة بسبب زوال الوسيلة، سواء كانت ورقية أو إلكترونية أو أي وسيلة اجتماعية أخرى، مؤكداً على أهمية أن تكون الموازين والضوابط موجودة في كلتا الحالتين، بالإضافة إلى أهمية وجود ثقافة المحتوى وإلا فلن تكون هناك صحافة، وأضاف أن صحافة المواقع الإلكترونية «WebSite» تغيرت وأصبحت هناك بدائل أخرى لها، وهي وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال العمير في اتصال هاتفي إنه حتى تتوفر صحافة جيدة لا بد من توفر كثير من الشروط وكثير من الأمور المحيطة بها، حيث لا يمكن أن تكون صحافيا ناجحا في مجتمع غير قابل للصحافة، ولا يمكن خلق صحافي من دون معرفة صحافية بمجرد ارتدائه خوذة الصحافة، حيث يتطلب أن يكون متعلماً ومثقفاً ومتدرباً وممارساً ومعايشاً للمجريات الحاصلة بالإضافة إلى توفر الثقافة الإعلامية، مشيراً إلى أهمية وجود جو عام من القدرة على الحيوية والتحرك والتعاطي مع الأمور بحيث يقبلها المتلقي بالإضافة إلى توفر العامل المادي، ثم تأتي المهنية والكفاءة والتراتبية في العمل الصحافي، حيث لا يمكن إلغاؤها.

وعن محتوى الصحافة، أشار العمير إلى أن الصحافة الأوروبية تطورت مفاهيمها للعمل الصحافي عن طريق اختيار المواضيع التي تهم القارئ وتنويع المحتوى والبحث عن رغبات القارئ واهتماماته، ووصفها بـ«إجبار القراء على أن يشربوا من هذا النهر»، بالإضافة إلى استخدام الوسائل حيث لم تعد المواقع الإلكترونية جاذبة للجمهور، مشيراً إلى الوضع القائم الحالي في الصحافة العربية وأنها تمارس صحافة ارتجالية.

وقال العمير إنه منذ ولادة الصحافة الإلكترونية قبل نحو 20 عاماً، لم نشهد صحافة تلبي المطالب.

ووصف العمير ما يدور الآن في مواقع التواصل الاجتماعي من حرب على الصحافة «بالهمجية»، حيث لا يعد من المصلحة العامة توقف الصحف، قائلاً إنه مع عدم وجود صحافة ورقية ولكن بعد وجود بديل، ووجه سؤاله حول «ما البديل في حال توقف الصحف؟».

وحول تنبئه بمستقبل الصحافة، قال العمير إن قواعد العمل الصحافي ثابتة ولا تتغير، بينما تتغير الوسائل، مؤكداً أن الصحافة ستستمر إلى الأبد بوجود الإنسان، منذ نشأة الصحافة منذ آلاف السنيين.

الرفاعي: التحول أو الإغلاق

أكد البروفسور عبد الله الرفاعي عميد كلية الإعلام والاتصال السابق في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أنه لا يوجد خيار أمام الصحافة الورقية إلا التحول إلى صحافة إلكترونية أو إغلاق أبوابها، مشيراً إلى أن هذه المرحلة التي وصلت لها الصحافة الورقية من عدم جدوى توزيع الصحف الورقية يعود لعدم استعدادها لها، موضحاً أن صحيفة «نيويورك تايمز» استشعرت خطورة الوضع وتحولت إلى إنشاء صحيفة إلكترونية لها، حيث تدر الأرباح لها.

وأضاف في اتصال هاتفي أن التراجع الكبير في توزيع الصحف نتيجة حتمية للتغير الذي حدث على المستوى المجتمعي في السعودية والعالم، مضيفاً أن ارتباط الأفراد في الصحافة الورقية أصبح محدوداً جداً ويتقلص، وأن قرار «الوطنية للتوزيع» في إيقاف توزيع الصحف مهم وكبير، وذلك لأن الجدوى الاقتصادية غير مربحة، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان أن تكون الآثار أقل تأثيراً وحدة على الصحافة في حال استعدادها لهذه المرحلة، التي كانت بداياتها منذ 2008.

"الإلكترونية" أيضا انطفأت
ولم تستمر الصحف الإلكترونية طويلا، فمع صعودها خلال العقد الأخير، بدأت بعضها في إغلاق أبوابها أو اعتمادها بشكل شبه كامل على استنساخ الأخبار من الصحافة التقليدية، حيث كان الصعود الحقيقي لمواقع «تويتر» و«فيسبوك» والصحافة المتخصصة في صناعة محتوى إعلامي فريد. وكانت نشأة الصحافة قد بدأت منذ حضارات وأمم قديمة قبل الميلاد عبر النقش على الصخور أو عبر استخدام أوراق البردي المصرية، ثم عبر طباعة الصحف بورقة واحدة حتى وصلت إلى عدة صفحات في وقتنا الحاضر.

وحول مستقبل الصحافيين، ظهر خلال العقد الأخير مصطلحات كثيرة للصحافة وتضمنت صحافة «الذكاء الاصطناعي» حيث تعتمد على كتابة إنتاج المواد الصحافية بشكل آلي دون تدخل بشري فيها، مما قد يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الصحافيين.

قد يهمك ايضاً :

ارتفاع تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى سوق الأسهم السعودية
الإمارات تدين الهجوم المتطرف الحوثي على مطار أبها السعودي

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة تضرب ورق الصحافة والإلكتروني ليس البديل في السعودية أزمة تضرب ورق الصحافة والإلكتروني ليس البديل في السعودية



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 15:08 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الإطلالات بالجينز الواسع للفتاة المحجبة

GMT 01:27 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

سلافة معمار تبحث عن أعمال فنية مشرفة وتشترط التميز

GMT 13:17 2013 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الأردنية أول جامعة شرق أوسطية تتعاون مع ميريلاند

GMT 06:05 2013 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

جورج البهجوري وعمر النجدي في معرض جماعة الفن المصري

GMT 05:09 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

العشرة الأوائل وسط الجامعات الأميركية

GMT 17:46 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

"رينو كوليوس" رباعية الدفع تحمل شعار القوة

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

نجوى أوسان تطرح تشكيلة من ملابس الشتاء بالألوان الداكنة

GMT 18:15 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

التصاميم المقلمة الأكثر شيوعًا في المنزل

GMT 21:53 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ سيف بن زايد يشهد احتفال وزارة الداخلية بـ"يوم العلم "

GMT 11:03 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سعدي بيرة يكشف عن إجراء الحوار مع جميع الأطراف

GMT 04:27 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

مدافع توتنهام يوضح الحظ ساعدنا أمام أرسنال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates