دبي – صوت الإمارات
خصصت مواصلات الإمارات 1886 مشرفة مواطنة للإشراف على بيع الوجبات الغذائية في المقاصف التابعة للمدارس الحكومية، والمنتشرة في مختلف مناطق الدولة، وذلك بعد تأهيلهن لتولي هذه المهمة، وذلك في إطار جهودها لخدمة القطاع التعليمي والميدان التربوي.
وأفاد مدير مركز خدمات المدارس، جاسم الشاعر، بأن المؤسسة عملت على توفير كوادر وطنية من المشرفات، لأكثر من 580 مدرسة حكومية في الدولة، يخضعن قبل عمليات الإشراف على المقاصف لبرامج ودورات تدريبية ترتبط بالسلامة الغذائية، والمحاسبة الأولية، والتوعية الوظيفية، وكذلك تعريفهن بالإرشادات التي تضمن صحة الوجبات والمنتجات التي يتم بيعها في المقصف بشكل يمكنهن من تقديم الخدمة بصورة متميزة ومثالية، وبما يلبي احتياجات الطلبة ويتوافق أيضاً مع تشريعات واشتراطات السلامة الغذائية، وذلك بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.
وأشار إلى أنه قبل بداية العام الدراسي، بدأت الاستعدادات المكثفة للمشرفات من أجل التأكد من جاهزية المقصف لتخزين المواد الغذائية، وتهيئته لاستقبال الطلبة، والتنسيق مع الموردين بشأن المنتجات الغذائية الصحية التي تتناسب مع المراحل العمرية في المدرسة، والكميات المطلوب توريدها وتسلّمها يومياً، إلى جانب دورهن في التأكد من تاريخ صلاحية المنتج وسلامته قبل بيعه إلى الطلبة.
وحول أصناف الوجبات التي يتم بيعها في المقصف المدرسي، أوضح الشاعر، أن المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية حرصت على تحقيق التكامل في الوجبة المقدمة للطالب وتنويعها لترضي مختلف الأذواق، مشيراً إلى بعض الأصناف التي تتضمن ساندويتشات ومخبوزات تحوي التونة أو اللبنة أو الدجاج أو الجبن أو الزعتر، وكذلك الكورن فليكس وورق العنب، إضافة إلى الماء واللبن والحليب والفواكه والسلطات والعصائر التي تكون نسبة الفاكهة فيها لا تقل عن 15% لتكون متكاملة وصحية.
وأضاف أن مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية هي صاحبة المبادرة والممول الرئيس للمشروع، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وإدارات المدارس، موضحاً أن مركز خدمات المدارس يتولى عمليات إدارة مشرفي المقاصف المدرسية، التي تتولى عمليات البيع ومتابعة الوجبات الغذائية.
وتباع المواد الغذائية بأسعار رمزية مدعومة، إذ يتم بيع الماء واللبن بـ50 فلساً، فيما تباع الساندويتشات والعصائر بدرهم واحد، وتسهم هذه الأسعار الرمزية في التخفيف من الأعباء المالية المترتبة على ذوي الطلبة والعاملين في المدرسة.
أرسل تعليقك