فاطمة تدرس الهندسة الكيميائية لتطوير جودة الحياة
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبة في السنة الأولى بجامعة ولاية أوريغون

"فاطمة" تدرس الهندسة الكيميائية لتطوير جودة الحياة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "فاطمة" تدرس الهندسة الكيميائية لتطوير جودة الحياة

"فاطمة" تدرس الهندسة الكيميائية لتطوير جودة الحياة
دبي – صوت الإمارات

تسعى المواطنة الشابة فاطمة إبراهيم بوخليف النعيمي (19 عامًا)، من خلال اختيارها "الهندسة الكيميائية" تخصّصًا أكاديميًا في مرحلتها الجامعية الأولى، إلى "تطوير جودة حياة الناس"، فكل ما يصل إليهم من منتجات يمر عن طريق المهندس الكيميائي، الذي يعمل جاهدًا على تحويل آمن واقتصادي للمواد الكيميائية الخام إلى منتجات نافعة صالحة للاستعمال.

وتجد النعيمي، الطالبة في جامعة ولاية أوريغون بمدينة كورفاليس، في الهندسة الكيميائية، "المستقبل لغدٍ أفضل"، فهي تُعنى بمجالات صناعية عديدة وواسعة، لا تقتصر على الصناعات الكيميائية والنفطية والبتروكيميائية، بل تتعداها لتشمل الغذائية منها. وفي الوقت نفسه توفر بيئة آمنة لهذه الصناعات تحمي البيئة وتحافظ عليها من التلوث، ما يعزز سياسات التنوع الاقتصادي نحو نمو مستدام بعيدًا عن قطاع النفط، وفقًا للنعيمي.

وترى فاطمة في غربتها، أسوةً بتخصّصها، "الفرص الغنية"، التي إن نجحت في اقتناصها وأحسنت استثمارها فستجني منها الكثير، "لذلك حرصتُ على تحمّل مسؤولية إدارة حياتي، وتدبير مهامي بنفسي، ومواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات، والاندماج والتفاعل مع أقراني من الطلبة، على اختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الثقافية، فاكتسبت صداقات متنوعة، تعلمت منها الكثير الذي جعلني أكثر تمسكًا بهويتي وقيمي التي أسعى إلى تمثيلها خير تمثيل". وقالت النعيمي: "أشارك أقراني من الطلبة الإماراتيين في فعاليات تنظم خارج وداخل الجامعة للاحتفاء بهويتنا، آخرها الاحتفال السنوي الذي يحتفي بالثقافات المختلفة، وفيه عكسنا من خلال جناح متخصص ملامح منوعة من التراث المحلي، لعل أبرزها الملابس التقليدية والمأكولات الشعبية".

وتصف النعيمي رحلتها في الخارج بـ"الناجحة بجميع المعايير".

وعلى الرغم من "الفرص الغنية" لـ"الغربة الناجحة"، تفتقد النعيمي "تفاصيل لم أجدها إلا في كنف العائلة ولمّة الأقارب ورفقة أصدقاء الطفولة، إلا أنني أقاوم وبشدة هذه التفاصيل، وكل ما يخطر على بالي وتشتاق له روحي في أرض الوطن، فالمشوار لايزال أمامي طويلًا، وأنا في عامي الأول"، نسبة إلى النعيمي.

تحرص النعيمي، الطالبة في السنة الجامعية الأولى، على المواظبة على المذاكرة ومراجعة الدروس، حتى تنجح في الظفر قريبًا ببعثة دراسية من الدولة، تكسب من خلالها رهانها لنفسها، بعد أن أصرت على السفر والدراسة في الخارج على حساب والدها، لتحقق حلمها في التخصص الأكاديمي بالخارج.

وبعيدًا عن الدراسة، وتحديدًا في أوقات الفراغ، تزاول النعيمي هواية الرسم التي تعشق وتملك فيها الموهبة، فتشرع في رسم كل ما يجول ببالها من صور ورسوم، تتخلص من خلالها من المشاعر السلبية إلى نقيضتها الإيجابية، المملوءة بالسعادة والفرح والسرور.

وتترقب فاطمة بفارغ الصبر وبشوقٍ كبير تحقيق النجاح، والحصول على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية، "لأكون عند حسن ظن وثقة والدي المسرحي السابق ومدير مسرح رأس الخيمة سابقًا، إبراهيم بوخليف النعيمي، المتقاعد من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة منذ أكثر من عقد، ووالدتي، اللذين لم يبخلا في دعمي ومساندتي، وحتى أردّ جميل قيادتنا التي منحتنا نحن الشباب الكثير من الفرص، التي لا يجب التفريط فيها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة تدرس الهندسة الكيميائية لتطوير جودة الحياة فاطمة تدرس الهندسة الكيميائية لتطوير جودة الحياة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates