البيئة المنزلية السعيدة تساند الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنعكس أثارها على الطفولة وإعطاء الأولوية للرفاهية

البيئة المنزلية السعيدة تساند الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البيئة المنزلية السعيدة تساند الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود

دراسة تكشف أن من حظوا ببيئة عائلية دافئة أكثر عرضة للحصول على علاقة رومانسية آمنة في الثمانينات من العمر
لندن - ماريا طبراني

كشفت بحوث جديدة أن الناس الذين جاءوا من منازل سعيدة أكثر عرضة لأن يحظوا بعلاقة رومانسية آمنة حتى عمر الثمانينات، وتسلط النتائج الضوء على آثار تجربة الطفولة وتؤكد أهمية إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال.

ووجدت دراسة من كلية الطب في جامعة هارفارد، أن الرجال الذين نشأوا في منازل تحظى بالرعاية كانوا أفضل في إدارة العواطف المُجهدة في منتصف عمرهم كبالغين ما ساعد على تفسير حصولهم على زواج أكثر أمنًا في وقت لاحق في الحياة. وأوضح الباحث روبرت والدينجر الذي قاد الدراسة، قائلًا "تظهر دراستنا أن تأثير تجارب الطفولة يمكن أن يظهر عندما يصل الناس إلى عمر الثمانين". وأشار إلى توقع مدى سعادتهم وحصولهم على حياة زوجية آمنة، ووجدنا حدوث هذا الارتباط جزئيًا بسبب أن الطفولة الأكثر دفئًا تدعم إدارة أفضل للعواطف ومهارات التعامل مع الآخرين في منتصف العمر، وتنبئ هذه المهارات بالحصول على زواج آمن في الحياة اللاحقة".

وتتبعت الدراسة الفريدة من نوعها المشاركين لأكثر من 60 عامًا بدأ من مرحلة المراهقة، وأوضح مارك شولتز المشارك في تأليف الدراسة، قائلًا "مع كل الأشياء التي تحدث للإنسان وتؤثر عليه بين المراهقة والعقد التاسع من الحياة من اللافت للنظر أن تأثير مرحلة الطفولة على الزواج ما زال يظهر في وقت متأخر من الحياة".

ودرس الباحثون بيانات 81 رجلًا منهم 51 ذهبوا إلى جامعة هارفارد و30 منهم كانوا داخل فوج مدينة بوسطن، وتم إعطاء كل من المجموعتين استبيانات وإجراء مقابلات معهم خلال مسار الدراسة. ولقياس أثر بيئة المنزل في وقت مبكر على المشاركين نظر الباحثون في تقارير عن حياتهم العائلية والتقوا آبائهم وأمهاتهم وتطور تاريخهم من قبل الأخصائي الاجتماعي، وعندما كان المشاركون في عمر 45-50 عامًا أكملوا مقابلات ناقشوا فيها التحديات التي واجهتهم في مختلف جوانب حياتهم بما في ذلك علاقاتهم وصحتهم البدنية وعملهم.

وقيّم الباحثون قدرة المشاركين على إدارة العواطف استجابة لهذه التحديات من خلال الملاحظات في المقابلات، وعندما كان المشاركون في أواخر السبعينات أو أوائل الثمانينات أكملوا مقابلة ركزت على علاقتهم مع شريكهم الحالي، وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين حظوا ببيئة أسرية مبكرة ذات رعاية كانوا أكثر عرضة للحصول على علاقات آمنة في الثمانينات، وتبرز هذه النتائج آثار تجربة الطفولة على مدى الحياة وتؤكد أهمية  إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال ورعايتهم، وأعلن الباحثون أن تعلم مهارات التأقلم في أوقات الشدة مهمة للمساعدة في تخفيف آثار المحن في مرحلة الطفولة المبكرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة المنزلية السعيدة تساند الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود البيئة المنزلية السعيدة تساند الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates