المعلمون يدخلون في إضراب كامل عن العمل في بريطانيا
آخر تحديث 23:16:27 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب خفض التمويل الحكومي على نظام التعليم

المعلمون يدخلون في إضراب كامل عن العمل في بريطانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعلمون يدخلون في إضراب كامل عن العمل في بريطانيا

يبدأ يومي 7:30 صباحًا وأعمل حتى 6:30 مساء وأحيانًا حتى منتصف الليل
لندن - كاتيا حداد

كشف القائم بأعمال الأمين العام للاتحاد الوطني للمعلمين كيفن كورتني أن إضراب المعلمين الثلاثاء بسبب خفض التمويل الحكومي فضلاً عن مخاوف أخرى مثل أعباء العمل، وسألت جريدة الغارديان المعلمين في جميع أنحاء انكلترا عما دفعهم للإضراب، وحدد بعضهم مجموعة أسباب جاء أولها حجم الفصول، وتقول باربرا (62 عامًا) من لندن " لا يتم استبدال المعلمين عندما يغادرون، أنا أعمل كمتخصصة في مجموعة الاحتياجات الخاصة للتغذية، وزاد حجم الفصل لديّ من 12 إلى 16، ما يعني أن الأطفال لن يحصلوا على كل المساعدة التي يحتاجونها"، وأوضح فيل (29 عامًا) " يزيد حجم الفصول عام بعد عام ولكن الأن أصبحت الفصول تزيد عن 31 طالبًا، ولكن عندما يكون لديك أكثر من 25 طالبًا في الفصل يصبح من الصعب تكوين علاقات لائقة بينهم ومعرفة احتياجاتهم، ونتيجة لذلك يشعر المعلمون بالذنب لأنهم لا يفعلون ما يكفي بالنسبة للطلاب، أضف لذلك القلق من التدريس لفصل بحجم كبير بسبب ارتباط الأجر بالأداء ويعتمد الأجر على ما يتفعله المجموعة، ويتطلب العدد الكبير من المعلم قضاء وقت طويل في العمل مساء لتصحيح أوراق الطلاب، وإذا زاد عدد الطلاب عن 25 طالبًا تحتاج لأسبوعين لمعرفة أسمائهم، ولكن إذا كان لديك 31 طالبًا تحتاج لوقت أطول، ولتكون معلم جيد يجب عليك الانخراط إنسانيًا مع الطلاب ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم وهو ما يعد عبئًا مضاعفًا على المعلم، ويجب على الحكومة الاستماع لمخاوف المعلمين فالمدارس تحتاج هذا الصوت مع الحكومة، يجب أن يدركوا كيف يؤثر تغيير سياستهم على حياتنا، ويجب جلب مزيد من المعلمين للتصدي لبعض مشاكلنا في التعليم".

وأشارت ماندي (41 عامًا) إلى مشكلة ظروف المعلمين قائلة " بعد 19 عامًا من التدريس أصبحت الحالة المعنوية منخفضة للغاية، فلا يوجد معلمين تقريبًا وتعاني المدارس لملء الشواغر الفارغة، ولا شك أنه مع خروج بريطانيا سيخرج عدد من المعلمين إلى الخارج، فضلاً عن العديد من الاختبارات، بالإضافة إلى ضغط أوفستد، وعدم احترام المهنة من قبل وسائل الاعلام، يجب علينا معالجة هذه القضايا"، ويضيف توم (27 عامًا) من مانشستر " أشعر بالقلق من عدم التعاطف مع مهنة التدريس، عندما واصلنا العمل رأيت عن قرب عدم احترام الحكومة وأولياء الأمور للمهنة، فضلاً عن تخفيض النفقات، وربما ترى الأمر سهلاً إلا أن قد تفاجئ بإبعاد طفلك من المدرسة بسبب انخفاض عدد المعلمين".

وتحدث لورا ثورن (26 عامًا) عن أعباء العمل قائلة " أضربت بسبب زيادة عبء العمل ما يعني إنن أعمل 60-70 ساعة أسبوعيًا، وأضربت أيضًا بسبب تخفيض الميزانية، وفي قسم اللغه الإنكليزية لا يمكننا تحمل حتى الكتب التي يكتب فيها التلاميذ"، وأضاف ميشيل (50 عامًا ) من دورمهم " مسؤولية المعلم كبيرة نحن نضحي بحياتنا العائلية لمساعدة الطلاب على النجاح، ويعني نقص التمويل أنه علينا التخلي عن مزيد من وقتنا، وأتواجد في المدرسة منذ 7:30 صباحًا وأعمل حتى 6:30 مساءً وبعدها أمارس التخطيط والتصحيح وأحيانا أعمل حتى منتصف الليل ولا يمكن لذلك أن يستمر، وكل البيانات المدخلة تستغرق وقتًا طويلاً، كما أدى تغيير المناهج الوطنية، إلى وضع عبء إضافي على كل معلم حيث يجب إجراء تقييم لكل مدرسة".

وتابعت سارة هاتشمان (25 عامًا) من نيويورك " كمعلمة حديثة رأيت بالفعل بعض زملائي اختاروا ترك المهنة بعد عام واحد، وأعرف الكثير من المعلمين من ذوي الخبرة الذين لم يعودوا قادرين على مواجهة ضغوط العمل، حيث يتوقع منا الحفاظ على الهدوء والتعامل مع التوتر الشديد الناجم عن ضغط العمل والشعور بالظلم الشديد لعدم القدرة على الموازنة بين العمل والحياة، ويترك العديد من المعلمين الجدد المجال بعد اقتناعهم أن الوضع لن يتحسن، اتحدنا معًا كمعلمين ووجدنا أنفسنا مجبرين على المناهج التي يسيطر عليها القراءة والكتابة والحساب فضلاً عن الامتحانات، وهي ما تحطم رغبة الطلاب في التعليم، وتصاعدت الضغوط على المعلمين مع هذا النظام والذي يتعارض مع روح وفلسفة المعلمين".

وأشاريت ليبي ديفيس (25 عامًا) من غرب بيركشاير إلى مشكلة عدم وجود موارد قائلة " رأيت أثار تخفيض الميزانية هذا العام، كان هناك القليل من المال للموارد مثل الكتب والورق، ويجب على المعلمين التدريس خارج تخصصهم بسبب تقليل التخصصات أيضًا، مجالي وهو الرسم يعد محظوظًا حيث نحصل على موارد أكثر من غيرنا، أما قسم الرياضيات في مدرستي لا يحصل على كتب مدرسية كافية، وليس لديهم ميزانية للتصوير أيضًا، ما يعني أنه يجب عليك وضع كل شيء على باوربوينت، وهو ما يستغرق المزيد من الوقت ويعني الكثير من العمل الإضافي للمعلمين، وذلك لأن المدرسة لا يمكنها تحمل نفقات مزيد من الكتب الدراسية، وفي المواد الأخرى عندما يدرس الطلاب في كتب التمارين يكونوا في بداية العام ولا يمكن الحصول على مزيد من الكتب أو الورق المسطر، وعندما تغيرت الدورات تم تخفيض الميزانية فضلاًَ عن مشكلة الحصول على كتب وموارد حديثة، وعندما لا يحصل الطلاب على كتب مدرسية لا يمكنهم مواصلة العمل بنفس الوتيرة، ما يعني أن الطلاب القادرين لم يمكنهم المواصلة والطلاب غير القادرين يشعرون بالسرعة، وعدم وجود ورق يعني عدم قدرة الطلاب على ملاحظاتهم في مكان واحد وهو ما يعد صعب للمراجعة، فأنا معلمة جديدة وأستخدم الكثير من المنتجات المعاد تدويرها وهي ليست مشكلة في حد ذاتها، ولكن هذا يعني أنه علي اختيار ما أستطيع تحمله للفصل، وهو ما يحد من المواد التي يمكن أن أستخدمها، وهذا أمر غير عادل ، الطلاب يخسرون ويتضرر إبداعهم".

وأوضحت ليزا (30 عامًا) أن المشكلة  تتمثل في نظام التعليم الذي يركز على الامتحان مضيفة " أنا أضرب لأن نظام التعليم فظيع، أعمل 60 ساعة أسبوعيًا تحت ضغط هائل ونواجه تخفيض في الميزانية، إذا ذهبنا في هذا الطريق لن يكون هناك معلمين مساعدين أو موارد أو أي دعم إضافي للأطفال، ووصل توظيف المعلمين إلى أدنى مستوى، ولذلك إذا لم نتصرف الأن حيث يتعين تعليم الأطفال على أيدي معلمين مؤهلين، كما يركز النظام على الامتحانات ما يعني قتل الإبداع، فأنا أضرب دفاعًا عن مستقبل نظامنا التعليمي ويوم واحد أجازة لن يضر طفلك".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يدخلون في إضراب كامل عن العمل في بريطانيا المعلمون يدخلون في إضراب كامل عن العمل في بريطانيا



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 05:04 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

اللّون الأحمر يتصدر إطلالات المشاهير هذا الصيف
 صوت الإمارات - اللّون الأحمر يتصدر إطلالات المشاهير هذا الصيف

GMT 04:58 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

نصائح لتنظيف المنزل لعيد الأضحى بأقل مجهود
 صوت الإمارات - نصائح لتنظيف المنزل لعيد الأضحى بأقل مجهود

GMT 17:36 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 22:36 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"ريال مدريد" يقترب من التعاقد مع تيبو كورتوا

GMT 17:17 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "فرش وغطا" في مقر "أضف" في المقطم

GMT 14:46 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تفوز بعضويّة مجلس "اليونسكو" التنفيذي

GMT 11:17 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

" كان يا ما كان" فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن

GMT 15:21 2013 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عرض فيلم "وطن في ذكرى الأجيال" في مقر حزب العمل

GMT 16:01 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

المصممون يعتمدون البيج في موضة حقائب 2015

GMT 06:56 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جنوب شرق آسيا وجهة مميزة لهذا الصيف

GMT 05:08 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

اليابان تعيد تشغيل ثاني مفاعل نووي منذ كارثة فوكوشيما

GMT 18:09 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

طرح "سيرفس برو" للعرض في بعض متاجر أميركا وكندا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates