طلاب أميركا يواجهون ظاهرة العنف في المدارس بحقائب الظهر المضادة للرصاص
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تسوّقها الشركات للآباء والأمهات اليائسين الذين يرغبون في حماية أطفالهم

طلاب أميركا يواجهون ظاهرة العنف في المدارس بحقائب الظهر المضادة للرصاص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طلاب أميركا يواجهون ظاهرة العنف في المدارس بحقائب الظهر المضادة للرصاص

طلاب أميركا
واشنطن- صوت الامارات

تلقّى جي. تي لويس هدية غير عادية من والدته، قبل عامه الأول في جامعة كونيتيكت الأميركية وهي حقيبة ظهر مضادة للرصاص.

ولويس، الذي يدرس الآن في السنة الثانية في الجامعة، هو أحد أفراد عائلة تأثرت بشدة بسبب العنف الناتج عن استخدام الأسلحة النارية؛ حيث قُتل شقيقه الأصغر، جيسي، في حادث إطلاق النار عام 2012 في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون، كونيتيكت، وقال إنه عندما أعطته والدته، سكارليت، حقيبة الظهر المضادة للرصاص ذات اللون الرمادي الداكن فإنه لم يكن عليها أن تقول كلمة واحدة.

وأضاف لويس (19 عامًا)، الذي يترشح للحصول على مقعد في مجلس شيوخ ولاية كونيتيكت، إنه كان لديهما تفاهم متبادل حول الأمر.

والآن يرتدي لويس حقيبته المضادة للرصاص في الحرم الجامعي، لأنها تجعله يشعر بالأمان، حتى لو كان ذلك قد يؤدي إلى أن يتعرق بشكل أكثر من المعتاد.

ويضيف لويس: “لا أعرف ما إن سيكون للحقيبة أي تأثير أم لا، لكن قد يكون لها تأثير حقيقي إذا تعرضت لإطلاق النار من الخلف”.

ومع تحول إطلاق النار الجماعي إلى حقيقة مأساوية في الحياة اليومية في الولايات المتحدة، وذلك في المدارس والمتاجر ودور السينما ودور العبادة، فإنه لم تعد أسر الضحايا فقط هي التي تشتري معدات الحماية من الرصاص.

ففي تطور بائس، بات عدد متزايد من الشركات يقدم حقائب الظهر المضادة للرصاص وسط الحقائب التي تُباع في موسم العودة إلى المدرسة، وتقوم هذه الشركات بتسويقها للآباء والأمهات اليائسين الذين يرغبون في حماية أطفالهم من المسلحين.

ويقول مدير منظمة “أميركا بلا بنادق”، المناصرة لمكافحة استخدام الأسلحة، إيغور فولسكي، إن الأمر محبط للغاية حيث تحاول السوق حلّ مشكلة رفض السياسيون حلّها.

وقد بات الطلب متزايدًا على حقائب الظهر المضادة للرصاص، بعد إطلاق النار في مدرسة ثانوية في باركلاند، فلوريدا، في فبراير (شباط) 2018. ومع اقتراب موسم العودة إلى المدرسة، جذبت عمليات إطلاق النار في نهاية هذا الأسبوع في إلباسو، تكساس، ودايتون في أوهايو، الانتباه مجددًا إلى هذه المنتجات.

وأفادت بعض التقارير أنه في الماضي نفدت الكمية الموجودة من الحقائب المضادة للرصاص، والتي عادة ما يتراوح سعرها بين 100 - 200 دولار أميركي، لدى بعض المتاجر، وقبل أشهر من إطلاق النار على باركلاند، قامت مَدرسة مسيحية خاصة في ميامي ببيع ألواح واقية من الرصاص يمكن وضعها في حقائب تُحمل على الظهر، وذلك مقابل 120 دولارًا للّوح الواحد.

فيما بدأت هذا العام شركة ArmorMe وهي شركة خاصة بأدوات الدفاع عن النفس، يديرها ضابط القوات الخاصة الإسرائيلي السابق، غابي سيبوني، في بيع حقيبة للظهر واقية من الرصاص، ويمكن أن يتم تكبيرها لتكون بمثابة غطاء أكبر واقٍ من الرصاص.

ويقول سيبوني إنه تم تصميم حقيبة الظهر هذه لتكون أولًا وقبل كل شيء حقيبة ظهر أنيقة وجميلة للغاية، ولكن تم تثبيت ألواح فيها تحمي الشخص من الرصاص، ما يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.

فيما قامت شركة أخرى تسمى Guard Dog Security ببيع حقائب الظهر المضادة للرصاص بعد فترة قصيرة من إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك، ويقول مدير الشركة ياسر شيخ إن الحقيبة قد تكون الفارق بين الحياة والموت.

ويضيف شيخ أن حقائب الظهر المضادة للرصاص كانت أقل فعالية في منع إطلاق النار من الأسلحة شبه الآلية القوية، مثل تلك المستخدمة في حادث ساندي هوك، ويقول المدافعون عن السيطرة على استخدام السلاح إنه لا يوجد دليل على أن حقائب الظهر المدرعة يمكنها أن تبقي الأطفال في أمان أثناء إطلاق النار، وذلك على الرغم من اختبارها بعناية. ويقول مؤسس منظمة Moms Demand Action for Gun Sense الأميركية، وهي منظمة شعبية لمراقبة استخدام الأسلحة إننا نطلب من الأطفال مواجهة المسلحين لأن المشرعين يخشون مواجهة لوبي الأسلحة، فليس هناك أحد الآباء في هذا البلد لا يشعر بالخوف على أولاده، وهذه الشركات تستفيد من ذلك.

فيما رأى سيبوني أنه ليس من العدل أن يتم اتهام شركته باستغلال المخاوف الوطنية بشأن العنف المسلح لتحقيق الربح، وقال إنه “مهما كانت وظيفتك فأنت ستستفيد من شيء ما، ونحن نستجيب فقط للحاجة”.

واستخدمت السيناتورة الأميركية والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس حقائب الظهر المضادة للرصاص في كثير من تغريداتها مؤخرًا على موقع “تويتر”، وذلك باعتبارها رمزًا للمشكلة الأوسع المتمثلة في عنف استخدام السلاح في الولايات المتحدة. وقالت في يوليو (تموز) الماضي إنه لا ينبغي على الآباء شراء حقيبة الظهر المضادة للرصاص لأطفالهم لإبقائهم في أمان في المدرسة، مؤكدة على أنه لا ينبغي أن يكون هذا الأمر طبيعيًا.

لكن بالنسبة إلى سيليست غرين، وهي إحدى طلاب كلية تشارلستون في ساوث كارولينا، فإن هذه الحقائب باتت بمثابة احتياط ضروري، ففي اليوم السابق لإطلاق النار في إلباسو، علمت غرين (22 عامًا) أن أحد الشباب في كولومبيا، ساوث كارولينا، قد هدد بإطلاق النار على مدرسة محلية، وعندما رأت الخبر فكرت في شقيقتها الصغرى التي ستبدأ الدراسة في المدرسة الثانوية في هذا الخريف، ولذا أرسلت غرين بعض مقاطع الفيديو والروابط الإلكترونية التي تتضمن معلومات حول الحقائب المضادة للرصاص لوالدتها، وعلى الفور، تساءلت الأخيرة عن الأماكن التي يمكنها إيجاد الحقيبة فيها، وبحسب غرين فإنه لم يكن هناك مجال للتفكير في الأمر

قد يهمك ايضا

حالة من التوتّر النسبي بين التلاميذ وأهاليهم في السودان لاستمرار تعليق الدراسة

مصر تستعين بخبرات الصين في تطوير المجالات التكنولوجية و"الذكاء الاصطناعي"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب أميركا يواجهون ظاهرة العنف في المدارس بحقائب الظهر المضادة للرصاص طلاب أميركا يواجهون ظاهرة العنف في المدارس بحقائب الظهر المضادة للرصاص



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:49 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

جولة داخل الجُزر العشر الأكثر سحرًا حول العالم

GMT 03:03 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 09:06 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تظهر مع عمرو أديب في "كل يوم" الإثنين

GMT 03:17 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التعادل يحسم لقاء الوحدة والشارقة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates