محمد فرج يستخدم أناملَه المُبدعة لتشكيل لوحات رائعة باستخدام الصلصال
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تلعب مراكز أصحاب الهمم الإماراتية دورًا كبيرًا في تأهيل الطلبة

محمد فرج يستخدم أناملَه المُبدعة لتشكيل لوحات رائعة باستخدام الصلصال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد فرج يستخدم أناملَه المُبدعة لتشكيل لوحات رائعة باستخدام الصلصال

لوحات رائعة باستخدام الصلصال
دبي - صوت الامارات

تلعب مراكز أصحاب الهمم الحكومية دورا كبيرا في احتواء وتأهيل الطلبة المنتسبين إليها، بينما تولي مراكز التوحد تحديداً ومن بينها مركز أم القيوين، أهمية خاصة لهذه الفئة الذين بلغت أعدادهم 1100 طالب بكل المراكز، حيث يتم تأهيلهم بأحدث الخطط العلاجية والتي تنعكس إيجابا على تطور مستوياتهم وتفاعلهم بإيجابية مع محيطهم المجتمعي، بينما أطلقت وزارة تنمية المجتمع هاشتاغ: #مبدع_نفتخر_به الذي يستمر حتى نهاية أبريل/ نيسان لإلقاء الضوء على النماذج الإيجابية من طلبة اضطراب طيف التوحد.

الطالب محمد فرج خميس والذي يبلغ من العمر 9 أعوام، واحد من منتسبي مركز أم القيوين للتوحد الذين بدأت إبداعاتهم ومهاراتهم تظهر بوضوح، حيث اكتشف معلموه موهبة فذة في تشكيل مختلف المجسمات وبراعته في استخدام مادة الصلصال، التي يكون بها عالمه الخاص، ليبدع رسوما مختلفة وشعارات تتمتع بتفاصيل نوعية، يعطيها جمالا فوق جمالها.
وأبدت والدة محمد سعادتها بما وصل إليه ابنها من مستوى تعليمي جيد ورعاية فائقة من مسؤولي المركز، الذين لا يتوانون لحظة في متابعة مواهب الطلبة في المركز، وبخاصة أن الاهتمام بهم يأتي ضمن مراحل متعددة لعلاجهم، تتنوع بين العلاج الحسي والتأهيلي والتربوي وغيرها الكثير من البرامج التي تضيف الكثير لهؤلاء الأطفال، الذين ما لبثوا يخطون أولى خطواتهم نحو حياة جديدة.

أقرأ أيضًا

ابتكارات الطلبة الإماراتين المواهب حاضرة والمصانع غائبة

وتقول الأم إنها اكتشفت أن محمد ممن يعانون من اضطراب طيف التوحد من الفئة المتوسطة، عندما كان عمره 4 أعوام، وأنها خلال هذه الفترة تواصلت مع أطباء كُثر ومراكز متنوعة، حتى استقر بها الحال بانتساب ابنها لمركز أم القيوين للتوحد، الذي يعتبر أهم الجهات المتخصصة على مستوى الدولة، بما يضمه من مرافق تشمل الفصول التعليمية والغرف العلاجية المساندة، وخدمات العلاج بالتكامل الحسي المزودة بأحدث الأجهزة، التي تساعد الأطفال على التكيف مع المثيرات الحسية المحيطة في مختلف البيئات.

وتابعت أنها خلال العامين الماضيين لاحظت أن محمداً بدأت قدراته تتطور أكثر بفضل الاهتمام المتنامي والخطط العلاجية، التي جعلته يكتسب جديداً كل يوم، فيما توجد خطة أسبوعية بالتعاون بينهم والمركز لتطبيقها على محمد خلال المجريات الحياتية اليومية، والتي تجعله متواصلاً بقوة مع بيئته المجتمعية وعائلته، وهو الأمر يجعلهم كأولياء أمور مشاركين بقوة في تعزيز مكتسبات أبنائهم.

ولفتت إلى أن موهبة ابنها في التشكيل بالصلصال بدأت منذ فترة، حيث خصص المعلمون له مساحة كافية من الوقت للتدريب على الإبداع فيها، ومساعدته على إظهار قدرات أكبر من خلال تشكيله لمجسمات فنية مختلفة الصعوبة للتعويد والتدريب عليها، بينما كانت الآيات القرآنية والشعارات المتنوعة، أبرز هذه الإنتاجات التي يحرص محمد على تصميمها بشكل مستمر، مبينة أن هناك استعدادات كبيرة بالمركز تؤثر بشكل إيجابي على هؤلاء الأطفال، ومن بينها غرفة العلاج الحسي، التي تعطي الطفل فرصة اختبار واستكشاف بيئات متغيرة من حوله في محاكاة للبيئات الخارجية التي يمر بها في حياته اليومية والتكيف معها وفق ميوله واهتماماته.

وبيّنت أن الخدمات التأهيلية والتربوية والعلاجية و الخدمات الأسرية والمجتمعية، وعلاج اضطرابات اللغة والكلام للأطفال، وغرف تفريغ الطاقة التي تساعد على التخلص من الشحنات السلبية بما يدعم عملية التعلم، كلها أمور تجعلها مطمئنة جداً على ابنها ومستقبله الذي قد يحمل بعض التحديات، وأن القلق الذي انتابها في بعض الفترات الأولى زال كليا الآن، بفضل ما تراه من إيجابيات انعكس على شخصية ابنها محمد وزملائه في المركز، الذين ينتظرون فرصتهم لتلقي تعليم جيد في المدارس يعزز مرحلة دمجهم خلال الفترة المقبلة

قد يهمك ايضا :

 وزيرالتعليم يوافق على انشاء 12 مدرسة جديدة في البحر الأحمر

 مدير تعليم الشرقية يتفقد سير العملية التعليمة في المنطقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فرج يستخدم أناملَه المُبدعة لتشكيل لوحات رائعة باستخدام الصلصال محمد فرج يستخدم أناملَه المُبدعة لتشكيل لوحات رائعة باستخدام الصلصال



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates