موجّهة تستخدم الرسم في علاج انطوائية الطلبة
آخر تحديث 03:49:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نجحت في إخراج "هدى" من عزلتها

موجّهة تستخدم الرسم في علاج "انطوائية" الطلبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موجّهة تستخدم الرسم في علاج "انطوائية" الطلبة

التربية الفنية في مدرسة البيضاء في إمارة رأس الخيمة
رأس الخيمة – صوت الإمارات

ابتكرت موجّهة التربية الفنية في مدرسة البيضاء في إمارة رأس الخيمة، سمية الشرهان، طريقة جديدة لعلاج حالات تأخر الدراسة وصعوبة النطق خلال حصة التربية الفنية، إذ حولت المناسبات الوطنية والتراثية إلى رسومات ورقية وإلكترونية، ونجحت من خلال الأسلوب الجديد في علاج الطالبة هدى محمد عبدالرحمن، التي كانت تعاني "الانطوائية والتأخر في الدراسة وصعوبة النطق"، عبر التركيز على صور شهداء الإمارات والمناسبات الوطنية.

وبدأت الشرهان في تطبيق تجربتها في الرسومات الوطنية والتراثية في فصل التربية الفنية، لعلاج جميع حالات الطلبة الذين يعانون التوحد والتأخر في الدراسة وصعوبة النطق، باعتبارها طريقة مبتكرة لإخراج الطلبة من حالة الانطوائية.

وتقول الشرهان أإن هدى عبدالرحمن كانت تعاني "الانطواء"، وترفض الاندماج في المجتمع المدرسي، وتشعر بالحزن بشكل مستمر، وتصب جلّ تركيزها على رسم شخصيات كرتونية حزينة، ما أثر سلبًا في حالتها النفسية، مضيفة أنها تشعر بالعزلة أيضًا، وتجد صعوبة في التواصل مع زميلاتها في المدرسة أو التحدث مع الآخرين.

ولفتت إلى أن أفلام الرسوم المتحركة الآسيوية المدبلجة أثرت في حالتها النفسية، حيث أصبحت تميل إلى رسم الشخصيات العنيفة، وتفضّل رسم الدماء في حصة التربية الفنية.

وأضافت "تمت دراسة الحالة النفسية للطالبة، وتبيّن أنها تفضّل العزلة، وترفض الاندماج في المجتمع، كما ترفض تسليم رسوماتها في حصة التربية الفنية إلى أي أحد في الفصل الدراسي"، متابعة: "وضعت خطة لعلاج الطالبة بالرسم من خلال تغيير طريقة الرسم، والأشكال المستهدفة بالرسم، إذ بدأت بإحضار الشخصيات الكرتونية الوطنية والمناطق التراثية، وصور شهداء الوطن في اليمن، وإعطاء الطالبة فكرة عن إنجازات الدولة والشهداء الأبطال، وطلبت منها رسم المناسبات الوطنية، خصوصًا صور شهداء الوطن".

وأضافت أن الطالبة بدأت في تغيير هوايتها من رسوم الشخصيات الكرتونية الآسيوية الحزينة إلى رسم المناسبات والأحداث الوطنية، مع لمسات فرح وسعادة، الأمر الذي ساعدها على تغيير نظرتها إلى الحياة، والاندماج تدريجيًا مع الطالبات في الفصل الدراسي.

وأشارت إلى أنه تم تطوير مهارة الرسم لديها باستخدام الرسم الإلكتروني، وتصفّح مواقع الإنترنت، وتعلّم طرق الرسم بالقلم الذكي، موضحة أن "خروج هدى من الحالة الانطوائية ساعدنا على حل مشكلة صعوبة النطق لديها، إذ أصبحت تتحدث مع جميع زميلاتها في الفصل".

وأوضحت أن الرسم شكّل عاملًا مهمًا في علاج الطالبة من تأخر الدراسة وصعوبة النطق، والانطوائية، وأصبحت الابتسامة لا تفارق رسوماتها في حصة التربية الفنية، كما شاركت في معرض للرسومات أقامته إدارة المدرسة في مسرح لتشجيعها على الاندماج في المجتمع، وتحسين حالتها النفسية.
  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجّهة تستخدم الرسم في علاج انطوائية الطلبة موجّهة تستخدم الرسم في علاج انطوائية الطلبة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 11:38 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد أبلان يتمنى أن يكون له أعمال عربية مشرفة

GMT 11:42 2022 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناشيونال جيوغرافيك" تكشف عن أفضل الوجهات السياحية في 2023

GMT 15:35 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحيل الأديب عبد الوهاب الأسواني بعد صراع مع المرض

GMT 08:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"أمينة بنت حميد الطاير " يوم الشهيد لمسة وفاء لشهداء الفداء

GMT 11:45 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف مليون طائر مهاجر يعبر مدينة العقبة الأردنية سنويًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates