أم تروي معاناتها بعدما فقد ساقها بسبب مرض السرطان
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بترت قدمها فوق الركبة في سن المراهقة

أم تروي معاناتها بعدما فقد ساقها بسبب مرض السرطان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أم تروي معاناتها بعدما فقد ساقها بسبب مرض السرطان

دارين باربار
بيروت ـ كاتيا حداد

كشفت أمًا لطفلين فقدت ساقها بسبب مرض سرطان العظام في سن المراهقة عن كيفية الحياة والعيش مع طرف اصطناعي ، كانت دارين باربار والتي تعيش في دبي ، قد بترت قدمها فوق الركبة في سن الخامسة عشرة ، بعد تشخيصها بساركومة عظمية ، وقد عانت المراهقه والتي تنشأ في لبنان من "أزمة هوية" أدت إلى سقوطها في قبضة الاكتئاب.

وبمواجهه الصعاب كافة اتجهت دارين إلى حياه مفعمة بالحيوية ، حيث أسست أسرة ، حملت ، تعلمت القيادة ، انتهت من الماراثون، استكملت دراستها وبدأت مهنتها ،ولكن الرحلة لم تكن سهله بالنسبه للأم ذات 39 ربيعًا ، والتي تعيش في دبي مع عائلتها ، لأنها واجهت بعض التحديات منذ صغرها ، فتقول بعد بترساقها "لم تعد لديها إحساس بالهوية مع المرور موجة من الاكتئاب".

وأضاف دراين لصحيفه فيميل "لم أكن متأكدًا من هويتى بسبب البتر ، فقد استغرق مني الأمر وقتًا طويلًا ، والكثير من الدموع ، بعد أن أدركت أنني كنت ولازلت نفس الشخص كما كنت سابقًا". وأضافت باربار في طفولتها كانت تخشى على حياتها لأنها تعيش بالقرب من منطقة الحرب في لبنان ، متابعًا "كان العيش في لبنان صعبًا للغاية، خاصةً خلال الحرب ، معظم طفولتي كنت أشعر بعدم الأمان والخوف من أنني قد اصيب بأذى ، حرق أو قتل، هرب واختباء من القنابل ، ولكن بعد نجاتي من الحرب في عام 1990، بدأت أعاني من ألم مبرح على ساقي ، والتي افترضت أنها سوف تختفي، وقمت بوضع كيس من الثلج عليها كل ليلة ، لكنها لم تختفى ، كنت فى 15 في ذلك الوقت، تخيل نفسك كونك مراهقًا في المدرسة، سعيد أن يكون لك معجبًا ، وتتطلع إلى أعوام الدراسة الثانوية والجامعة ، تخيل شعور الحيوية التحمس للحياة ، وفريق كرة السلة والتحدث مع الصديقات الخاصة بك عن الأولاد والأحزاب والملابس والأحلام".

وتابعت باربار "أدى بعد ذلك التشخيص للصدمة حيث أن مراهقة في ذلك الوقت تخضع لجولات شاقة من العلاج الكيميائي السبعة أشهر ، كانت صدمة كبيرة ، بدأت في سؤال الله، لماذا لي، ماذا فعلت لاستحقاق هذا ، أحلامي وطموحات أصبحت بعيدة وغير مؤكدة ، فكنت خائفًا جدًا ، ولكن في الوقت نفسه أردت الحصول على بترللساق بسبب الألم الشديد"

وأردفت باربار "كان العيش في لبنان صعبًا للغاية على الجميع، حيث الحرب، لم يكن لدى الجميع ، ولا يزال لديهم الحد الأدنى من الحقوق والتسهيلات، لذلك كان تحديًا صعبًا ، كنت أعيش في الطابق السادس، وأحيانًا كان على تسلق السلالم أو الانتظار لساعات حتى استطيع استخدام المصعد ، ولم يكن هناك أماكن مخصصة لوقوف سيارات المعاقين، لذلك اضطررت إلى المشي لمسافات طويلة كنت أكافح نفسيًا وجسديًا ، حتى انتقلت إلى الإمارات حيث كانت الحياة أسهل بكثير وكانت اسرتى بمثابة الدعم والحب".

وقبل أن تفقد ساقها، كانت الشابة لاعب كرة سلة طموحة ، وتقول "لكن بعد البتر وبسبب الساق البديلة البدائية والتي كنت ارتديها، اقتصرت خياراتي على السباحة ، وكنت أعاني مع فكره صورة جسدي كمراهقة".

وبينت باربار "كان علي الاعتماد على نفسي ، فقرت تعلم المشي بالساق الاصطناية البدائية والزي كان أمرًا مجهدًا ومؤلم للغاية ، وعندما حان وقت العمل وعندما قمت بمقابلات عدة للحصول العمل عند المعرفة إني لدي ساق اصطناعيىه كان الجميع ينظرون لي نظرة أسف ليس لكي مكان هنا ، لكن تعلمت أنه لا توجد أعذار في طريق النجاح ، إذا كنا نريد أن ننجح في شيء فيجب وضعة 100% من جهدنا ، لذلك ظللت في اقوم بمقابلات حتى حصلت على الوظيفة".

وتزوجت دارين من رامزي غليمة ولديهما طفلان معًا ، أميلو تسعة أعوام وكاتي، بالغة من العمر خمسة أعوام ، وقالت إن الحمل كان بالنسبة لها نوع من المشقة لأنها تحتاج إلى توخي الحذر في المشي مع أطفالها الذين لم يولدوا بعد ، فخلال الشهرين الأخيرين إضطرت إلى البقاء في المنزل لحماية نفسها وأجنتها".

وأضافت دارين "أنها كادت أن تنسى نفسها وجسدها وأصبحت عبده للوجبات السريعة ، ولكن تنبهت عندما تم كسر فخدها واطضرت إلى الجلوس على كرسي متحرك لمدة ثلاثة أشهر حتى تستعيد عافيتها ، ولكن عند استشارتها للطيب أكد لها أن عظامها ضعيفة ،وأنها تحتاج إلى قدم اصطناعيه أكثر تقدمًا لممارسة الرياضة ، كما أنها من هذه اللحظه قد تبدلت حياتها وبدأت ممارسة الرياضة والسير بلا ألم وبدون عناء أو خوف من السقوط وفقدت نحو 25 كليو غرام ، مع اتباع حمية غذائية صحية ، وأصبحت مداومة على الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية واشتركت فب مراثون عام 2015 فب دبب ، وأخدت شهادة معتمدة كمعلم في صالات الألعاب الرياضية".

وتم اختيار دارين من بين أربعين لتكون المرأة الأكثر إلهامًا من الخليج في عام 2010، وقالت إنها تأمل من مبتوري الأطراف الأخرى رسم الأمل من تجاربها
، متابعة "نحن لدينا القدرة على التغيير إذا وثقنا في أنفسنا، ووضعنا الجهد نحوهذا وتكيفا مع أي حالة نواجهها في الحياه فليس هناك حدا لما يمكننا تحقيقه في الحياة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تروي معاناتها بعدما فقد ساقها بسبب مرض السرطان أم تروي معاناتها بعدما فقد ساقها بسبب مرض السرطان



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates