تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد رجل لكل 7
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد فرار الملايين هربًا من القتال ولتحقيق أحلامهم

تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد "رجل لكل 7 "

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد "رجل لكل 7 "

نساء ميانمار العجائز
لندن - صوت الامارات

كشف تقرير لموقع Middle East Eye البريطاني أن أعداد النساء في سورية ترتفع مقارنة بالرجال، وتساءل "أين الرجال في شوارع العاصمة السورية دمشق؟!"، لافتًا إلى أنه "قبل أن تنشب الحرب التي دامت لسبعة أعوام في سورية، لم يكن من المألوف رؤية النساء يقدن سيارات الأجرة أو يقدمن المشروبات في المقاهي، أي تلك الوظائف التي يشغلها الرجال كما يجري العرف".

وتابع التقرير "تعدَّدت الأسباب وراء ذلك، منها أنَّ الملايين فرّوا من البلاد هربًا من القتال أو لتحقيق أحلامهم بالعيش في الخارج. بينما ظلَّ آخرون، من جميع أطراف النزاع، ليفنوا في المعركة، فالبعض اختار القتال بينما ترك آخرون الساحة بلا خيار. على مدار سنوات عديدة، نادرًا ما كان الرجال الدمشقيون يتركون منازلهم، خوفًا من القصف شبه اليومي للمعارضة، الذي يستهدف الأحياء السكنية في دمشق. لكنَّ هذا التهديد خبا الآن، إذ عادت ضواحي العاصمة تحت سيطرة قوات النظام. مع ذلك، ما زال عددٌ كبير يختبئون في منازلهم في محاولة لتجنب تجنيدهم بالجيش وإرسالهم إلى الجبهات الأمامية".

وفي ظل هذا الوضع، تقوم الكثير من النساء بأدوار جديدة بالنسبة إليها. تجوب جميلة أشقر في المدينة مرتديةً قبعةً سوداء فوق حجابها، يشعر الركاب بالسعادة لرؤيتها خلف مقود السيارة. لكن حسبما قالت، فإنَّ وظيفتها ليست غريبةً بقدر الحرب. وقالت لموقع Middle East Eye البريطاني "توُفِّي زوجي في الحرب وفقدتُ منزلي. لكن لدي أطفال يجب أن أوفر لهم المأكل والمشرب. لذا قررتُ أن أعمل سائقة على سيارة الأجرة الخاصة بزوجي".

بالرغم من أنَّ النسبة بين عدد الرجال والنساء كانت متساويةً تقريبًا قبل الحرب، إلا أنَّ الوضع الآن هو رجل مقابل كل سبع نساء، وفقًا للهيئة السورية لشؤون الأسرة، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بشؤون السكان، بحسب الموقع البريطاني، ووفقًا لصحيفة تشرين، وهي صحيفة حكومية، في حال عدم حساب المهاجرين والمقاتلين من الرجال، فإنَّ نسبة النساء تساوي 65% مقابل 35% من الذكور.

وأضاف التقرير "في بلدة الشيخ بدر الريفية الصغيرة بمدينة طرطوس الساحلية، أي على بعد ساعتين من شمال العاصمة، هناك صور لرجال قتلوا في الحرب مُلصقة على كل جدارٍ تقريبًا. هناك أيضًا صورٌ لجنودٍ مفقودين، وأسفل الصور كُتبت عبارات مثل «أعاده الله بسلام». تذهب عليا يوميًا إلى الحقل لترعى أشجار الزيتون، وترى في طريقها صور أصدقائها القدامى مُلصقةً على الجدران، ومن تبقّى الآن هن صديقاتها البنات فقط.

تخشى الفتيات في الشيخ بدر من العزوبية، حتّى الكثير منهن أخذن جميعهن أدوارًا كانت مخصصة للرجال.
أمّا في جامعة دمشق، فيوجد ذكر أو اثنان أو ثلاثة ليس أكثر محاطين بكثيرٍ من الفتيات، بحسب الموقع البريطاني، وصرَّحت الطالبة ميريللا أحمد "27 عامًا" لموقع Middle East Eye: "إنَّها سنوات الإناث فقط، إنَّها حقبة من النساء. ليس في العمل فقط، بل وفي بيئة الدراسة كذلك". كشفت الإحصائيات التي أجرتها جامعة دمشق أنَّه في كل كلية أو جامعة، باستثناء كلية الطب، يفوق عدد الطالبات عدد الطلاب الذكور.

لكن بالنظر إلى الجانب المشرق، تقول بعض السيدات السوريات، إنَّ الوضع منحهن فرصة لإثبات قدراتهن، وأنَّهن متساويات مع أقرانهن من الرجال، ومن بين تلك النماذج، توجد كاثرين التي عملت لمدة خمس سنوات مصورةً تلتقط صورًا لوكالات الأنباء العالمية.

وكانت الصحافة هي الأخرى وظيفةً يهيمن عليها الرجال في الماضي، لكنَّ كاثرين الآن واحدةً من بين عددٍ من السيدات اللاتي وجدن الحرية والاستقلال في نقل أحداث الحرب. تقول إنَّها تحب أن ترتدي مثل زميلها الرجل، وأن تصحبها القوات الحكومية أثناء مهماتها عند الخطوط الأمامية. وأضافت "إنَّها فرصتي لأتواجد في المكان المناسب لي. فالحرب ليست سيئة من جميع النواحي. لها نقاط إيجابية إذ شقت لنا أنا والعديد من النساء الطريق لنخرج إلى السطح".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد رجل لكل 7 تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد رجل لكل 7



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates