جمعية تضامن تؤكد عدم تشجيع سوق العمل للنساء في الأردن
آخر تحديث 16:02:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن مجموع الوظائف المستحدثة في القطاع الخاص

جمعية "تضامن" تؤكد عدم تشجيع سوق العمل للنساء في الأردن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جمعية "تضامن" تؤكد عدم تشجيع سوق العمل للنساء في الأردن

جمعية تضامن الأردنية
عمان - ايمان يوسف

أشارت جمعية حقوقية أردنية أن القطاع الخاص الأردني لا يزال يعاني ضعفًا في إيجاد فرص عمل جديدة والتي أصبحت في عددها تقارب تلك الفرص التي يستحدثها القطاع الحكومي، فقد بلغ مجموع الوظائف المستحدثة في القطاع الخاص المنظم 16.4 ألف فرصة مقابل 14.4 ألف فرصة إستحدثها القطاع الحكومي.

وأضافت جمعية تضامن"الثلاثاء" بأن تدني أجور الإناث مقارنة مع الذكور "الفجوة في الأجور بين الجنسين عن الأعمال ذات القيمة المتساوية"، وصعوبة المواءمة ما بين العمل والحياة الأسرية بسبب عدم تطبيق أنظمة وعقود العمل المرنه وعدم توفير حضانات لأطفال العاملات، وضعف خدمات المواصلات العامة وكلفتها، جميعها تستنزف معظم الأجور التي تتقاضاها النساء.

ولاحظت "تضامن" ومنذ فترة ليست بقصيرة أن عمل النساء والذي يهدف بشكل أساسي الى دفع عجلة التنمية المستدامة إلى الأمام، وإلى تمكين النساء إقتصاديًا وتأمين الإستقلال الإقتصادي لهن بالإضافة إلى مشاركتهن أعباء أسرهن المالية، قد انحرف عن مساره في الكثير من الحالات وأصبح العديد من الأزواج يعتمدون على دخل زوجاتهم ورواتبهن ويعزفون عن العمل بأنفسهم، وإن فعلوا فإنهم ما زالوا يعزفون عن المساهمة في النهوض بأعباء العمل المنزلي.

وتضيف "تضامن" بأن العنف ضد النساء العاملات يتخذ شكلاً جديداً بظاهرة استيلاء الأزواج على رواتب زوجاتهم الآخذه في الإنتشار بشكل كبير وبطرق مختلفة كالابتزاز والخداع والاحتيال إن لم تكن بالإكراه، وقد وصل الأمر ببعضهم إلى استلام بطاقات الصراف الآلي لسحب رواتب الزوجات فور تحويل الرواتب إلى حساباتهن، إضافة إلى إرغامهن على كفالة القروض البنكية لشراء العقارات والسيارات بأسمائهم، وإذا ما وقفت الزوجات في وجه هذه التصرفات تبدأ الخلافات الزوجية بالتهديد بمنعهن من العمل وممارسة العنف ضدهن وقد تنتهي العلاقات بالطلاق إذا أصرت الزوجة على موقفها، وتضطر الزوجات إلى تسديد القروض من رواتبهن.

وتؤكد "تضامن" على أن التمكين الإقتصادي للنساء لا يقتصر فقط على مشاركتهن الإقتصادية في مختلف النشاطات فحسب، بل يمتد ليشمل قدرتهن على التصرف بأموالهن بكل حرية وإمكانية تملكهن للعقارات والأراضي، وتسهيل عملية وصولهن للموارد المختلفة، وتأمين مستقبلهن ومستقبل عائلتهن وأولادهن في حال أصبحهن يرأسن أسرهن لأي سبب كالطلاق أو الوفاة أو الهجر.

وأكد تقرير الربع الثالث لعام 2016 حول معدل البطالة والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، على أن معدل البطالة بين النساء بلغ 25.2% فيما بلغت البطالة بين الذكور 13.8% وبمعدل 15.8% للجنسين، كما أن نسبة المتعطلات الإناث واللاتي يحملن شهادة البكالوريس فأعلى بلغت 79.4% مقابل 26.5% للمتعطلين الذكور، فيما كانت النسبة في الربع الثاني من عام 2016 بحدود 70.7% للإناث و 21.4% للذكور.

واستندت "تضامن" إلى مسح جديد صدر عن دائرة الإحصاءات العامة خلال شهر كانون أول/ديسمبر (2016) بعنوان "مسح فرص العمل المستحدثة – النصف الثاني 2015" ، على أن العدد الإجمالي للفرص المستحدثة خلال النصف الثاني من عام (2015) بلغ (31) ألف فرصة عمل، منها 28 ألف فرصة عمل للأردنيين وبنسبة 89.6%، حيث لا تحظ النساء إلا بنسبة متدنية من فرص العمل المستحدثة، فمن بين كل عشر فرص هنالك 3.5 فرصة عمل للنساء، حيث بلغت نسبة الفرص المستحدثة للنساء مقارنة مع الرجال (35.4%) من مجموع الفرص بواقع (11) ألف فرصة عمل للإناث و(20) ألف فرصة عمل للذكور.

ومن الناحية الإجتماعية، فتبين نتائج المسح بأن 84% من الوظائف المستحدثة استحوذ عليها العزاب والعازبات، و حوالي 44% من هذه الوظائف ذهبت لمن هم في مستوى تعليمي أقل من الثانوية، فيما كان 41.5% من الوظائف من نصيب حملة البكالوريس فأعلى.

ومن الملفت للنظر أن السبب الرئيسي لمن فقدوا وظائفهم من الذكور كان بسبب ظروف العمل وطبيعته، فيما كانت الأسباب الاقتصادية أهم أسباب ترك العمل بالنسبة للإناث، على الرغم من كون الأوضاع الاقتصادية المتردية بشكل عام كانت ولا تزال تدفع النساء والفتيات للبحث عن عمل خلال الأعوام القليلة الماضية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تضامن تؤكد عدم تشجيع سوق العمل للنساء في الأردن جمعية تضامن تؤكد عدم تشجيع سوق العمل للنساء في الأردن



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 00:53 2014 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حقائب في ألوان بديعة وتصميمات مختلفة من "سروتي"

GMT 08:54 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

"قصر العين" يستضيف المشاركين في "دولية" هزاع

GMT 00:47 2013 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إطلاق قناة المزماة التلفزيونية على الإنترنت

GMT 11:15 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

70% من الزوجات السوريات قادرات على إنهاء الحياة الزوجية

GMT 00:10 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

فساتين زفاف فخمة صيفية للمحجبات

GMT 00:44 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

دبي مدرسة اللامستحيل

GMT 03:27 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح يكشف عن كواليس يومه الأول مع نادي "ليفربول"

GMT 03:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

خالد عزب يكتب " كيف نغير وجه القاهرة"

GMT 18:12 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أنا في الثورة" معرض فني في القاهرة يوكب ذكرى الثورة

GMT 08:24 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

“مكتبة كل شيء” تمثل “فلسطين 48” في معرض الشارقة

GMT 20:22 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

" الوطنية للمواصلات " تتلقي 30780 معاملة خلال العام الجاري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates