الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر ولديه القدرة على  التهجئة والقراءة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بنية دماغه المختلفة تؤكد أنه أكثر ذكاءً مما كان يُعتقد سابقًا

الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر ولديه القدرة على التهجئة والقراءة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر ولديه القدرة على  التهجئة والقراءة

دراسة جديدة أن الحمام ربما يكون أكثر ذكاءً مما كان يُعتقد سابقًا
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن الحمام ربما يكون أكثر ذكاءً مما كان يُعتقد سابقًا، وأن لديه القدرة على القراءة، حيث يمكن لهذه الكائنات التمييز بين الكلمات الحقيقية عن غيرها من خلال النظر في تكوين الحروف. وتُعَدُّ هذه الدراسة بأنها الأولى من نوعها التي تشير إلى وجود قدرات هجائية لدى الطيور للتعرف على عنصر ثلاثي الأبعاد ممثل في بُعدين فقط مثل الكلمة.

وفي تجربة قام بها باحثون من جامعة "أوتاغو" في نيوزيلندا وجامعة "الروهر" في ألمانيا تم اختيار مجموعة من 18 حمامة وتم تدريبها على مدى 8 أشهر، باستخدام عملية 'autoshaping' والتي تشمل تسليط الضوء من خلال 3 فتحات لجذب اهتمام الطيور بعد فترة قصيرة من تقديم الطعام لها. وبعد تكرار العملية عدة مرات تعلم الحمام في النهاية أن الطعام يتبع الوميض، ما جعلها تتطلع الى الضوء لتناول وجبة خفيفة، وتم تدريب الحمام على النظر إلى كلمة في الثقوب الثلاثة مكونة من 4 حروف أو التقاط رمز النجمة إذا ظهرت حروف لا تشكل كلمة مثل 'URSP'، وأضاف الفريق الكلمات تلو الأخرى مع وجود 4 من الحمام في الدراسة يمكنها بناء كلمات تتراوح بين 26 إلى 58 كلمة وأكثر من 8 آلاف حرف لا تشكل كلمة.

الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر ولديه القدرة على  التهجئة والقراءة

وعرض الباحثون كلمات لم يرها الحمام من قبل لمعرفة مدى قدرته على التمييز بين الكلمات والحروف التي لا تشكل كلمة عن مجرد تذكرها فحسب، واستطاع الحمام معرفة الكلمات الجديدة التي تمثل كلمة بالفعل من خلال تتبع احتمال أن حروف مثل 'EN' و 'AL' أكثر احتمالا للارتباط بكلمات عن ارتباطها بحروف لا تشكل كلمة، حسبما أفاد قائد الدراسة الدكتور داميان سكارف من جامعة أوتاغو. وأضاف البروفيسور أونور جونتوكون الباحث المشارك في الدراسة من جامعة "روهر" أن الحمام تفصله 300 مليون عام من التطور عن البشر ولديه بنية دماغ مختلفة إلى حد كبير ما يظهر مهارات مثل القدرة الهجائية".

ويعتقد الباحثون أن نظرية "إعادة التدوير العصبية" ربما تكون مسؤولة عن قدرة الطيور على القراءة، وتحاول النظرية شرح كيفية تطور قدرة البشر على القراءة والكتابة، وتقترح أن الخلايا العصبية ربما تحولت وظيفتها إلى إرفاق الكلمات بالصور والعناصر وهو ما يربط المعنى بشكل فعال، إلا أنه لم يكن هناك دليل على قدرة الحمام على إرفاق المعاني بالكلمات التي تعرف عليها، وتابع البروفسور مايكل كولومبو المؤلف المشارك من جامعة أوتاغو " علينا إعادة التفكير في مصطلح عقل الطيور"، ويعتقد الباحثون أن الدراسة تقدم دليلا إضافيا على أن استخدام الطيور في الدراسات التي تسعى للتحقيق في أصل اللغة تعد مثالية، ونشرت الدراسة في مجلة National Academy of Sciences (PNAS).

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر ولديه القدرة على  التهجئة والقراءة الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر ولديه القدرة على  التهجئة والقراءة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates