علماء يكتشفون فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية في شرق القارة القطبية الجنوبية
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّدوا أن مياه "كتلة توتن" و"جليد جامعة موسكو" في حال ذوبانهما تكفي لرفع مستوى البحر

علماء يكتشفون فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية في شرق القارة القطبية الجنوبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يكتشفون فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية في شرق القارة القطبية الجنوبية

فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية في شرق القارة القطبية الجنوبية
واشنطن - صوت الإمارات

اكتشف علماء من "جامعة كاليفورنيا" في إيرفين، فقدان كمية كبيرة من الكتل الجليدية الكبرى في شرق القارة القطبية الجنوبية، بما فيها "كتلة توتن" و"جليد جامعة موسكو" .

ومن الناحية النظرية، فإن مياه الكتلتين في حال ذوبانهما بالكامل، تكفي لرفع مستوى سطح البحر 5 أمتار.

وقيم الباحثون هذه التغيرات في الطبقة الجليدية، وحللوا المعطيات التي حصلوا عليها من الأقمار الصناعية لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ضمن إطار بعثة GRACE" Gravity Recovery And Climate Experiment"، ووحدوا هذه المعطيات مع النتائج التي حصلوا عليها من نماذج التغيرات المناخية التي تأخذ بالاعتبار العلاقة بين سرعة تراكم الجليد وذوبانه، وكذلك مراقبة عملية تعرف بـ Operation Ice Bridge.

ووفقا لتقييمات العلماء، وخلال الفترة من نيسان/أبريل من العام 2002 ولغاية أيلول/سبتمبر 2016، فقدت الكتلتان الجليديتان ما يقدر حوالي 18.5 مليار طن من الجليد، وهذا يعادل ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.7 ملم.

ومع أن المنطقة الشرقية من القارة القطبية الجنوبية كانت تعتبر أقل تأثرا بالتغيرات المناخية في العالم، مقارنة بالمناطق الجليدية الأخرى، إلا أن زيادة حرارة المحيطات تساعد في تسريع ذوبان الجليد فيها أيضا. 

وكانت دراسة سابقة قد خلصت إلى أن "مياه المحيط الدافئة تسبب ذوبان الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر". وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، استخدم الباحثون بيانات الأقمار الصناعية لتحديد كمية ذوبان الجليد تحت الماء، ما أتاح لهم رسم خريطة "الخطوط الأرضية"، حيث ترتبط الصفائح الجليدية العائمة الكبيرة بطبقة من الصخور تحت القطب الجنوبي.

ويمكن أن تكون هذه الصفائح عرضة للانهيار، لأن مياه البحر تقوم بإذابتها من الأسفل، ووفقا للدراسة، فقد وجد الباحثون أن منطقة من الجليد تحت الماء (بحجم لندن الكبرى)، تعرضت للذوبان في غضون 5 سنوات.

وظهر التغير الأكثر إثارة للقلق في غرب أنتاركتيكا، حيث تراجع أكثر من خمس الطبقة الجليدية بأكملها بسرعة في قاع البحر، وهو ما يفوق معدل الذوبان الكلي فوقها.

وقال المشرف على الدراسة المنشورة في مجلة "نايتشر جيوساينس"Nature Geosciences الدكتور هانيس كونراد، الباحث في "جامعة ليدز": "إن دراستنا تقدم دليلًا واضحًا على أن التراجع يحدث عبر الطبقة الجليدية، بسبب ذوبان قاعدة المحيطات".

ومع ارتفاع درجة حرارة المناخ، يعد ارتفاع مستوى البحر أحد أهم التهديدات التي تواجه البشرية.

ويمكن أن يصل عدد الأشخاص المتأثرين بشكل مباشر بهذه الارتفاعات، إلى مئات الملايين بحلول نهاية القرن، وفقا لبعض التقديرات.

وفي الوقت الحالي، فإن معظم ارتفاع مستوى سطح البحر ناتج عن التوسع الحراري، أي أن مياه البحر تتوسع مع ارتفاع درجة حرارته وذوبان الأنهار الجليدية الصغيرة.

ومع استمرار الاحتباس العالمي في اتجاهه الحالي، من المتوقع أن تزداد مستويات البحار الناتجة عن ذوبان الصفائح الجليدية الأكبر في غرينلاند وأنتاركتيكا.

وأظهرت الدراسات السابقة أن "الانهيار الكارثي" للمناطق الرئيسية، مثل الغطاء الجليدي في غرب أنتاركتيكا، يملك في حد ذاته القدرة على رفع مستويات البحار العالمية أكثر من 3 أمتار.

ووجد الباحثون تباينا في معدلات الذوبان عبر أجزاء مختلفة من المنطقة، وشددوا على أهمية رصد هذا التباين.

وأشاروا إلى وجود ذوبان شديد تحت المياه في 8 من أكبر الأنهار الجليدية في أنتاركتيكا.

ويذكر أن فهم ديناميكيات الجليد المختلفة التي تسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، أمر حيوي لرسم خريطة المناطق الأكثر دفئا على الأرض، كما يشير تغيير الخطوط الأرضية في القطب الجنوبي، إلى آثار كبيرة آتية من ذوبان الجليد البري.
 
 
 
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية في شرق القارة القطبية الجنوبية علماء يكتشفون فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية في شرق القارة القطبية الجنوبية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف

GMT 00:33 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

تعرف على تصميمات عصرية لغرف طعام بأشكال مبهرة

GMT 01:26 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يستضيف بارما لتأمين صدارة الدوري الإيطالي الليلة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنعمي بليلة فندقية في "التلفيريك" السياحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates