دبي - صوت الامارات
اختتمت هيئة دبي للثقافة والفنون فعاليات برنامج "ألوان الربيع" التي نُظّمت في أربعة فروع تابعة لمكتبة دبي العامة.
وكان هذا البرنامج قد استمر أسبوعين كاملين من 25 مارس وحتى 8 أبريل 2017 وسجل مستوى عاليًا من الإقبال بين الأطفال وذويهم في كل من الراشدية والطوار والمنخول وأم سقيم بفضل البرامج المتنوعة التي كانت مناسبة للأطفال ومتوافقة مع اهتماماتهم المختلفة.
ومن أبرز الفعاليات التي استضافها البرنامج ورشةٌ مصغرة تحت عنوان "كيف تساندني؟" في مكتبة المنخول لتعريف الأطفال بأسس التعامل مع ذوي الإعاقة الحركية والسلوكية والبصرية والسمعية لإكساب جيل المستقبل ثقافة التعامل مع هذه الشريحة المجتمعية. وقدمت الدورة فاطمة الجاسم التي تدرس "الاتصال الاستراتيجي" في جامعة زايد وسفيرة مؤسسة "سدرة الدامجة لذوي الإعاقة".
وتميزت فعاليات هذا العام بالتنوع الواضح للأنشطة والبرامج ومنها على سبيل المثال "صناعة ألعاب الفيديو" وورشة عمل روح الفريق ودورات في فنون التصوير والإتيكيت إضافة إلى رحلات تعليمية.
واستضافت المكتبات برنامج المفكر المبدع وقائد المستقبل ومحاضرات عديدة كان من أبرزها محاضرة عن الحجامة وأثرها على صحة الإنسان. ونظمت دورات عديدة كسكامبر والجليس للصغار وفعالية "ابتكر بنفسك".
وقال فهد المعمري مدير إدارة المكتبات العامة في هيئة دبي للثقافة والفنون اننا سعدنا بنجاح فعاليات ألوان الربيع لهذا العام حيث تمكنا من استقطاب أكبر عدد ممكن من الأطفال ووفر البرنامج أنشطة عديدة ساعدت الأطفال على قضاء ممتعة ومفيدة طوال إجازة الربيع المدرسية إلى جانب تعزيز مهاراتهم الفكرية ودعم تحصيلهم العلمي في المناهج الدراسية ومساعدتهم على قضاء أوقات فراغهم خلال إجازة الربيع في أجواء صحية وآمنة واحتفت بعض الأنشطة المتضمنة في البرنامج بشهر القراءة "مارس 2017" في الإمارات".
وكان الهدف من برنامج ألوان الربيع تعزيز المهارات الفكرية للطلاب على نحو يدعم تحصيلهم العلمي في المناهج الدراسية ومساعدتهم على قضاء أوقات فراغهم خلال إجازة الربيع في أجواء مليئة بالمتعة والفائدة.
يذكر أن شبكة فروع "مكتبة دبي العامة" تتضمن ثماني مكتبات للكبار وسبعة للأطفال إضافة إلى قاعات متعددة الأغراض وقاعات دراسية. وتتصل فروع المكتبة ببعضها البعض بأنظمة الكمبيوتر التي تربطها بمكتبات حديثة أخرى ما يتيح للأعضاء فرصة الاطلاع على مجموعة كبيرة من الكتب التي تغطي طيفاً واسعاً من المواضيع باللغتين العربية والإنجليزية.
أرسل تعليقك