حميد بن راشد النعيمي يطلع على أهداف صندوق التسامح
آخر تحديث 14:09:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حميد بن راشد النعيمي يطلع على أهداف "صندوق التسامح"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حميد بن راشد النعيمي يطلع على أهداف "صندوق التسامح"

حميد النعيمي خلال استقبال عزة سليمان بحضور ولي عهد عجمان
عجمان - صوت الامارات

استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الليلة قبل الماضية بقصر الزاهر، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، المهندسة عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والفريق القائم على مبادرة «صندوق التسامح» والذين قدموا للسلام على سموهما وتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك، داعين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة عليهما بموفور الصحة والعافية، وعلى شعب الإمارات بالتقدم والرقي.

واطلع سموهما خلال اللقاء من المهندسة عزة سليمان على أهداف وبرنامج مبادرة «صدوق التسامح» التي تم إطلاقها من قبل القيادة العامة لشرطة عجمان بالتعاون مع جمعية دار البر، وشبكة رؤية الإمارات الإعلامية، وإذاعة الرابعة، للتخفيف عن النزلاء المعسرين، والمساهمة في إعادة النزلاء المبعدين إلى بلادهم، وتستهدف نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من جميع الجنسيات العاجزين عن شراء قيمة تذاكر العودة إلى بلدانهم والعاجزين عن سداد الديون المدنية التي لا تزيد على خمسة عشر ألف درهم.

واستمع سموهما إلى شرح واف من عضوة المجلس الوطني الاتحادي والفريق القائم على المبادرة حول عمل الخير في عام التسامح، حيث تأتي هذه المبادرة استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح، وتنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، لتطبيق ونشر القيم السامية في المجتمع.

من جانبه، أوضح العميد مبارك خلفان الرزي، مدير المؤسسة الإصلاحية والعقابية في عجمان، وعضو الفريق القائم على «صندوق التسامح» أنه بعد النجاح في جمع تلك المبالغ سيتم استثمارها في تسفير مائتي نزيل مبعد كمرحلة أولى، والتي كانت تهدف لجمع مائة ألف درهم لتسفير مئة نزيل مبعد إلا أن تفاعل أصحاب الخير مع الصندوق تجاوز السقف المطلوب ليشمل مائتي نزيل، مثمناً جهود المحسنين والمتعاونين مع هذه المبادرة.

قالت المهندسة عزة سليمان إن صاحب السمو حاكم عجمان، وجه بضرورة بذل مزيد من الجهود لنشر مبادئ التسامح وفعل الخير، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات ما هي إلا انعكاس طبيعي لرؤية ومبادئ قيادتنا الرشيدة، والتي تسعى إلى تحقيق مبادئ التكافل والتسامح مع شرائح المجتمع المختلفة واستدامة العمل الخيري والإنساني، لإسعاد المجتمعات وغرس روح التسامح فيما بينهم.. مؤكدة أن العمل الخيري يعد إحدى ركائز مجتمع دولة الإمارات، ونشهد ذلك في التنافس والتسابق بين فاعلي الخير على تقديم المساعدات على مدار العام.

وأشارت إلى أن «صندوق التسامح» جمع أكثر من 176 ألف درهم من أصحاب الأيادي البيضاء وفاعلي الخير في دولة الإمارات، لشراء تذاكر سفر لمائتي نزيل متعثر في المؤسسة العقابية والإصلاحية في عجمان كدفعة أولى من أصل ألف نزيل للتخفيف عن النزلاء المعسرين، والمساهمة في إعادة النزلاء المبعدين إلى بلادهم.

قد يهمك أيضًا  :

النعيمي يعتمد نظام المكافآت التشجيعية وحوافز الأداء في عجمان

الشيخ أحمد بن حميد النعيمي يحضر حفل استقبال سفارة إسبانيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد بن راشد النعيمي يطلع على أهداف صندوق التسامح حميد بن راشد النعيمي يطلع على أهداف صندوق التسامح



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates