الإماراتيان المنصوري والنيادي يخضعان إلى تدريبات قاسية للارتقاء بالمهارات
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإماراتيان المنصوري والنيادي يخضعان إلى تدريبات قاسية للارتقاء بالمهارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإماراتيان المنصوري والنيادي يخضعان إلى تدريبات قاسية للارتقاء بالمهارات

رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري وسلطان النيادي
أبو ظبي - صوت الامارات

يُعد الحصول على لقب رائد فضاء ليس بالأمر السهل أبدًا، إذ إن هناك من التدريبات والاستعدادات التي تستمر لشهور طويلة، ما تجعلهم أشبه بجنود يواجهون أعتى الصعوبات والظروف، ومع تسارع الاستعدادات لإرسال رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية في الـ 25 من سبتمبر/ أيلول المقبل، يتواصل التجهيز لهذه المهمة التاريخية بشكل حثيث في كل اتجاه، وفي مقدمتها تلك التدريبات النوعية التي يحصل عليها رائدا الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، والتي يكون جزء منها، خاص بكيفية المكوث في المحطة، فيما تدريبات أخرى تتعلق بكيفية النجاة في حال "الهبوط الاضطراري" في مناطق شديدة الصعوبة مثل البرد القارص أو المياه.

10 درجات تحت الصفر

وأول هذه التدريبات القاسية كانت كيفية تعلم البقاء على قيد الحياة في درجة حرارة متدنية تصل لـ 10 درجات تحت الصفر، وذلك في إحدى غابات شمال شرق العاصمة الروسية موسكو، حيث تعرضوا في فبراير / شباط الماضي، إلى هذه التجربة القاسية التي تهدف إلى تزويد رواد الفضاء بعدد من المهارات التي تمكنهم من البقاء لـ3 أيام على الأقل في بيئة بالغة القسوة، في حال انحراف كبسولة الهبوط عن مسارها واضطرارها للهبوط في مناطق أو غابات غير مأهولة شديدة البرودة، وذلك باستخدام معدات وأجهزة موجودة على متن الكبسولة.

وتعلم المنصوري والنيادي خلال التدريبات كيفية الخروج من الكبسولة بطريقة صحيحة، وبناء مأوى آمن لهما، فضلًا عن مهارات الإسعافات الأولية، والتعامل مع الضغوط، وإدارة الموارد المتاحة في البيئة المحيطة، والتواصل مع فرق البحث والإنقاذ من حيث الإشارات المرئية كالمشعل الحراري والاتصال اللاسلكي، حيت تم تسمية "زايد" كاسم نداء للفريق يستخدمه للتواصل.

8 أضعاف

ويستعد الرائدان حاليًا للبدء بداية يوليو/ تموز المقبل، بتدريبات نوعية تساعدهما على كيفية التعامل في حال التواجد في بيئة مائية كالبحار، فضلًا عن ذلك فهناك الاختبارات القوية التي خاضاها طوال الشهور الماضية ومن ضمنها، اختبار الطرد المركزي حيث تعرضا إلى قوة جاذبية تصل إلى 8 أضعاف وزنهما الطبيعي، ويستخدم جهاز الطرد المركزي لمحاكاة الدفع الكبير لرواد الفضاء نحو مقاعدهم، وخصوصًا عند انطلاقهم بسرعة نحو الفضاء ومرحلة العودة، وصممت هذه التجارب للتدريب على التكيف مع حالات نقص الأوكسجين في الدماغ، ومنع فقدان الوعي بسبب قوة التسارع الضخمة التي يتعرضون إليها.

وتدرب المنصوري والنيادي أيضًا على ارتداء بدلة الفضاء "سوكول" التي يبلغ وزنها 10 كيلوغرامات في غضون 25 ــ 30 ثانية فقط، فيما يلتقطان خلال هذه المدة القصيرة لوحًا يزن 50 كيلوغرامًا، وذلك لمحاكاة التعامل مع المعدات والأدوات في بيئة العمل في محطة الفضاء الدولية، علمًا أنه تم أخذ مقاسات تفصيلية لأجسامهما حتى يتم تصميم بدلة "سوكول" وكرسي رائد الفضاء في مركبة السويوز، وهو إجراء ضروري لضمان السلامة، فيما شملت التدريبات المكثفة أيضًا التواجد بغرفة الضغط التي تحاكي الارتفاع عن سطح البحر بـ 5 و10 كيلومترات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الضغط الجوي ونسب الأوكسجين في المعدلات الطبيعية.

90 يومًا

90 يومًا من الآن بعدها سينطلق هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي، إلى المحطة الدولية في الفضاء، على متن مركبة "سويوز إم إس 15"، التي ستنطلق من محطة "بايكونور" الفضائية في كازاخستان، حيث سيقضي 8 أيام على متن محطة الفضاء الدولية، ومن ثم العودة على متن المركبة "سويوز إم إس12".

قد يهمك أيضًا:  

موعد إطلاق أول رائد فضاء إماراتي يحدد خلال أسبوعين

روسيا والإمارات تتبادلان رفع التأشيرة عن مواطنيهما

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتيان المنصوري والنيادي يخضعان إلى تدريبات قاسية للارتقاء بالمهارات الإماراتيان المنصوري والنيادي يخضعان إلى تدريبات قاسية للارتقاء بالمهارات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates