الشيخة لبني القاسمي وأساقفة كنائس يزورون دير صير بني ياس
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشيخة لبني القاسمي وأساقفة كنائس يزورون دير صير بني ياس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشيخة لبني القاسمي وأساقفة كنائس يزورون دير صير بني ياس

لبني القاسمي وأساقفة كنائس
صير بني ياس - صوت الامارات

تم اختيار مجموعة رجال الدين التي تضم رؤساء الأساقفة ورجال دين مسيحيين - وعددهم/ 30 / - من تسعة طوائف مختلفة بما في ذلك الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية والكنيسة الإنجيلية والكنيسة البروتستانتية في الولايات المتحدة والقبطية والكنائس الأرثوذكسية اليونانية وكنيسة مار توما والكنيسة الأرثوذكسية الأرمنية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية.

وأطلعت مجموعة من علماء الآثار العاملين في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الحضور خلال زيارتهم موقع الدير على تاريخ المنطقة.

وقالت معالي الشيخة لبني إن الدير يعتبر رمزا للتنوع الثقافي في دولة الإمارات .. مشيرة إلى أن الأمم تتطور وتزدهر عندما تتقبل إختلافاتها وتقوي أوجه التشابه بينها.

وأضافت معاليها أن الإهتمام بهذا الموقع يعتبر دليلا على التزام الدولة بحفظ آثارها وتاريخها لا سيما بالنسبة لتلك المواقع التي تمثل قيم التسامح والتعايش والسلام.

من جهته أكد المطران نثنائيل النائب عن منطقة الخليج العربي للبطريركية السورية ــ من أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة السريانية الأرثوذكسية ــ اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالحفاظ على تلك المواقع .. مشيرة إلى حرص قيادة وشعب الإمارات على نشر قيم التسامح الديني وحرية الاعتقاد.

من ناحيته قال سعادة محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة - الهيئة المسؤولة عن التحقيقات والحفاظ علي التراث الثقافي لإمارة أبو ظبي - إن المواقع الأثرية في جزيرة صير بني ياس - والتي كشفت عن دير وكنيسة مسيحيين - تعتبر دليلا على تاريخ المجموعات البشرية متعددة الديانات والثقافات التي استوطنت الجزيرة خلال القرنين السابع والثامن الميلادي وشاهدا على التسامح والتبادل الحضاري والذي يؤكد ثراء وعراقة تاريخ أبوظبي ودولة الإمارات كما تمثل المواقع الأثرية تاريخ هذه الأرض ومن عاش عليها.

وأضاف أن الهيئة تواصل جهودها في عملية الحفر والتنقيب في الدير والكنيسة من قبل فريق من الخبراء وعلماء الآثار المختصين في جزيرة صير بني ياس لمراعاة الأهمية التاريخية لهذه المكتشفات والحفاظ عليها.

وأشار إلى أنه تم إشراك مجموعة من الآثريين من جيل الشباب الإماراتيين ليكونوا جزءا من الاكتشاف والتعرف على تراث بلادهم والمساهمة في تناقله عبر الأجيال القادمة وإبرازه وتسليط الضوء عليه باعتباره مكونا رئيسيا من مكونات الهوية الوطنية.

وتم تحديد موقع الدير لأول مرة عام 1992 خلال المسح الذي أجراه المسح الأثري لجزر أبوظبي " ADIAS " بناء على تعليمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " .

وأفاد علماء الآثار العاملون في هيئة أبو ظبي للسياحة و الثقافة " ADTCA " أنه تم إجراء عدة مراحل من التنقيب أدت إلى اكتشاف الكنيسة التي تمثل حجر الزاوية في هذا الدير بجانب العديد من المباني الأخرى ومن المخطط أن يتم إفتتاح الموقع للجمهور في وقت لاحق من هذا العام.

يذكر أن هناك ثلاث كنائس مازالت باقية حتى يومنا هذا وهي .. كنيسة المشرق الآشورية والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية والكنيسة الشرقية القديمة وتستخدم اللغة السريانية في خدمات هذه الكنائس.

ويعتبر اكتشاف الكنيسة والدير بمثابة دليل على وجود مجتمع مسيحي في صير بني ياس في ذلك الوقت جنبا إلى جنب مع السكان المسلمين وهذا بدوره يعكس روح التسامح الديني والتعايش السلمي السائدة بين الطوائف الدينية المتنوعة..وشجع الشيخ زايد " طيب الله ثراه " استمرار أعمال التنقيب والبحث والحفاظ على هذا الموقع العالمي الهام عقب الإكتشاف الأولي لتلك المنطقة.

وتعد تلك المنطقة من أولويات خطط هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لدعم صير بني ياس كونها مكونا رئيسيا للتراث الثقافي للدولة إضافة إلى أنها موقع سياحي هام.. فيما يتم تطوير مواقع أخرى للسياحة في الجزيرة.

وشهدت جزيرة " صير بني ياس " افتتاح محطة مخصصة للسفن السياحية مؤخرا فيما تعد موطنا لمجموعة كبيرة من الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات حيث يستطيع السياح القيام برحلات سفاري في محمية الحيوانات البرية في الجزيرة.
 
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخة لبني القاسمي وأساقفة كنائس يزورون دير صير بني ياس الشيخة لبني القاسمي وأساقفة كنائس يزورون دير صير بني ياس



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates