محمد بن زايد يشهد محاضرة إعادة تعريف معنى الثروة
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محمد بن زايد يشهد محاضرة "إعادة تعريف معنى الثروة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن زايد يشهد محاضرة "إعادة تعريف معنى الثروة"

محاضرة بعنوان "إعادة تعريف معنى الثروة لتحقيق الديمومة الاقتصادية"
أبوظبي - صوت الامارات

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء اليوم الأربعاء، في قصر البطين، محاضرة بعنوان "إعادة تعريف معنى الثروة لتحقيق الديمومة الاقتصادية"، ألقاها بافان سوخديف رئيس المجلس الدولي للصندوق العالمي للطبيعة.

شهد المحاضرة إلى جانب سموه، سمو الشيخ عبدالله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل بأبوظبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي العهد في أبوظبي، وعدد من الشيوخ وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات.

وأرجع بافان سوخديف الأزمات المالية والاقتصادية الكبرى أزمة ديون أميركا اللاتينية في أواخر سبعينيات القرن العشرين، وأزمة المدخرات والقروض في أوائل الثمانينيات، وأزمة الديون الآسيوية في الفترة 1997-1998، وأزمة مشتقات الرهن العقاري في سنة 2008 إلى إساءة فهم المخاطر وإساءة إدارة الائتمان، ولكن أحد الأسباب الكامنة وراء مثل هذه الممارسات السيئة كان طيش قطاع البنوك والتمويل، فيما يتعلق بالحوافز المقدمة والاستجابة لتوجيهات السياسات والتي لم تكن على اطلاع كافٍ، وقال إنه سيتعين على جميع البلدان حل هذه المشكلة المتفشية المتمثلة في استخدام المنظار الخاطئ في تحقيق التنمية الاقتصادية لمواطنيها.

وأشاد بافان سوخديف بالنموذج الاقتصادي الذي تسعى دولة الإمارات إلى تطبيقه، مشيراً إلى أن اقتصاد الدولة يعد واحداً من أكثر الاقتصادات تنوعاً في منطقة الخليج والمنطقة.

وأكد أن أحد أبرز عناصر قوة الاقتصاد الإماراتي تتمثل في خططها الاستراتيجية بعيدة الأمد والتي تعتمد على التركيز على مزيد من التنويع الاقتصادي عبر تعزيز قطاعات التجارة والسياحة، وتحسين التعليم، وزيادة فرص العمل في القطاع الخاص، وهذا يعني أيضاً تقييم أهم المخاطر والفرص المستقبلية والقيام بذلك باستخدام منظور يدرك الأبعاد العديدة للثروة.

وقال إن الاقتصاد الإماراتي يضم العديد من الصناعات كالصناعات البترولية وقطاع الغاز الطبيعي، والتطوير العقاري، والألمنيوم، والإسمنت، والأسمدة، وإصلاح السفن التجارية، ومواد البناء، والخدمات اللوجستية، والصناعات اليدوية، والمنسوجات، والأغذية والمشروبات، ومصايد الأسماك، وفقط ما نسبته 30 ٪ من الناتج الاقتصادي لدولة الإمارات يأتي من النفط والغاز، مؤكداً أن في تلك الأرقام وعي اقتصادي يؤمن بمفاهيم الديمومة الاقتصادية.

وأكد أنه ومن خلال "الرؤية الاقتصادية 2030" لإمارة أبوظبي، اتخذت الحكومة الخطوة الصحيحة في اتجاه استكشاف قطاع الطاقة المتجددة، وخفضت الحكومة دعم الوقود وفرضت ضريبة على المشروبات المحلاة والتبغ، مما يعكس مبدأ فرض الضرائب على الضار، وبالإضافة إلى المخاطر، فإن الفرص كثيرة، بما في ذلك الصناعات الأسرع نمواً في دولة الإمارات، أي تجارة التجزئة، وقطاع الضيافة، والرعاية الصحية، والأغذية، والمشروبات، والتسويق والإعلان.

وأوضح أنه لم يعد مستغرباً أن يساهم القطاع الخاص بحصة الأسد في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات حوالي 70.5 % في سنة 2018 .

وشدد المحاضر على أهمية إحداث تحوّل اقتصادي وتبني أنظمة القياس الصحيحة ومواءمة الحوافز والمثبطات لقيادة التغيير نحو اقتصاد دائم، مشيراً إلى أهمية تغيير سلوك القطاع الخاص "المعتاد" الذي يستمر في استنزاف موارد كوكبنا، مما يعرض سبل عيشنا للخطر، ولا يمكن لأيّ منا تحمل عواقب مثل هذا المستقبل.

أقرأ أيضاً :

"بن زايد" أولوية القيادة الاهتمام بالمواطن وتلبية احتياجات

وأكد رئيس المجلس الدولي للصندوق العالمي للطبيعة، أن البشرية تعيش في عصر تمكنت فيه من التحول إلى قوة ذات وجهين في تأثيرها على البيئة، فالبشر يغيرون سطح الكوكب سلباً من خلال استهلاك موارده كما لو كانت غير محدودة، مشدداً على أن أساس الخلل الذي ارتكبه البشر هو استنزاف الثروة بدون معايير لقياس قيمتها الحقيقية وهو ما يجب تغييره فوراً عبر قياس الجدوى الاقتصادية الحقيقية من عمليات الاستنزاف التي نقوم بها تجاه مواردنا قبل أن نصل إلى حالة الندم.

وأشار إلى أن أغلب الأنظمة الحالية تقيس النمو بالناتج المحلي الإجمالي للبلد ونسبة أرباح وخسائر الشركات باعتبارها عوامل حاسمة للنجاح، فيما لا تكترث بالمردود الفعلي للموارد، وهو ما ينذر بحدوث كوارث على المدى البعيد مالم يتم تدارك الأمر فوراً.

ويعد بافان سوخديف، أحد المفكرين الرواد في مجال الاستدامة، وخبير ابتكار وصوت مؤثر بين صانعي السياسات والمؤسسات البيئية الوطنية التي تركز على التنمية المستدامة.

قد يهمك ايضا

رئيس الدولة يمنح مدير "آيرينا" وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى

محمد بن زايد يعتمد 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبوظبي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد يشهد محاضرة إعادة تعريف معنى الثروة محمد بن زايد يشهد محاضرة إعادة تعريف معنى الثروة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates