الملكة رانيا العبد الله تتسلم الجائزة السنوية لمؤسسة والتر راثنياو
آخر تحديث 05:29:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

الملكة رانيا العبد الله تتسلم الجائزة السنوية لمؤسسة "والتر راثنياو"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الملكة رانيا العبد الله تتسلم الجائزة السنوية لمؤسسة "والتر راثنياو"

الملكة رانيا العبد الله
عمان - صوت الإمارات

تسلمت الملكة رانيا العبد الله الجائزة السنوية لمؤسسة (والتر راثيناو) من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، وذلك تقديرا لجهودها في مجال التعليم وتمكين النساء وحماية الأطفال وإعداد الشباب لسوق العمل وعملها لنشر السلام والتسامح والاحترام بين الشعوب ومواجهة العنف والتطرف.

وقالت الملكة رانيا العبدالله – في كلمة ألقتها اليوم /الخميس/ خلال حفل استلامها الجائزة نظمته مؤسسة (والتر راثيناو) – إنني اعتبر هذه الجائزة تقديرا للشعب الأردني الذي يبرهن في حياته اليومية - بالفعل والقول – القيم الرائعة كالشجاعة والرحمة والمساواة والتفاهم والتسامح والاحترام المتبادل وهي بمعنى آخر الشعور بالإنسانية.

وأكدت الملكة رانيا – في كلمتها التي وزعها مكتبها على وسائل الإعلام بعمان - على الدور الكبير الذي يقوم به الأردن في استقبال اللاجئين السوريين على مدى السنوات الأربع الماضية على الرغم من قلة موارده.

وقالت "إن الأردن يستضيف اليوم 4ر1 مليون سوري أي ما يعادل 20% من سكان الأردن، وعلى الرغم من أن بلدنا يعاني من الفقر والبطالة إلا أننا نقدم ما باستطاعتنا، وأنا فخورة جدا بتفاني الأردنيين وإيثارهم".

وتحدثت الملكة رانيا عن الجهود التي يبذلها الأردن من أجل ضمان استمرار الأطفال السوريين في الحصول على التعليم وحصول اللاجئين على الرعاية الصحية وغيرها.

وقالت إن الازمات التي تعصف بمناطق مختلفة من العالم هي عالمية التأثير ويمكن ان تجد طريقها لابوابنا في اي مكان .. لافتة الى خطورة خلط المفاهيم ومنها كلمة لاجئ التي كانت تثير مشاعر التعاطف والرحمة فور سماعها، وبات الناس يعتبرون اللاجئ والمهاجر وجهان لعملة واحدة، وأصبح البعض يطلق عليهم عبارات تحمل نظرة وكأنهم أقل من غيرهم.

وأضافت "بمرور الوقت، باتت المسميات تنتقص من إنسانية الشخص ويتسلل الشك والتعصب إلى قلوب الناس، ويتجذر الخوف .. كل نظرة جارحة .. كل لفظ مسيء ..كل تسمية .. جميعها يعرض جوهرنا الأثمن، إنسانيتنا للخطر".

وبينت أن العديد من الناس يستخدمون مسميات مثل "متطرف مسلم" أو "إرهابي مسلم"، والتي تحمل في طياتها تشويها لسمعة الملايين من الناس الطيبين والشرفاء في العالم وتبني دوامة من الشك وسوء الفهم وتغيّب الثقة .. داعية الجميع لتجاوز تلك المسميات والنظر إلى ما هو أعمق لإدراك أن أوجه التشابه التي تجمع أكثر بكثير من التي تفرق.
وقالت "إن ذلك يوجب علينا العمل معا وبسرعة وأن نوظف الشعور بالآخرين والشجاعة جنباً إلى جنب مع العمل، فالأمر يتعلق بمساعدة المجتمعات المحلية لفهم ما يسعى اليه اللاجئين من الملاذ والأمن والسلام، وذلك ما حُرموا منه في بلدانهم" .

وأضافت "اليوم نجد أنفسنا في مواجهة أزمة إستثنائية تتطلب حلولاً إستثنائية. الحلول الجزئية في هذه الحالة لن تجدي نفعاً، لذلك على المجتمع الدولي أن يستثمر الفرصة، إذ يتوجب علينا في أوروبا والشرق الأوسط وبقية العالم أن نضع سياسة متماسكة وشاملة تخدم مصالحنا جميعا".

وتابعت "إن الأمر لا يتعلق فقط بوجوب قبول الدول استقبال اللاجئين أو بأي دول التي يتعين عليها استقبالهم إنما هو أمر يتعلق باستجابة جماعية تبدأ بتحديد التدابير التي يمكننا اتخاذها معا".

وأكدت على أن عدم التصرف سيكون فشلا ذريعا وسيشكك بمصداقية مصطلح "أسرتنا العالمية"..مشيرة الى أن حرمان اللاجئين من أبسط حقوقهم سينشئ جيلا يائسا ومقهورا في أقوى حالات يأسه يمكن استغلاله من قبل ذوي الفكر المتطرف.

وفي نهاية كلمتها..عبرت الملكة رانيا العبدالله عن أملها في أن يستقي المجتمع الدولي العبر من هذه المأساة ، وأن تكون فرصة للقيام بالأمر الصائب، وأن نتخيل أنفسنا مكان بعضنا البعض والخروج بأنفسنا من الإطار الذي يشعرنا بالراحة.

وخلال الحفل .. ألقت المستشارة الألمانية كلمة أعربت فيها عن سعادتها لتكريم الملكة رانيا العبدالله باعتبارها نموذجا وقدوة تستحق التقدير العالمي لعملها في بناء الجسور والتواصل بين مختلف الثقافات، ولجهودها في مجال التعليم وتمكين النساء وحماية الاطفال واعداد الشباب لسوق العمل وعملها لنشر السلام والتسامح والاحترام بين الشعوب ومواجهة العنف والتطرف.

كما تحدثت عن جهود الاردن الانسانية فيما يخص ازمة اللاجئين .. معتبرة الاردن ملاذا آمنا في منطقة غير مستقرة .. ومؤكدة على دعم المانيا لجهود الاردن.

وقد أطلقت الجائزة في العام 2008 باسم احد رجالات المانيا الراحلين والمميزين في العمل السياسي والاقتصادي الصناعي وفي مجال حقوق الانسان وجرى منحها للعديد من الشخصيات العالمية المؤثرة والفاعلة في المجالات الانسانية وحوار الثقافات والعمل المتميز في السياسة الخارجية وتجسير الفجوة بين الشعوب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا العبد الله تتسلم الجائزة السنوية لمؤسسة والتر راثنياو الملكة رانيا العبد الله تتسلم الجائزة السنوية لمؤسسة والتر راثنياو



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 09:20 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"Wacom" تطلق حاسبين لوحيين من طراز "Cintiq"

GMT 06:16 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "هنا الخليج العربي" تغطي احتفالات البحرين بالعيد الوطني

GMT 14:07 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فتح باب التصويت على جائزة أفضل ألعاب الانترنت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates