السباعي تقدم دور أم لطفل مُصاب بمتلازمة داون في هذه ليلتي
آخر تحديث 03:09:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تُفضِّل فكرة الأفلام القصيرة على غرار مشاركتها في "حار صيفًا"

السباعي تقدم دور أم لطفل مُصاب بمتلازمة داون في "هذه ليلتي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السباعي تقدم دور أم لطفل مُصاب بمتلازمة داون في "هذه ليلتي"

الفنانة ناهد السباعي
القاهره -صوت الإمارات

عزت الفنانة ناهد السباعي مشاركتها في فيلم "هذه ليلتي" الحاصل على جائزة أفضل فيلم إلى كونها تفضل فكرة الأفلام القصيرة والمخرجين الجدد على غرار مشاركتها السابقة «حار صيفا»، مشيرة إلى أنها تفضل دائماً التجارب الجديدة. وأكملت في مداخلة عبر تطبيق "زووم" عبر برنامج "القاهرة الآن"، المذاع على فضائية "العربية الحدث" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي قائلة «قرأت الفيلم ولم أستغرق سوى نصف ساعة ووافقت عليه، وهو فيلم قصير يعتمد في فحواه على أحداث اليوم الواحد".

وتابعت: «رغم صعوبة هذه النوعية من الأفلام فإنها محببة لقلبها خاصة أنها أفلام قصيرة محببة للجمهور ومش ممل"، مشيرة إلى أن الأفلام القصيرة بطبيعتها تعتمد على فكرة واحدة وينبغي إيصالها للجمهور في زمن قصير مثله مثل المسلسلات أو الأفلام الكاملة.

وأوضحت أن أحداث فيلمها تتلخص في أحداث يوم واحد لام بسيطة نزلت من بيتها لشراء آيس كريم لابنها المصاب بمتلازمة داون كاشفة أن صعوبة الدور تتمثل في صعوبة الأمومة في حد ذاتها خاصة إذا كان مصابا بمتلازمة داون، وتابعت قائلة: «حياة أم عادية صعبة فما بالنا بحياة أم مصاب بالمتلازمة، وأنا عايشت أمهات قبل الفيلم وشفت أن أمهات الأطفال دول بتبقى حياتهم قاصرة على سعادة أبنائهم من أصحاب المتلازمة»، وأشارت إلى تجربة معايشة أمهات الأطفال المصابين بمتلازمة داون أسفرت عن خبرات كثيرة في هذه الفئة من الناس التي تكن جل أهدافها هي إسعاد ابنائها وتنسى الحياة معه.
وكشفت «السباعي» أنها تخشى حتى الآن أن تكون أما قائلة «بخاف من منظومة الأمومة والزواج جداً لأنها مسؤولية كبيرة ومش سهلة خاصة وجود طفل.. أنا أصلاً بهرب من أي مسئولية».

 وأكدت أنها تخشى من فكرة المسؤولية رغم أن والدتها ناهد فريد شوقي وجدتها هدى سلطان وهم نساء اقوياء إلا أنها لا تشبهم في فكرة تحمل المسؤولية، لكنها قالت أنها تعلمت من جدتها الراحلة الفنانة هدى سلطان ووالدتها ناهد فريد شوقي الكثير والكثير، قائلة: «والدتي ست قوية جداً ومثقفة واتعملت منها ده أما جديت فتعلمت منها القيم والمباديء فهي «الوتد» وده بيفسر عشقي لكل ما هو قديم حتى في الاثاث وأن كنت فتاة عصرية».

وحول علاقتها القوية بوالدتها قالت: «علاقتي الخاصة بها سرها أن أمي عندها قدرة أنها تصاحب كل أولادها وكل واحد بطريقة مختلفة على حسب طريقة تفكيره، كاشفة أن والدتها تحاول دائماً أن تظهر ديموقراطيتها مع أبنائها لكنها في حقيقة الأمر تجارينا فقط وهي ديكتاتورية جداً، أنا اصلاً بحب عيلتي وأصحابي القدام، ومامتي صاحبتي الوحيدة اللي بحكيلها كل حاجة وبحب أقلدها في كل حاجة حتى جدي ماعشرتوش كتير بس حاباه مع كتر حكايتها عنه" .

وحول ذكريات والدتها وهي المنتج المنفذ لمسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" وتصدره التريند بعد 24 سنة من عرضه قالت: «أنا مبسوطة جداً جداً ببقاء المسلسل الفترة دي كلها وأنا بحب المسلسل جداً، عازية أسباب بقاء المسلسل في قلوب المصريين إلي أن المسلسل يعكس الأسرة المصرية القديمة والروابط التي لم يعشها جيلنا الحالي، والمسلسل لا يخص غني أو فقير كل المصريين، بالاضافة للروابط الأسرية التي فقدناها دلوقتي.. وبقول لماما لما بشوف المسلسل بقول لماما برافو ياماما".

وكشفت أنها رغم حبها للمسلسل إلا أن الأعمال المشتركة بين والدتها ووالدها مدحت السباعي هي الأقرب لقلبها مثل «فرسان آخر زمن» و"امرأة آيلة للسقوط» وده بيسعدني أكتر لأنه دويتو بين منتجة ومخرج ناجح رغم أنهم زوجين».

وتابعت: «رغم أن ابويا وامي كانوا دويتو ناجح للمنتج والمخرجة وبحب ده أوي بس أنا مش عاوزة أتجوز واحد في نفس مهنتي احب يكون في مهنة مختلفة لأن الرجالة لما بتحس إن المرأة مستقلة شوية عنه ومش بتحتاج ليه كلية بيقلق رجالة كتير».

قد يهمك أيضًا:

ناهد السباعي تشوق الجمهور بتفاصيل جديدة عن مسلسل "النهاية"

رزان مغربي في فيديو قبل 27 عامًا يبرز ملامحها التي لم تتغيّر كثيرًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباعي تقدم دور أم لطفل مُصاب بمتلازمة داون في هذه ليلتي السباعي تقدم دور أم لطفل مُصاب بمتلازمة داون في هذه ليلتي



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates