انطلاق حوار المنامة بجلسة لمناقشة مخاطر التطرف على العالم
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

انطلاق "حوار المنامة" بجلسة لمناقشة مخاطر التطرف على العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انطلاق "حوار المنامة" بجلسة لمناقشة مخاطر التطرف على العالم

الملك حمد بن عيسى خلال لقائه جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية
المنامة ـ صوت الإمارات

انطلق في العاصمة البحرينية المنامة، مساء الجمعة، حوار المنامة في نسخته الـ13، حيث يناقش المشاركون في هذه الدورة مخاطر التطرف على إقليم الشرق الأوسط وعلى العالم، وكذلك الأمن الإقليمي والتحديات التي تواجهها دول المنطقة.

بدأ حوار المنامة بحلقة تلفزيونية للنقاش أجرتها محطة "سكاي نيوز عربية"، وشارك بها الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للدراسة الإسلامية، والدكتور إبراهيم الجعفري وزير خارجية العراق، ويني وحيد، رئيس مركز "وحيد" في إندونيسيا.

ووصف وزير خارجية العراق، قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، بالقرار المتهور، وقال: "هذا قرار سيئ وله ارتدادات"، ولم يستبعد الجعفري أن تكون للقرار آثار على بلاده، كما شهد الحوار توترًا في بعض أجزاء الحلقة، خصوصًا مع توالي الأسئلة عن الدور الإيراني في المنطقة، ودور الحشد الشعبي في العراق، حيث أكد الدكتور الجعفري أكثر من مرة أنه عراقي وعربي يعتز بعروبته وأنه لم يأتِ إلى حوار المنامة للدفاع عن إيران أو تبرير أفعالها، ووصف إيران بـ"الضحية للتطرف"، وأن دورها في العراق بنّاء.

من جانبه، أكد الأمير تركي الفيصل، أن الدور الإيراني مُشاهَد في المنطقة، مشيرًا إلى تدخلات النظام الإيراني في شؤون الدول الداخلية ودعمه الميليشيات المتطرفة، منوهًا بوصف الولايات المتحدة لإيران بالدولة الراعية للتطرف، مبينًا "أن دعمها للحوثيين ولبشار الأسد و(حزب الله) أمر لا يمكن إخفاؤه". وأضاف: "حلفاء إيران في اليمن قتلوا الرئيس السابق كما قتلوا 2000 من أعوانه خلال الأيام الماضية، حسب تقارير الأمم المتحدة".

وقدم وزير الخارجية العراقي نبذة عما حققته بلاده من هزيمة تنظيم "داعش" المتطرف، واعتبر النصر الذي تحقق "لم يكن نصرًا للعراق وحدها وإنما للجميع"، مضيفًا: "تحقق النصر الذي كنا نحلم به". وتابع: "الجميع تحرك تحت غطاء دستوري، ولا توجد حرب في التاريخ وقف فيها العالم بأجمعه خلف دولة واحدة إلا العراق في حربها على (داعش)".
وقال وزير الخارجية العراقي ردًا على تساؤلات وُجهت إليه حيال المواقع التي توجه إليها الدواعش بعد تطهير بلاده منهم: "ليست مهمتنا في العراق أن نذهب وراءهم (الدواعش) ونلاحقهم، وهل ذهبوا إلى هذه الدولة أو تلك، المهم أننا هزمناهم وتخلصنا منهم". كما أثنى على التركيبة الاجتماعية العراقية التي قال إنها كانت السبب في هزيمة التطرف، كما قال إن أعمال العراق والمناطق التي دمّرها "داعش" تحتاج إلى جهد دولي مثل ما حدث في مشروع مارشال.

من جانبه هنّأ الأمير تركي الفيصل، الجيش العراقي والقوات العراقية التي حققت النصر، وقال: "الجيش العراقي أبلى في هذا الحرب بلاءً حسنًا".

بدورها، أكدت يني وحيد، أن في إندونيسيا 200 مليون مسلم، 500 فقط منهم انخرطوا في التطرف، مشددة على أن بلادها استفادت من التجربة السعودية في الحرب على التطرف، مشيرة إلى أن قرار الرئيس ترامب سيدفع المتطرفين إلى التفجير في الأماكن التي يصلون إليها لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى القدس.

إلى ذلك، يشكِّل حوار المنامة الذي يشارك في دورته هذا العام قادة ودبلوماسيون وخبراء أمنيون من نحو 20 دولة حول العالم، أحد أهم منتديات النقاش وتبادل الأفكار حول قضايا المنطقة الإستراتيجية، ويضم في جلساته نخبة من الفعاليات السياسية والفكرية سنويًا، للتعرف على رؤاهم وأفكارهم بشأن التحديات الأمنية التي يمكن أن تواجهها دول المنطقة، وكيف يمكن التعامل معها والتغلب عليها.

ويسعى المنتدى في كل دورة لطرح قضايا مهمة وجادة تؤثر على أمن واستقرار المنطقة ومسيرة التنمية السياسية والاقتصادية فيها، ليضع خبرة المشاركين من كبار الدبلوماسيين والسياسيين والاقتصاديين من شتى بلدان العالم الذين يشاركون في حلقات النقاش آراؤهم وحلولهم لمواجهة هذه الأزمات، ومجابهة مثل هذه القضايا والتحديات، وعلى رأس هذه القضايا: مكافحة التطرف والتطرف.

وسيستعرض الضيوف الذين يمثلون أكثر من 20 دولة في جلسات حوار المنامة كيف يمكن بناء نسق أمني يوفر الاستقرار لدول وشعوب المنطقة، كما ستتم مناقشة طبيعة السياسات ومستوى الشراكات الأمنية وشكل الاستجابات التي يمكن أن ترد بها دول الشرق الأوسط على مسألة التطرف، ودور الولايات المتحدة –تحديدًا- في ضمان أمن واستقرار دول الإقليم ككل، وسيناقش الخبراء المشاركون في الجلسات التي تبدأ، اليوم، قضايا الأمن الإقليمي بشكل أكثر تفصيلًا وتركيزًا، على اعتبار أن أمن واستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط هما المفتاح والبداية الجادة لحل المشكلات والتوترات التي يعاني منها الإقليم، وإنهاء الحروب في المنطقة، ومناقشة الأسباب التي تدفع إلى استمرار الصراعات في المنطقة، والتعرف على تداعياتها.

وسيركز حوار المنامة في دورته الحالية على الحرب في كلٍّ من اليمن وسورية، والوضع في العراق، والأسس التي يجب توفرها لتسوية هذه الصراعات، خصوصًا في ظل التطورات السريعة الجارية، كذلك ستجري مناقشة قضايا داخلية أخرى تؤثر على أمن دول مجلس التعاون، وتلقي بظلالها السلبية على استقرار الإقليم ككل، مثل التعاون الدفاعي في منطقة الخليج وسبل تنميته، وحتمية الإصلاح الاقتصادي في ظل أوضاع يفرضها تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

ويُتوقع أن يشارك في أعمال المنتدى عدد من وزراء خارجية ودفاع ورؤساء أركان ومسؤولي أجهزة أمنية واستخباراتية في العديد من دول المنطقة، كذلك يستقطب المنتدى الباحثين والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء والمحللين السياسيين والاقتصاديين والمفكرين الاستراتيجيين من الولايات المتحدة ومن الدول الآسيوية والأفريقية وعدد من الدول الأوروبية.

وأسهم المنتدى خلال دوراته الماضية بفعل حواراته المكثفة في تحقيق التقارب في وجهات النظر بين بعض الأطراف والقوى الإقليمية والدولية، خصوصًا تجاه بعض القضايا الإقليمية كأمن دول الخليج، كما أسهم الحوار في إحداث لقاءات واتصالات مباشرة بين عدد من صناع القرار الذي شاركوا في جلسات الحوار، فيما ينتظر أن تشكّل جلسات النقاش في حوار المنامة في دورته الحالية التأكيد -عبر الأطراف الدولية المؤثرة التي يشارك مسؤولوها وخبراؤها- أولوية أمن دول الخليج، والتزام الدول الكبرى بحمايته من أي تهديدات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق حوار المنامة بجلسة لمناقشة مخاطر التطرف على العالم انطلاق حوار المنامة بجلسة لمناقشة مخاطر التطرف على العالم



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة

GMT 13:31 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة إسرائيل" تعلن أن دولتها تصدر الغاز الطبيعي إلي مصر

GMT 16:23 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية نجوى إبراهيم تزور الإذاعية آمال فهمي في منزلها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates