تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة
آخر تحديث 14:37:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة

القاهرة ـ علي رجب

أكد جورج إسحاق، القيادي في حزب الدستور، أن الثورة مستمرة وتظاهرات الجمعة تأتي من أجل تحقيق أهداف ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، التي رفعت شعار "عيش-حرية- عدالة اجتماعية". وأضاف أن تظاهرات الجمعة تعبيرًا عن عدم انفراد أي تيار سياسي بحكم مصر بل أن "مصر للجميع"، مؤكدًا: سنرفع شعار "لا لأخونة الدولة"، لافتًا  إلى أنَّ مرحلة الحوار مع النظام انتهت تمامًا؛ لأن الحوار الذي تم مع مؤسسة الرئاسة، غير مجدٍ والتجارب السابقة أثبتت أن "الحرية والعدالة" (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) أنهم لا يحترمون العهود والالتزامات بل ويضربون بكل الحوارات عرض الحائط، وضرب مثلًا بلقاء مرسي مع رموز المعارضة والقوي السياسية وشباب الثورة في أحد فنادق القاهرة في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية. وطالب إسحاق في ندوة بعنوان "الصراع السياسي في مصر"،ضمن فاعليات الدورة الـ44 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، جماعة الإخوان بتغيير لغة خطابها مع القوى السياسة، مؤكدًا أن  الجميع في مركب واحدة، وعلى الجميع أن يُعلي إصلاح البلاد وليس صراع علي الكرسي، لافتًا إلى أن تظاهرات الجمعة لعدم وجود استجابة لمطالب الشباب الذين خروجوا في الموجة الأولى للثورة. و من جانبه قال الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، إن إرادة الشعوب هي جوهر الديمقراطية، وعلينا أن نقبله في تداول السلطة، والحديث عن أخونة الدولة هو أمر غير صحيح بالمرة فوجد عدد من القيادات اخوانية ضمن الالاف الموظفين فهو ليس اخونة لاي وزارة او هيئة بالدولة . وشدد بركة علي أن مشروع النهضة "موجود ونعمل علي تحقيقه من خلال العديد من المشاريع في مختلف المناطق الجغرافية في مصر ، والمشروع هو مشروع استراتيجي بعيد المدي ينتهي تحقيق علي أرض الواقع وكل الخطة للمشروع سنتهي في 2027 . أمَّا الدكتور مصطفي النجار، فقال "ليس هناك مشروع للنهضة ولكن هناك نوايا حسنة وأفكار جملية قابلة للتحقيق ولم نري منها أي شيء على أرض الواقع، مشكلة الإخوان المسلمون الأساسية هي غياب نقض الذات أو الاعتراف بالخطأ، بل هناك تبرير لكل الكوارث والمشاكل التي تدار بها البلاد، وبرنامج الـ100 يوم فشل فشلًا ذريعًا ، لافتًا إلى أن الإخوان إذا استمروا في إدارة البلاد بهذه الطريقة سوف يسقطون سياسيًا ليس من قبل المعارضة ولكن مما جنت أنفسهم.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates