الإسكندريةالقوى الوطنية تواصل رفض الضبطية القضائية
آخر تحديث 14:19:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإسكندرية:القوى الوطنية تواصل رفض "الضبطية القضائية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإسكندرية:القوى الوطنية تواصل رفض "الضبطية القضائية"

الإسكندرية ـ هيثم محمد

  واصلت القوى الوطنية في الإسكندرية، رفضها القرار الصادر من النائب العام المستشار طلعت عبد الله بمنح الضبطية القضائية للمواطنين، والقبض على أي مواطن متلبساً بالاعتداء على المنشآت العامة وتقديمه لأجهزة الشرطة، على سند من المادة (37) من قانون الإجراءات الجنائية، مؤكدة أنه يمثل تجاوزاً مريباً وانتكاسة قانونية خطيرة في خروج النائب العام عن اختصاصاته. وقالت حركة كفاية، إن القرار "المريب" يسعى إلى تقنين وضع وتسليح ميليشيات جماعة الإخوان والتيارات "الطائفية" المتحالفة معها، ويعمل على ازدياد حدة الصراع والانقسام المجتمعي بدرجة تصل إلى إيقاع الفتنة بين المواطنين وإحداث حالة من الحرب الأهلية المتوقعة حال تنفيذ هذا القرار المعيب. وطالبت الحركة، بقراءة هذا القرار في سياقه الصحيح، مع بعض الشواهد التي تزامنت مع صدوره، مثل استمرار وازدياد حالة الفوضى والانفلات الأمني الشديد والعمدي وانسحاب بعض أجهزة الأمن من المواقع، والذي صاحبه تصريح رئيس حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد، بأن جماعته تقوم بدور الأمن في محافظة أسيوط وتدريب أتباعها للقيام بهذا الدور. وربط البيان الصادر عن الحركة، بين القرار وإعلان وزير العدل قيامه بإعداد مشروع قانون بإنشاء شركات أمن خاصة تتولى حماية المنشآت والتقارير التي تؤكد ضبط شحنات أسلحة وملابس شرطية واردة من الخارج لصالح أحد قيادات الجماعة، ما يفضح خطة الإخوان الرامية إلى تفكيك وزارة الداخلية وسحبها من المشهد الأمني، لإفساح المجال لميليشيات الجماعة وأخواتها وفي مقدمتهم الجماعة الإسلامية المعروفة بجذورها وميولها الإرهابية، بحسب وصفه. ودلل البيان على ذلك بالتحالف القوي مع الإخوان لممارسة ما وصفه بالإرهاب على الشعب المصري وقوى الثورة الحية، والقبض على شباب الثوار وتلفيق القضايا لهم على طريقة جهاز مباحث أمن الدولة للنظام البائد، مؤكداً أن "استمرار وجود النائب الذي تم تعيينه وفق إجراءات باطلة يعمل لصالح تنفيذ مخططات جماعة الإخوان بالتضامن مع وزير الداخلية". وحذر المتحدث باسم "كفاية" عبدالرحمن الجوهري، إن القرار وتبعاته يمثل إجهاضاً حقيقياً لأهداف ثورة 25 كانون  الثاني/يناير2011 لصالح التيارات الطائفية التي تلعب وبنجاح دور القوى المضادة للثورة، مطالباً جموع المواطنين بالدخول في عصيان مدني سلمي شامل، من أجل التصدي للعبث المقصود، وعدم الاعتداد بأي قرار يصدر عن النائب العام.    وأكد "ضرورة الدعوة الواسعة لعدم تنفيذ هذا القرار المريب الصادر منه، والقرارات كافة التي تصدر عنه حتى الوصول إلى تفعيل الحق في عدم المثول بصفة عامة ومطلقة أمام هيئة النيابة العامة في ظل وجود هذا النائب "الخاص"، الذي يعمل فقط وبجد ضد الثورة والثوار، ويخرج عن دوره الرئيسي كأمين على المجتمع المصري بكل فئاته وطوائفه دون انحياز أو تمييز لتيار أو فصيل أو جماعة بعينها" حسب وصفه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسكندريةالقوى الوطنية تواصل رفض الضبطية القضائية الإسكندريةالقوى الوطنية تواصل رفض الضبطية القضائية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates