الحرية والعدالة يوجه رسالة إلى أهالي البحر الأحمر
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الحرية والعدالة" يوجه رسالة إلى أهالي البحر الأحمر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الحرية والعدالة" يوجه رسالة إلى أهالي البحر الأحمر

البحر الأحمر- صلاح عبد الرحمن

أصدر حزب "الحرية والعدالة" بيانًا على صفحة الحزب في موقع التواصل الاجتماعي وُجهت فيه رسالة إلى أهالي البحر الأحمر جاء فيه "في ساحة التحرير جمعتنا مع المصريين المخلصين قضية واحدة، وهي التخلص من النظام المفسد من تاريخ مصرنا الحبيبة؛ النظام الذي غرس في كل بقعة من مصر أمراضًا شتى، ومفاسد لم تترك بيتًا إلا واخترقته، حتى صارت مصر هي الأولى عالميًا في أمراض سرطان الأطفال وفيروس سي وغيرها، بخلاف الحالة الصحية المتردية التي شهدتها البلاد طوال ثلاثين عامًا صار فيه أذكى شباب العالم – الشباب المصري – رهين البحث عن وظيفة تناسب مؤهلاته، وفرصة يبنى بها أسرة تعينه على نوائب الزمن ويخرج منها رجال المستقبل (إن الله لا يصلح عمل المفسدين)". وأضاف البيان "هذا ولا يخفى علينا ما كان يتعرض له من يتفوه بكلمة تفضح النظام السابق الذي تسبب في زيادة الفقراء فقرًا، وزيادة مقربيه ورجاله مالاً وفُجرًا حتى تم تزوير الإرادة الشعبية، وتوريث المناصب المهمة لأبنائهم وأحبائهم، والبنية التحتية مهلهلة، وعلاقات مصر مع الدول تقتصر على ما يحفظ مبارك في كرسيه، ويؤمن لابنه حكم مصر لفترة معاناة أخرى، هذا والمشروعات الحقيقية التي ستدفع مصر إلى مصاف الدول المتقدمة معطلة بفعل فاعل لا يخشى الله، ولا يراعي في رعية إلاً ولا ذمة". وتابع البيان "وبين هذه المنغصات أذن الله أن يُرفع الظلم عن الشعب المصري الذي ظُلم كثيرًا، فنجحت الثورة في إقالة رأس النظام ولكنها لم تنجح في إزالة مخلفات النظام التي تغلغلت في كل شبر في الدولة، ومضينا معًا لانتخابات الشعب التي جاءت بإرادة شعبية للمرة الأولى في تاريخ مصر حتى فرح الشعب المصري قليلاً فجاءت الأسباب الواهنة الكاذبة، وتم حل مجلس الشعب". وواصل "وجاءت انتخابات الرئاسة حتى أصبح المصريون بين خيار الثورة وموت الثورة، فأذن الله أن تستمر الثورة المباركة، وتولى د. محمد مرسي التركة المهلهلة الموجهة إليها سهام البغي من الحاقدين والكارهين في الداخل والخارج؛ هذا الرجل الذي لم نشهد عليه إلا حسن الخلق وطهارة اليد والقلب والخوف من الله، حتى أقسمت زوجته بأنه لا ينام حتى تبل دموعه الوسادة خوفًا أن يكون ظلم أحدًا". وأردف البيان "وانتظر د. مرسي أن يمد له أبناء الوطن الذين شاركوا في صنع الثورة أيديهم، ولكنه فوجئ بخذلان وتنصل لا يُعرف له أسباب واضحة حتى اتحد مع فلول النظام السابق أناس كثيرًا ما رددوا عن كيفية بناء الوطن؛ فخرجت الجبهات التي تدعو لجمعة تلو أخرى، وتنشر وتذيع من الأخبار الكاذبة ما يندى له الجبين، مع إعلاميين نسوا أمانة الكلمة والوقوف بين يدي الجبار يوم لا ينفع مال ولا بنون، ودُفعت الأموال ببذخ للبلطجية وقطاع الطرق، وتم التغرير بمجموعة من شباب مصر محتاجين للمال، وتم حشد المظاهرات وتطعيمها بالعنف ضد كل ما هو شرعي حتى شتم الرئيس، واعتُدي على مقر الرئاسة، وسُفكت الدماء وهلل أرباب النظام السابق، وحُرقت حقول القمح عندما علم فلول النظام بزيادة الإنتاج، وتم شراء السولار وإلقاؤه في الصحارى وبالوعات الصرف الصحي". وأضاف "كل هذا والمحاكمات التي نصبت للنظام السابق تبرئ واحدًا تلو آخر، وإذا بدأت مؤسسة الرئاسة في بناء جاء الهدامون ليهدموه قبل وضع الأساس، فالدستور فاشل ومجلس الشورى فاشل ومجلس الوزراء فاشل والرئاسة فاشلة ولا بد من حرقهم جميعًا، وما أن تشرع في مشروع كمحور قناة السويس لتنميته اشتعلت بورسعيد بين ليلة وضحاها، كل هذا والحوالات المالية التي سرقت من المصريين أموالهم قديمًا تعود إلى محركي البلطجية لهدم مصر مرة ثانية". وقال البيان "وبين هذا وذاك تجد د. محمد مرسي يصفح عن هذا، ويدعو للحوار مع هذا، ويسافر من هنا إلى هناك عله يجد فرصة لتنهض مصر، حتى مر علينا عام على تولي مهام منصبه، اشترط فيه من لا تهمهم إلا مصالحهم - العديد من المرات - أن يتنحى لهم حتى يجلسوا معه للحوار، وإذا دعا أحدًا منهم لتولي منصب أو وزارة أو شأن محافظة تحجج في القنوات المعدة للكذب، وإذا قام السيد الرئيس بتعيين غيره وجدته يهلل من هنا وهناك "أخونة الدولة"، كل هذا ولا يهمه إلا إسقاط الرئيس الذي جاء بإرادة شعبية لمدة أربعة أعوام سيفصل فيها الصندوق بين من يتولى زمام الأمور في مصر، وبدلاً من المساهمة في إنجاح الرجل حتى تتاح له كل الإمكانات للبناء والنهوض حتى إذا أصاب شكرناه، وإذا أخطأ حاسبناه وقدمناه للمحاكمة، وهذا هو المتعارف عليه في كل الدول، ولكن للأسف خرج من بيننا من يدعو لسفك الدم وتحميل الرئاسة تركة النظام السابق الثقيلة، وظن من يخطط لهذا أن الله غير مطلع عليه ولن يفضح أمره، وظن بأنه سيفلح في هذا لقوة البلطجية الذين سيغرسهم في قلب مصر، وخفي عليه أنه دعا لقتال وخراب، ومن دعا لخراب هُزم بإذن الله جل وعلا: (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)، والأدلة واضحة جلية، فما من مناسبة إلا ويتم الحشد لها من أذناب النظام السابق فتأتي على رؤوسهم بإذن الله ومشيئته، لأن الله أراد لمصر أن تستيقظ: (إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون)". واختتم البيان "وظن البعض أن الرئيس لاعب كرة قدم سيخرج ويدخل مكانه آخر، من دون وعي أو تقدير لما يدعون إليه ويحشدون إليه، ولذا وجهنا إلى الشعب المصري الواعي هذه الرسالة لأننا نعلم ثقافته الفطرية، وهمته العالية، ومعرفته بمواطن الحق والخبيث من الطيب".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرية والعدالة يوجه رسالة إلى أهالي البحر الأحمر الحرية والعدالة يوجه رسالة إلى أهالي البحر الأحمر



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates