الفجيرة صوت الإمارات
أكدت الناخبات المشاركات في لقاء انتخابي لسيدات الفجيرة دعا إليه المرشح أحمد علي الحفيتي أن تركيز البرامج الانتخابية على مفهومي : تمكين المرأة ومجتمع العافية يشكل أهمية قصوى لدى المرأة الناخبة والتي أصبحت تمثل نسبة جيدة من أعضاء الهيئة الانتخابية في إمارة الفجيرة.
وأعربت الأديبة نجاة المريخي خلال حضورها اللقاء عن سعادتها بما بلغته المرأة الإماراتية على طريق التمكين والمشاركة السياسية في إطار مبادرات وبرامج القيادة الرشيدة للبلاد في دعم جهود النساء في التنمية الشاملة والنهضة المتصاعدة.
وكان أحمد علي الحفيتي المرشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي لانتخابات 2015 قد أقام ندوة تعريفية حول برنامجه الانتخابي حضرتها مجموعة كبيرة من الناخبات دارت محاورها حول البنود الخاصة ببرنامج المرشح حيث تم استعراضها والنقاش حولها والاستماع إلى آراء ومقترحات الحاضرات.
وبدأ الحفيتي لقاءه التعريفي بالحديث عن الأهداف الرئيسية لبرنامجه الانتخابي مشيراً إلى الأسباب التي دفعته إلى ترشيح نفسه لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
ثم عرض المرشح ما تضمنه برنامجه من مشاريع مقترحة كان في مقدمتها مشروعه الخاص بمجتمع العافية حيث أشار إلى أن ذلك المفهوم يعني بالنسبة له أن تبقى عافية المجتمع دائماً على أعلى مستوى خصوصاً أن القيادة الحكيمة حريصة على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول التي تتمتع بجودة الحياة فوق أرضها، وأن يكون شعبها من أسعد الشعوب في العالم.
وفي شرحه لبعض تفاصيل مشروعه قال الحفيتي : إن العافية تعني أن تكتمل عناصر القوة في الأبدان والعقول وهي بذلك تضم كل العناصر التي يتطلبها بناء الإنسان وأهمها : الصحة والتعليم والبيئة فهي المكونات الأساسية التي ترسم ملامح الأجيال في المستقبل وبها تتحقق النهضة وتتواصل الإنجازات.
وأكد الحفيتي أن صحة المجتمع بمفهومها العام والشامل هي قاعدة الأساس لاستمرار التنمية والتقدم لأن المجتمع الصحي مجتمع منتج، كما أن صحة الفرد هي ليست فقط خلو الإنسان من الأمراض ولكن اكتمال الصحة الجسدية والنفسية والعقلية، وهو ما تلعب فيه العوامل البيئية دوراً مهماً لأن خلو البيئة من الملوثات الهوائية والسمعية والبصرية يجعلها بيئة صحية.
وخلال حديثه في اللقاء الانتخابي قال: إن التركيز على التثقيف الصحي يوفر الكثير من ميزانية الدولة فإن ( الوقاية خير من العلاج) وحالياً تصل النفقات في القطاع الصحي 80% على العلاج و 20% على التثقيف الصحي وان عكس المعادلة إلى 80% على التثقيف الصحي و 20% العلاج سيوفر الكثير من الإنفاق على الصحة، وهو الهدف الأسمى من طرح هذا المشروع.


أرسل تعليقك