الإمارات الأولى إقليمياً والثامنة عالمياً في التدقيق الداخلي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات الأولى إقليمياً والثامنة عالمياً في التدقيق الداخلي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات الأولى إقليمياً والثامنة عالمياً في التدقيق الداخلي

الإمارات الأولى إقليمياً
القاهرة - صوت الامارات

أعلن عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، أن الدولة قطعت شوطاً طويلاً لتصبح نموذجاً يحتذى في مجال التدقيق الداخلي نتيجة اعتمادها أحدث الممارسات العالمية، حيث تحتل حالياً المرتبة الأولى على مستوى المنطقة والثامنة عالمياً من حيث تطبيق أفضل المعايير الخاصة في هذا المجال.

جاء ذلك أمس في كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الثامن لرؤساء التدقيق الداخلي، الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة بمشاركة 300 مشارك من كبار المسؤولين في مجال التدقيق الداخلي من 30 دولة حول العالم. ويختتم المؤتمر الذي يعقد برعاية معالي المهندس سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد، تحت عنوان «التكنولوجيا تعيد تعريف التدقيق الداخلي»، أعماله غداً بمشاركة متحدثين دوليين يبحثون مواضيع الرقمنة والتدقيق الرشيق والحوكمة والمخاطر والاحتيال والفساد وأمن المعلومات والقيادة التحويلية.

اعتراف عالمي

وقال عبد القادر عبيد علي إن هناك اعترافاً عالمياً وإقليمياً بدور الإمارات وحجم إسهاماتها في هذا المجال، مشيراً إلى أن نجاح دبي في استضافة أكبر مؤتمر في العالم للمدققين الداخليين في العام الماضي بمشاركة 3500 من قادة الأعمال والخبراء الماليين من 82 بلداً أسهم في تعزيز مكانة الدولة في مجال التدقيق الداخلي.

وأضاف أن من أبرز هذه الإنجازات هو تعريب «دليل الجودة»، وهو إنجاز غير مسبوق استمر العمل عليه لعدة سنوات، فيما تم إصدار أول طبعة من الدليل الذي تم تعريبه خصيصاً من أجل مساعدة المدققين الداخليين العرب للارتقاء بأدائهم.

ولفت إلى أن الجمعية باتت أكبر جمعية للمدققين الداخليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتهدف إلى مواكبة الطلب المتزايد على المدققين الداخليين داخل الدولة وخارجها، مضيفاً أن الجمعية نجحت في التدقيق على 30 جهة داخل وخارج الدولة في منطقة الخليج والأردن خلال السنوات الأربع الماضية، وتسعى لتوسيع التحالفات الاستراتيجية في المنطقة لتطوير مهنة التدقيق الداخلي على أسس سليمة.

وأضاف أن جمعية المدققين الداخليين تسعي إلى تأهيل المزيد من المواطنين العاملين في قطاعات الدولة وتزويدهم بالمهارات والخبرات الإدارية الضرورية في مجال التدقيق الداخلي، حيث أطلقت برنامج «حصاد» كنواة لمبادرة علمية عالمية كبرى نخطط لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، وبلغت نسبة التوطين في الجمعية التي تضم حالياً 3 آلاف مدقق أكثر من 22% بنهاية 2018، ومن المتوقع زيادة مضاعفة هذه النسبة خلال السنوات القليلة المقبلة.

ودعا عبد القادر أبناء الإمارات خاصة ممن هم في المرحلة الثانوية إلى اتخاذ اختصاص التدقيق الداخلي مهنة لهم، نظراً لأهمية هذا الاختصاص في تحقيق طموحاتهم والمساهمة في رسم مستقبل المؤسسات التي سيعملون بها. ولفت إلى أن الجمعية أطلقت تطبيقاً على الهاتف لأعضائها بهدف تسهيل العمل فيما بينهم، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية تصل إلى 60 دورة سنوياً.

أكاديمية متخصصة

وكشف عن أن الجمعية بصدد إنشاء أكاديمية متخصصة بتطوير قدرات المدققين الداخليين للمرة الأولى في الإمارات، ما يشكل إضافة نوعية لقطاع التدقيق الداخلي ليس في الدولة فحسب، بل للمنطقة برمتها.

وأشار إلى أنه سيتم الإعلان قريباً عن المزيد من التفاصيل حول الأكاديمية وطبيعة عملها ومهامها ورؤيتها، مضيفاً أن السنوات المقبلة ستشهد نمواً غير مسبوق بالطلب على مهنة التدقيق الداخلي نتيجة لدورها الأساسي في نجاح المؤسسات ورسم مستقبلها، خاصة في ظل التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.

وشدد على أن ثمة تحديات ما زالت تواجه قطاع التدقيق الداخلي، وتتمثل في الحاجة إلى إنجاز المزيد من الأعمال بنفس عدد أعضاء الفريق نفسه، ما يتطلب رفع الأداء والاعتماد أكثر على التكنولوجيا والحلول الذكية والذكاء الاصطناعي في أداء المدقق الداخلي، موضحاً أنه في الوقت الذي يعتقد فيه المدقق الداخلي أنه امتلك مهارات التدقيق الداخلي يكتشف أن التكنولوجيا المتطورة تسبقه، ما يتطلب منه تطوير أدائه ومهاراته على الدوام. ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد نمواً كبيراً بالطلب على المدققين الداخليين المؤهلين لمواكبة التطورات التي تشهدها الدولة وتوجهاتها لتصبح دولة ذكية.

دور مستقبلي

قالت جينيثا جون، نائبة رئيس مجلس إدارة معهد المدققين الداخليين الدولي، في كلمتها، إن التكنولوجيا لها دور مستقبلي أكثر فاعلية في عالم التدقيق الداخلي، لذلك يتوجب على المدققين الداخليين تغيير طريقة تفكيرهم، خاصة في ظل التحولات والتطورات الاقتصادية الخطيرة التي يشهدها العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مبنى بلدية العين يحصد شهادة "الأميركي للأبنية الخضراء"

بلدية العين تبدأ تطبيق الإضافات على مساكن المواطنين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات الأولى إقليمياً والثامنة عالمياً في التدقيق الداخلي الإمارات الأولى إقليمياً والثامنة عالمياً في التدقيق الداخلي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates