زايد بن سلطان آل نهيان رمز العطاء والــتعايش والإنسانية
آخر تحديث 01:29:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

"زايد بن سلطان آل نهيان" رمز العطاء والــتعايش والإنسانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "زايد بن سلطان آل نهيان" رمز العطاء والــتعايش والإنسانية

الشيخ زايد بن سلطان
أبوظبي – صوت الإمارات

منذ البدايات اقترن اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالعطاء، وتقديم العون لكل محتاج، بصرف النظر عن الدين أو العرق، ما جعل منه رمزاً من رموز العطاء والإحسان على مستوى العالم، وجعل من الإمارات مساهِمة رئيسة في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم. والآن؛ وبينما تمر الذكرى الـ12 على رحيل الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في 19 رمضان الجاري، سيبقى الشيخ زايد يلهم العالم أجمع في العطاء والتسامح والتعايش والعمل الإنساني والاجتماعي.

وكان الشيخ زايد يؤمن بأن الثروة التي تتمتع بها أبوظبي جعلت من واجبه تقديم المساعدة حيثما استطاع، في الداخل أو في الخارج؛ فكان يبادر بعمل الخير على الدوام، وسيرة عطائه مشهود لها منذ أوائل عقد السبعينات من القرن الماضي، وبقي يفعل ذلك طوال 35 سنة بعيداً عن عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام.

وبحسب التقديرات، فقد أنفقت الإمارات على المساعدات الخارجية بين عامي 1971 و1996 ما يزيد على 17.4 مليار دولار، واستفاد منها أكثر من 40 بلداً في ثلاث قارات. وكان، رحمه الله، يتعاطف كثيراً مع الناس العاديين في أوقات المحنة والمعاناة، كما يذكر الكاتب، غريم ويسلون، في كتابه "رجل بنى أمة"، الصادر عن الأرشيف الوطني، ويتناول مواقف شاهده على إنسانية الشيخ زايد وعطائه غير المحدود.

ويشير ويلسون في كتابه إلى أن الشيخ زايد، في منتصف السبعينات من القرن الماضي، كان يضع مليارات الدولارات بتصرف المنظمات الخيرية العالمية المعنية بالمساعدات الإنسانية، الأمر الذي وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الدول المساهمة في ميزانيات هذه المنظمات الدولية.

وكانت الإمارات عضواً قيادياً في "صندوق أبوظبي للتنمية الاقتصادية العربية"، الذي أنشئ لتمويل مشروعات التنمية في البلدان العربية عام 1973، برأسمال 1.5 مليار دولار، وكان المؤسسة الإماراتية الرئيسة المعلن عنها لتقديم المساعدات، وتوسع عمل الصندوق بعد تأسيسه، فتبنى مشروعات في إفريقيا وآسيا، وقد رفع الشيخ زايد رأسمال الصندوق ليصل 4.4 مليارات دولار، وبذلك تمكن الصندوق من رفع وتيرة نشاطه، فقدم الهبات والقروض الميسرة التي توزعت على أكثر من 50 مشروعاً بين عامي 1974 و1975، منها 31 مشروعاً في الوطن العربي، و10 مشروعات في إفريقيا، وتسعة في آسيا، وكان الشيخ زايد حريصاً على حسن إدارة الصندوق، وكثيراً ما كان يلغي بعض الديون المترتبة شريطة عدم الإعلان عن ذلك، وكان الاهتمام يتركز على مشروعات البنى التحتية التي من شأنها الارتقاء بحياة الإنسان.

وكان الشيخ زايد يدرك أنه لا يستطيع مساعدة كل الناس، لكنه كان مؤمناً بأن أموال المساعدات إذا تم إنفاقها في وجهتها الصحيحة تتسع فائدتها، ويمكن أن يكون لها تأثير إيجابي في المجتمعات المستفيدة وفي بلاد بأسرها، حتى إن إنشاء مدرسة يمكن أن يغير مجرى حياة منطقة.

وتفرد الشيخ زايد بحرصه الشديد، من خلال مساعديه، على متابعة برامج المساعدات خطوة بخطوة، وهو ما ساعد كثيراً في نجاح المساعدات الخيرية التي قادها.

وطالما احتلت قضية فلسطين صدارة اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، حيث أدرك المعاناة التي كابدها الشعب الفلسطيني، وكان نصيراً لقضيتهم؛ إذ قدم الشيخ زايد الكثير من المعونات لتمويل الإغاثة والإسعافات الطبية في المخيمات، وحيثما ذهبت في الأراضي الفلسطينية تجد المدارس والمستشفيات التي تحمل اسمه، والكثير سواها مما لا يحمل اسمه، وإنما يعود الفضل في إنشائها إلى أياديه البيضاء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد بن سلطان آل نهيان رمز العطاء والــتعايش والإنسانية زايد بن سلطان آل نهيان رمز العطاء والــتعايش والإنسانية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates