أبوظبي – صوت الإمارات
عقدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وإذاعة القرآن الكريم في أبوظبي اجتماعا لتوحيد الرؤية وتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال وتطوير المحتوى الشرعي والإعلامي ولغة التحاور بما يرسخ منهجية دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح والتعايش المشترك وقيم السعادة والانتماء والولاء في مجتمعها.
و رحب سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بفريق إذاعة القرآن الكريم الذي ضم رئيس الإذاعة ومدراء الإنتاج والبرامج والإخراج والمذيعين .. مشيدا بالنجاح والتميز الذي وصلت إليه الإذاعة عبر بث رسالتها إلى جميع أبناء مجتمع الإمارات ودول الجوار وعبر موقعها الإلكتروني ما يترجم رؤية قيادتنا الرشيدة التي تولي اهتماما كبيرا بإبراز الصورة النقية الناصعة لديننا الحنيف من خلال منابر الدولة إسلاميا وإعلاميا وتربويا وثقافيا.
و ثمن سعادة عبد الرحمن الطنيجي رئيس الإذاعة جهود الهيئة الداعمة للإذاعة بالمواد الشرعية والثقافية والمتحدثين من علماء الهيئة ومفتيها والوعاظ والواعظات وتطوير المحتوى البرامجي وإثرائه بالفقه والفكر الرصين .. و وجه شكره للجنة الإشراف الشرعي على برامج الإذاعة بما يحقق التكامل المطلوب في الرؤية والرسالة بين الإذاعة والشؤون الإسلامية في الدولة.
و قرر المشاركون في الاجتماع رفد إذاعة القرآن الكريم بعدد من الوعاظ والواعظات المواطنين للمشاركة في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية الشرعية وإثراء الإذاعة بالأصوات المتميزة في القرآن الكريم من قراء مواطنين وأئمة مساجد متميزين على أن تباشر الإذاعة بتسجيل ختمات كاملة من الجيل الإماراتي الجديد الذين ترشحهم الهيئة.
و أكدت الهيئة أهمية نقل خطب الجمعة باللغتين الإنجليزية والأوردو وتعزيز الجوانب الشرعية في البرامج من خلال تنويعها لتغطي التفسير وجماليات اللغة العربية و فقه المعاملات المالية ومستجدات فقه الحياة وبرامج تنمية الوعي بالاستثمار الوقفي المعاصر خدمة للمجتمع.
وستولي الهيئة والإذاعة معا .. مراكز تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة على مستوى إمارات الدولة جانبا مهما من البرامج الإذاعية كونها من أهم روافد الإذاعة في تشويق البراعم والناشئة بالتلاوات الندية والأدعية المختارة .
ومن المقرر أن تتشارك الهيئة وإذاعة القرآن الكريم كذلك إنتاج عدد من البرامج التي تعنى بمساجد الدولة وفن عمارتها ودورها الحضاري في النهضة العمرانية التي تشهدها مدن الدولة وأحياؤها والقرى والأرياف.
أرسل تعليقك